طرد المستعمرة من إفريقيا

طرد المستعمرة من إفريقيا
أخبار البلد -  
أخبار البلد ـ صراع مكشوف واشتباك سياسي متواصل متقطع بين معسكرين على الصعيد العالمي بين:
الأول معسكر داعم من بلدان مساندة للمستعمرة الإسرائيلية تحت عنوان التطبيع استجابة للضغوط وتمرير المصالح، لدى الولايات المتحدة ومن قبلها.
الثاني معسكر حركات شعوب ونوابها وأحزابها تزداد انحيازاً وتعاطفاً وتفهماً لرواية الشعب الفلسطيني وقضاياه العدالة وحقوقه المشروعة في: 1- المساواة في مناطق 48، 2- والاستقلال لمناطق 67، 3- وعودة اللاجئين إلى المدن والقرى التي طُردوا منها.
معسكر الدول الداعمة للمستعمرة يتسع تحت عنوان التطبيع وقوة المستعمرة ونفوذها، والمعسكر المؤيد للشعب الفلسطيني يتسع ويقوى لسببين: أولهما تفهم معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته وصمود من تبقى في أرضه، وثانيهما سلوك المستعمرة المتطرف في التعامل مع مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة: 1- أبناء مناطق 48، 2- أبناء مناطق 67، 3- أبناء اللاجئين والمخيمات.
الغريب أن البلدان التي عانت من الاستعمار الأوروبي هي التي تفتح أبوابها للمستعمرة الإسرائيلية، سواء في آسيا أو افريقيا، أما شعوب البلدان الاستعمارية التي صنعت المستعمرة الإسرائيلية يزداد وعيها نحو معرفة كذب الرواية الصهيونية وسلوكها العنصري العدواني نحو الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، وهذه الغرابة هي عنوان التصادم المكشوف والاشتباك السياسي، بين من هو مؤيد للمستعمرة الإسرائيلية ومن هو رافض لها.
لقد نجحت الحركة الصهيونية باستغلال معاناة اليهود والظلم الذي تعرضوا له في أوروبا القيصرية والنازية والفاشية قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها، ووظفت معاناتهم لإقامة مستعمرتهم على أرض فلسطين باحتلالها كاملة، وطرد نصف شعبها وتشريدهم خارج وطنهم.
تخلصت أوروبا من المسألة اليهودية وتعقيداتها ورمت تبعاتها على الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين الذين لا ذنب لهم في اضطهاد اليهود ومحرقتهم، وها نحن ندفع ثمن ذنوب لم نقترفها وجرائم لم نرتكبها، ومع ذلك رمى الاستعمار الأوروبي تبعاتها على شعوبنا، وليس هذا وحسب، بل عملت الصهيونية ومستعمرتها على أخذ التعويضات من أوروبا، والانتقام من العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين والبلدان العربية المجاورة لبنان وسوريا والأردن ومصر، ومن وقف معنا، ولا زال شعب فلسطين يدفع الثمن يومياً من أمنه واستقراره وحياته وحريته وكرامته.
ومن هنا تكمن أهمية الوعي الأوروبي نحو معاناة الشعب الفلسطيني ونحو التطرف الاستعماري الإسرائيلي.
المبادرة الجزائرية لطرد المستعمرة من عضوية الاتحاد الافريقي، عنوان تحدي، بعد أن خطفت أثيوبيا القرار لصالح المستعمرة ثمناً للدعم الإسرائيلي الأميركي في بناء سد النهضة على حساب مياه مصر والسودان، فهل تنجح توجهات الجزائر ومن معها لطرد المستعمرة من العضوية الافريقية؟.
 
شريط الأخبار الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري مقتل عالم نووي في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي الفيدرالي الأمريكي يحذر من تداعيات خفض الفائدة.. مخاوف من موجة تضخمية ثانية