في خطوة جديدة في أفغانستان، حددت حركة "طالبان" عناوين خطب الجمعة لأئمة المساجد في العاصمة كابول والولايات، بينما دعا الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد العالم أجمع للقبول بها والتعامل معها
وحددت "طالبان"، في بيان، لأئمة المساجد في العاصمة والولايات خطب الجمعة غداً في مواضيع "بيان مصالح النظام الإسلامي للمواطنين، ودعوة الناس إلى الوحدة والاتفاق"، و"تشجيع المواطنين على التعاون من أجل بناء الوطن والنهوض به، وعدم محاولة الهروب منه، مع إعادة الكوادر"، و"الرد على الدعايات السلبية للعدو"
وتُعتبر الخطوة جديدة في أفغانستان، لأن العادة المتبعة أن الخطباء وأئمة المساجد يلقون الخطب حول موضوعات يختارونها بأنفسهم، لكن الآن بدأت "طالبان" تحدد لهم العناوين. وجاء بيان الحركة بنبرة توحي أن الأمر ليس إلزامياً، وإنما هو اختياري
وفي تعليقه، قال المولوي عبد الرشيد همت، لـ"العربي الجديد"، إن "المواضيع التي اختارتها "طالبان" جيدة وفي صالح البلاد، ولكن الخطوة بحد ذاتها ربما تؤدي مع مرور الوقت إلى فرض الاستبداد على علماء الدين، لأن الحركة قد تجعل الأمر اجبارياً في المستقبل"
تقارير دولية توالي المواقف بشأن أفغانستان: هل تعترف الدول بـ"طالبان"؟
من ناحية ثانية، دعا الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، وهو القائم بأعمال وزير الثقافة والإعلام وفق ما أعلنته "طالبان" قبل يومين، العالم إلى "قبول الحركة والتعامل معها". وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني: "على العالم أن يتقبلنا، نحن لم نهاجم بيت أحد، ونقول للعالم إننا نريد علاقات دبلوماسية مع الجميع، لكننا لن نقبل بتدخل أحد في مبادئنا الدينية، ولن نخضع لضغط أحد، ولن نستسلم لسلاح أحد".
وحددت "طالبان"، في بيان، لأئمة المساجد في العاصمة والولايات خطب الجمعة غداً في مواضيع "بيان مصالح النظام الإسلامي للمواطنين، ودعوة الناس إلى الوحدة والاتفاق"، و"تشجيع المواطنين على التعاون من أجل بناء الوطن والنهوض به، وعدم محاولة الهروب منه، مع إعادة الكوادر"، و"الرد على الدعايات السلبية للعدو"
وتُعتبر الخطوة جديدة في أفغانستان، لأن العادة المتبعة أن الخطباء وأئمة المساجد يلقون الخطب حول موضوعات يختارونها بأنفسهم، لكن الآن بدأت "طالبان" تحدد لهم العناوين. وجاء بيان الحركة بنبرة توحي أن الأمر ليس إلزامياً، وإنما هو اختياري
وفي تعليقه، قال المولوي عبد الرشيد همت، لـ"العربي الجديد"، إن "المواضيع التي اختارتها "طالبان" جيدة وفي صالح البلاد، ولكن الخطوة بحد ذاتها ربما تؤدي مع مرور الوقت إلى فرض الاستبداد على علماء الدين، لأن الحركة قد تجعل الأمر اجبارياً في المستقبل"
تقارير دولية توالي المواقف بشأن أفغانستان: هل تعترف الدول بـ"طالبان"؟
من ناحية ثانية، دعا الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، وهو القائم بأعمال وزير الثقافة والإعلام وفق ما أعلنته "طالبان" قبل يومين، العالم إلى "قبول الحركة والتعامل معها". وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني: "على العالم أن يتقبلنا، نحن لم نهاجم بيت أحد، ونقول للعالم إننا نريد علاقات دبلوماسية مع الجميع، لكننا لن نقبل بتدخل أحد في مبادئنا الدينية، ولن نخضع لضغط أحد، ولن نستسلم لسلاح أحد".