قطاع غزة وأهمية الإعمار

قطاع غزة وأهمية الإعمار
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

يعاني قطاع غزة من أمرين مهمين الأول هو الكثافة السكانية التي تشكل واحدة من أعلى النسب العالمية، والأمر الثاني هو هذا الحصار الذي يخنق القطاع ويزيد «الطين بلة».

لقد ذكرت مصادر مختلفة ان حالة التوتر بدأت تخف تدريجيا نتيجة عوامل مؤثرة ولأسباب متعددة، ان مصر تقوم بدور مؤثر في ما يجري بالقطاع عن طريق الحدود التي تربطها بغزة اولا، والتعامل بذكاء وموضوعية مع الملفات الحساسة، كما ان اسرائيل التي تخشى التصعيد وتعمل على تجنبه، مستعدة هي الاخرى لتخفيف الحصار والاجراءات التي تتخذها ضد القطاع عموما.

إن الواقع المأساوي في غزة، يتطلب العمل بكل جدية ومن كل الاطراف، على تخفيفه ومنح الفرصة لأهلنا وابناء وطننا لكي يتنفسوا ويعيشوا حياة شبه عادية ولا نقول عادية، لأن الأمور أكثر تعقيدا.

وعلى القيادات في القطاع ان تقوم هي الاخرى بالدور المطلوب منها والمساعدة على تخفيف حدة التوتر الذي لم يعد احد يستفيد منه ويشكل سيفا على رقبة المواطنين عموما.

إن الاخبار تشير الى حالة ايجابية قادمة وعلى الجميع العمل لتحقيق هذه الامنية، وغني عن القول الحديث المكرر عن اهمية استعادة الوحدة الفلسطينية وقيام السلطة الوطنية بالدور التطويري المطلوب في غزة، فهل هناك من يستمع أم ان هذا كلام عند اطرش؟

إسرائيل وأفريقيا..
والتخاذل العربي!!

تحاول إسرائيل عن طريق بعض الدول، اقتحام الاتحاد الافريقي والدخول بصفة مراقب، مع انها ابعد ما يكون عن افريقيا ولا علاقة جغرافية لها بهذه القارة التي يشكل العرب والمسلمون الغالبية الكبيرة فيها.


وكان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي قد وافق على استلام اوراق اعتماد سفير اسرائيل لدى اثيوبيا وهو الامر الذي يتعارض مع مبادئ وقيم الاتحاد الذي أيد في أكثر من قرار واكثر من اجتماع، الحقوق الوطنية الفلسطينية والرفض المطلق للاحتلال بكل ممارساته التوسعية والعنصرية.

لقد اعترضت عدة دول عربية على هذه الخطوة ولكن الاعتراض اللفظي غير كاف، ولا بد من اتخاذ خطوات عملية وفعالة لمنع اسرائيل من هذه الصفة التي تحاول الحصول عليها، وتكاد تكون وقد تحققت بسبب بعض المواقف المتخاذلة.

إن اسرائيل التي تحتل الارض الفلسطينية وبالمقدمة مدينة القدس التي لها مكانة دينية لا مثيل لها عربيا واسلاميا، لا تستحق هذه العضوية في الاتحاد الافريقي الا بوجود تخاذل لا يقف سدا ولا مانعا امام هذه الدولة.

وللأسف فان اسرائيل قد تمكنت من الاقتحام السياسي لعدد من الدول العربية واقامت علاقات سياسية واقتصادية مع هذه الدول بينما تقف جامعة الدول العربية وكل القوى المؤيدة لنا موقف المتفرج الذي يكتفي بالادانة والتصريحات المكررة والتي لم يعد احد يستمع اليها او يعيرها أي اهتمام.


 


شريط الأخبار بعد محاصرة تحركاته.. مطلوب ثالث من مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه للأمن الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال بلاغ من رئيس الوزراء بخصوص عطلة عيدي الشعانين والفصح إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة البورصة تدعو الشركات المُدرجة لتزويدها بالبيانات المالية للربع الأول لسنة 2024 قبل إنتهاء المدة المحددة 35 مليون دينار أرباح البنك العربي الإسلامي الدولي للعام 2023 الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل مكافأة الإنتاج الخاصة بشركة "الفوسفات" و"الهندية".. أسئلة كثيرة ولا إجابة عن مسألة صرفها محافظة: مسارات التعليم للطلبة تبدأ من الصف العاشر وتشمل المهني التقني مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية بعد فضيحة جنسية... استقالة مذيع "بي بي سي" هيو إدواردز الأحمد: يرحب بزيارة سمو الأمير الكويتي إلى الأردن ويدعو لفتح المكتب الصحي الكويتي البخيت: سنقوم بدراسة أثر قرار رفع بدلات أجور الأراضي على قطاع التعدين وزيران للنقل يعلقان على تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم مهم لطلبة المدارس الحكومية خلال العطلة الصيفية في الأردن 736 حالة طلاق في الأردن خلال رمضان بسبب الغضب والتسرع والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية إحباط تهريب (73500) حبة كبتاجون مخدرة في مركز حدود جابر الإفتاء أصدرت 39 ألف فتوى في رمضان .. احصائيات