نبش المخلفات التاريخية
بحثا عن خازوق
علينا أن نحدد الوظيفة الحقيقية للتاريخ قبل استغلاله واستخدامه واستكمال فصوله ربما، فالتاريخ لا يمكن اعتباره أرشيفا لمجموعة تراكمية من الأحداث الشديدة التأثير والنافرة المعالم فقط..، بل هو جذور لطرائق الحياة وعقائدها، ومنارات للتقدم بتجارب السلف وحضاراتهم .. وموضوعنا هنا ليس التاريخ بايجابيته المفترضة والغالبة فيه.. بل علينا البحث عن الاحتيال بالتاريخ بعد إفراطنا بالاستكانة نتيجة استخدام التاريخ المزور أو المبتور لإيجاد المبررات التي تجيز تجاوزنا واستهدافنا وهي لا تتعدى كونها أساطير أو أحلام بادت مع حالمبها..
مارست بعض الحضارات المستحدثة والمفلسة حضاريا الهرب من النتيجة المستقبلية الحتمية التي تنذر بتقوقع مشروعها المقترح ضمن دائرته الضيقة، وبدأت هذه المشاريع لإدامة كيانها وقطف مصالحها بالبحث عن فزعات أو نقاط دعم تاريخية لوجودها حين عجز حاضرها عن دعمها.. حيث تم إنتاج معظم نقاط الدعم هذه بعد التحاور مع التاريخ بمراجع مختلفة ومعقدة واغلبها (المراجع والاسنادات) تملك أكثر من طريقة لقراءتها وأكثر من نص لتفسيرها.. ولتتم بعد ذلك الجراحة التكميلية للحاضر بتقريب عناصر التاريخ فيه ووضع المؤثرات التا
بحثا عن خازوق
علينا أن نحدد الوظيفة الحقيقية للتاريخ قبل استغلاله واستخدامه واستكمال فصوله ربما، فالتاريخ لا يمكن اعتباره أرشيفا لمجموعة تراكمية من الأحداث الشديدة التأثير والنافرة المعالم فقط..، بل هو جذور لطرائق الحياة وعقائدها، ومنارات للتقدم بتجارب السلف وحضاراتهم .. وموضوعنا هنا ليس التاريخ بايجابيته المفترضة والغالبة فيه.. بل علينا البحث عن الاحتيال بالتاريخ بعد إفراطنا بالاستكانة نتيجة استخدام التاريخ المزور أو المبتور لإيجاد المبررات التي تجيز تجاوزنا واستهدافنا وهي لا تتعدى كونها أساطير أو أحلام بادت مع حالمبها..
مارست بعض الحضارات المستحدثة والمفلسة حضاريا الهرب من النتيجة المستقبلية الحتمية التي تنذر بتقوقع مشروعها المقترح ضمن دائرته الضيقة، وبدأت هذه المشاريع لإدامة كيانها وقطف مصالحها بالبحث عن فزعات أو نقاط دعم تاريخية لوجودها حين عجز حاضرها عن دعمها.. حيث تم إنتاج معظم نقاط الدعم هذه بعد التحاور مع التاريخ بمراجع مختلفة ومعقدة واغلبها (المراجع والاسنادات) تملك أكثر من طريقة لقراءتها وأكثر من نص لتفسيرها.. ولتتم بعد ذلك الجراحة التكميلية للحاضر بتقريب عناصر التاريخ فيه ووضع المؤثرات التا