وتالياً ما كتبه النائب الزيادين :
(والدتي الفاضلة الحنونة ،في ذمة الله)
بقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدرهِ و على رجاء القيامة وبمشاعر تفيض ألماً وقهراً وإحساساً بالفجيعة ،إنتقلت صباح اليوم، إلى الأمجاد السماوية ،والدتي وقرة عيني وريحانة قلبي المربية الفاضلة الحنونة : منتهى صالح الزيادين (أم رائد) عن شيخوخة صالحة متممة واجباتها الدينية والدنيوية ،تاركة وراءها ارثاً عظيماً وسيرة طيبة سنبقى نفاخر بها،، وكثيرا من المحبين و خيراً و محبةً و صدقاً زرعتهُ في كل من عرفها... واحفادا سيبقون فخورين بها...
أمي الحنونة .. يعجزُ القلمُ أن يكتب و يعتصر القلب حزناً شاكياً ألم الفراق في هذا اليوم ...
أخط كلماتي هذه والقلب يعتصره الألم ويكتويه الحزن...
فاليوم فقدت البسمة والحنان ما حييت...
رحمك الله يا أمي ، أوجعتي قلوبنا برحيلك المُفاجئ عن هذه الدنيا..
الرب اعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا.
فلتسترح نفسك بسلام.