بدى واضحا في تعليقات الأطباء أن أسئلة إمتحانات البورد بدت موضوعية وعملية مهنية تقيم الأطباء بتقنية مؤسسية علمية شفافة وعادلة .
وأشاد أطباء بجهود أعضاء اللجنة التي شكلها د.نذير عبيدات وزير الصحة السابق والتي أطلق عليها البعض لقب لجنة تغيير وتطوير المنظومة الصحية وقد أوصت بقرارات مهمة لكل واقع المنظومة التعليمية والتدريبية والمجلس الطبي الأردني وملفات الأطباء العالقة وفندت الامور والمشاكل واضعة رؤيتها بالحلول العصرية والمنطقية ومنها عدد مرات التقدم لإمتحان المجلس الطبي والتعليم والتدريب وحيث قام وزير الصحة د.فراس الهواري منذ إستلامه بفترة وجيزة بإستكمال العمل على قرارات اللجنة تلك وعقد أول إجتماع له في مقر المجلس الطبي وأتخذ قرارات هامة ومصيرية عادلة منها المسمى الوظيفي للمؤهلين وليصدر القرار رسميا و بعدها النقلة النوعية في عمل لجان المجلس الطبي ولأول مرة إرتفاع نسب النجاح الهائلة مقارنة بالدورات السابقة لا سيما أعداد الأطباء الناجحين و بتفوق من وزارة الصحة كل ذلك لم يأتي صدفة بل بمتابعة حثيثة وحقيقية جسدها أيضا أمين عام المجلس الطبي د.محمد العبدالات حيث عمله الإداري المهني والفني بكل صمت وسياسة أفضت لواقع جديد على طول فترة إستلامه الأمانة العامة للمجلس الطبي .
الأطباء متفائلون و خطوات للأمام تعكس النية المؤسسية الحقيقية للتغيير والتي تجد رؤى قائد الوطن أبو الحسين حفظة الله ورعاه ومنظومات إصلاح وتطوير على كافة الأصعدة والقطاع الصحي جزء من هذه المنظومات للوصول لحل لكل مشكلات القطاع الصحي وإستكمال مسيرة الإصلاح والتعزيز وصولا للأمن الصحي المنشود لوطننا الحبيب .