الأردن.. مقر دبلوماسي للمنطقة

الأردن.. مقر دبلوماسي للمنطقة
أخبار البلد -  
أخبار البلد ـ فبعد حفاوة اللقاء الذى لقيه جلالة الملك عبدالله الثاني من الرئيس جو بايدن ومكانة الدور الذى نقله للبيت الابيض والمسؤولية المباشرة التى اتخذها تجاه المنطقة وقضاياها ها هو جلالة الملك يستقبل بذات الحفاوة وعظيمها من الرئيس بوتن بحفاوة استقبال وتنوع لقاءات وتشريف مكانة اتخذت من جلالة الملك ليكون ضيف الشرف فى افتتاح منتدى الجيش الذى تقيمه موسكو لهذا العام فى مجمع باتريوت.

وما بين موسكو وواشنطن تتكون مساحة المجال الدبلوماسي الحيوي بين القطب الشرقى والقطب الغربي وفى هذه الفضاءات تبرز مسالة قيادة منظومة الضوابط والموازين فى العلاقات الاقليمية فان المساحة بين القطبين هى مسافة المجال الحيوي الواسع والمضطرب بتضارب المصالح الدولية والتجاذبات الاقليمية حيث تكمن منظومة المنازل الضابطة ومساحة المناورة السياسية التى يمكن مشاهدتها والتعاطي معها من على مساحة نقاط التجاذب الاقليمية وهذا ما قد يعيد للاذهان مشهد اللقاءات العديدة التى كانت قد قادت جلالة الملك بين موسكو واشنطن فى فترة الحرب ضد الارهاب.

ان الدور السياسي المحورى الذى يقوم به جلالة الملك بالمنطقة يؤكد على مكانة الاردن السياسية فى التاثير على مجريات الاحداث الموضوعية وهو ينبع من ثلاث روافع رئيسية، اولها يقوم على قرب الدبلوماسية الاردنية من جميع الاطراف وقدرة جلالة الملك على اعادة تشكيل حدة زوايا الخلاف وتقليل مساحة التباين بين المصالح المتضادة لتعظيم درجة التقارب وهذا ما جعل من جلالة الملك يكون محط ترحيب عند مراكز القوى السياسية الاقليمية كما فى منازل بيت القرار فيما تعزى الرافعة الثانية الى دقة التشخيص والاستنتاج الموضوعي الذى يقف عليه الاردن تجاه قضايا المنطقة وسرعة الاستجابة لاحداثها وهذا ما يعزى أمنيا لدور المؤسسة العسكرية والامنية والعمل الاستخبارى الذى تقوم به وتقف عليه من مسوحات بيانية وتحليلات معلوماتية وسيبراني وكذلك الاستخلاص استنتاجي واما الرافعة الثالثة وهى الرافعة الذاتية التى تقوم على درجة الاستقرار فى المجتمع الاردنى ومكانة اللحمة الوطنية فى دعم النهج الوطنى وكما حالة التعددية ومستوى الحريات التى تتباين من اجل الصالح العام وتعظيم دور الاردن السياسي والدبلوماسي وهى الثلاثة عوامل الرئيسية التى جعلت من الاردن يكون رافعة سياسية مركزية للمنطقة وقضاياها والدافع من ملفاتها فى بيت القرار الاممي.

وهذا ما برز بشكل واضح بالعناوين السياسية فى المشهد العام لا سيما فى ملف القضية الفلسطينية التى تستعد لعودة المفاوضات وفى دعم الامن القومي المصرى فى ملف سد النهضة فى الحفاظ على مكانة العراق من خلال عودة العربية وفى حفظ استقرار لبنان كما فى الملف السورى المعقد الذى نجح جلالة الملك فى حمل تصوراته للحل الى واشنطن كما الى موسكو للتخفيف من وطأة الازمة السورية الامر الذى جعل من الاردن يكون العنوان السياسي للاقليم والمقر الدبلوماسي للمنطقة.

 
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة