باب المغاربة

باب المغاربة
أخبار البلد -  
باب المغاربة
ينادي الشهداء
ما قرّره العدو الصهيوني من اغلاق للجسر الواصل لباب المغاربة بحجّة انّه آيل للسقوط ما هي إلّى اولى الخطوات العمليّة لهدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم بأجل ليس بعيد .
فالهدف واضح من ذلك وهوتوسيع ساحة حائط المبكى وذلك بالإعلان قريبا عن إزالة هذا الجسر وبناء جسر معدنيّ قويّ يتحمّل اعدادا كبيرة للدخول الى الحائط والصلاة هناك بعد ان يكونوا قد منعوا المسلمين من الدخول من ذاك الباب منذ زمن .
وهذا القرار هو جسّ نبض للفلسطينيين والعرب والمسلمون حول ردّة الفعل المتوقّعة في مواجهة إجراءات وقرارات اصعب ولكن ما نراه يُشجّع الاسرائيليين على المضيّ بمُخططاتهم للنهاية وقد لجأ الفلسطينيّون لجلالة الملك عبدالله الثاني وللقادة المصريين وإكراما لجلالة الملك وخجلا منه وخوفا من اتخاذ الاردن خطوات مضادّة خاصّة في ظل المطالبة الشعبيّة المتزايدة بإلغاء اتفاقيّة وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي ونظرا للوضع الجديد في مصر فقد ارجئوا هدم باب المغاربة قليلا ولكن حيث ان من صفات اليهود الصهاينة والمماطلة ونكث الوعود والعهود سينفذّون خططهم بهدم باب المغاربة بعد فترة قصيرة خاصّة ان انتخابات الرئاسة الامريكيّة ليست ببعيدة .
وقد يُفكّر الفلسطينيّون او بعض العرب اللجوء الى اليونسكو خاصّة ان فلسطين اصبحت بكامل العضويّة فيها او قد تلجأ ما يسمّى بالجامعة العربية لإستجداء بعض الدول الغربيّة للتدخّل والضغط على الحكومة الاسرائيليّة لتغيير مواقفها وحتّى لو تدخّل ملك المغرب رئيس لجنة القدس ومن سُمّي الباب على اسم المغاربة اللذين بقوا وعاشوا في القدس. ولكن التاريخ اثبت انّه مهما تغيّرت الحكومات في اسرائيل ومهما اتخذت من مواقف آنيّة فإنّ خططها تبقى ثابتة ومبرمجة بل وتكاد تكون مجدولة زمنيّا .
انّ المحاولات الفلسطينيّة والعربيّة لن تُجدي نفعا مع الغطرسة الإسرائيليّة واحقادهم وكرههم للمحبّة والسلام .
إنّ باب المغاربة والأقصى بحاجة لربيع اسلاميّ ولن يبدأ هذا الربيع إلاّ بشرارة فلسطينيّة ترويها دماء الشهداء وتستمرّ شعلتها بالصبر والايمان بالله والشعور بانّ النصر هو صبر ساعة عندها قد يتحرّك الاحساس العربي والاسلامي وتصحوا ضمائرهم ويدرك المسيحيّون والمسلمون منهم ان اولى القبلتين وصخرة الاسراء والمعراج وكنيسة القيامة في خطر حقيقي ويجب ان يساندوا الربيع الفلسطيني ويجعلوه ينوّر في كلّ بلاد العرب والاسلام ليُزهر هذا الربيع في فلسطين خاصّة انّ إسرائيل ودول الشرّ جميعها في الغرب تيقّنت ان الشعوب عندما تغضب على جلاّديها تركلهم خلف الشمس فكيف إذا غضبت من اعدائها وكأنها تقول لهم حذاري من جوعي ومن غضبي فانني إن جعت آكل لحم مغتصبي .فإذا كان الكرسي في غزة زهقت من اجله عشرات القتلى من فتح وحماس والأبرياء ألا يستحقّ الأقصى والقيامة وغيره من ألأهلّة والصلبان عشرات الشهداء الذين لا يتأسفون على الحياة الدنيا المليئة بالظلم والغدر ويذهبون في ضيافة الله عز وجل يسكنون الجنّة ويأكلون من اطايبها وهذا هو وعد الحقّ للشهداء من اجل العقيدة .
فأين هم اللذين يفتدون الاقصى بارواحهم واموالهم وانفسهم واغلى ما يملكون وهم المال والابناء زينة الحياة الدنيا أم هل طابت الدنيا لهم وباتت زينتها هي الشغل الشاغل لهم.
وهاهي إسرائيل تغتال المناضلين وتقصف المدنيين تحت حجّة التهدئة في قطاع غزّة أو لتعطيل المرحلة الثانية من صفقة شاليط المفترض انها الاسبوع القادم ولا ردّ من حماس طُلاّب السلطة ولا من جيرانهم الضفّة الغربيّة ولا من العرب والمسلمون فالكلّ نيام او ملهي بشجونه وجنونه وشؤونه ولا وقت للتفكير في المحتلّ او المظلوم او الشهيد ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله .
لك الله يا باب المغاربة ولكِ الله يا قدس الأقداس ولكِ الله يا صخرة محمد عليه الصلاة والسلام ولكِ الله يا قيامة عيسى عليه السلام .
ورحِم الله المسلمون والعرب حتّى يصحون من سبات طال امده قبل ان تستكمل الصهيونيّة مخططاتها في هدم المقدّسات في فلسطين وتنتقل إلى قبلة المسلمين بيت الله الحرام والعياذ بالله .
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (صدق الله العظيم
د. احمد محمود سعيد
دبي – 9/12/2011
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية