من هم الذين تقوم أمريكا بإجلائهم من أفغانستان؟

من هم الذين تقوم أمريكا بإجلائهم من أفغانستان؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد ـ من هم الذين تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإجلائهم من أفغانستان، ولماذا إجلاؤهم الآن مهم إلى هذه الدرجة؟ وكيف تحولت دول لم تستقبل في حياتها لاجئا واحدا إلى حضن دافئ ومأوى للإنسانية؟!!

من بين الفئات التي أعلن عن إجلائها تأتي فئة المتعاونين مع الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، والذين عملوا مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المحلي. وشمل الإجلاء مزيجا من موظفي الحكومات الأجنبية والعاملين في وكالات الإغاثة، بالإضافة إلى السكان الأفغان الذين عملوا مع الحكومات الغربية أو وكالاتها، أو ينظر إليهم على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص بسبب طبيعة عملهم، مثل الصحفيين أو المترجمين أو نشطاء حقوق الإنسان.

وثمة فئة أخرى لم يعلن عن إجلائها بشكل علني، وهم فئة الخبراء، وجزء كبير منهم يعملون في قطاع الهندسة والتقنيات والتكنولوجيا، وهذه الفئة لا خوف على حياتها بعد أن قدمت حركة طالبان ضمانات رسمية بالحفاظ على أمنهم وعلى سلامتهم،وأن بإمكانهم الذهاب إلى بيوتهم بحسب المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد الذي قال في مؤتمر صحفي: "نضمن أمنهم". مؤكدا عدم وجود قائمة بأشخاص مستهدفين بالانتقام، قائلا: "لقد نسينا كل شيء في الماضي".

الذين تم إجلاؤهم حتى الآن وصل عددهم إلى نحو 16 ألفاً، وأرقام تقول إن 40 ألفا وزعوا على عدة دول في آسيا وأوروبا والوطن العربي من بينها الأردن.

وبحسب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن عددًا ممن يجب أن تشملهم عمليات الترحيل يصل إلى 15 ألف أميركي وما بين 50 و60 ألفا من الحلفاء الأفغان.

وهناك كثيرون آخرون يحاولون الهروب خوفا على حياتهم في ظل حكم طالبان، دون أن يكون هناك سبب واضح للخوف على حياتهم.

وكان البيت الأبيض قد كرر أنه يسعى إلى تحقيق هدفه بإجلاء جميع الأميركيين من أفغانستان قبل 31 آب الجاري، وذلك بموجب الاتفاق مع "طالبان" ورغم مطالبة الحلفاء بتمديد العمليات المستمرة في مطار كابول.

وتبدو واشنطن وكأنها تسابق الزمن في عملية الإجلاء حتى لا تكرر سيناريوهات سابقة بعد أن انسحبت بفوضى من دول عدة بعد انتهاء عملياتها العسكرية مثل العراق وفيتنام حيث تركت الولايات المتحدة خلفها بعض المتعاونين الذين كانوا عرضة للملاحقة في بلدانهم.

وربما يكون جزء من عملية الإجلاء لإعطاء انطباع بأن حركة طالبان مرفوضة من قبل الشعب الأفغاني الذي يفضل الهروب على البقاء تحت حكم "طالبان".

في جميع الأحوال تهافت بعض الدول التي لم تستقبل أي لاجئ سابقا على القبول بمرور الأفغان من أراضيها أو حتى بقائهم فيها يطرح علامات سؤال وتلميحات مريبة.
 
شريط الأخبار 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر