الأخ رئيس التحريرالمحترم
أحبكم وأحترم كل واحد بكم لأنكم أهلي وربعي أبناء هذا الاردن الغالي.. ارجو نشر مقالي ولكم الشكر
المستشار علي سحاب....أبوظبي
على مائدة جلالة الملك..أنا ومن حول الملك
مقال: المستشار علي سحاب -قصه حقيقيه
سأروي لكم قصه حقيقيه حصلت معي شخصيا علها توضح بالمثال الواقعي ما يحصل مع كثيرين غيري من الاردنيين الذين يطلب الملك مقابلتهم في جهده الدائم للاطلاع بشكل مباشر على اراء الناس.
دعيت لغداء بمعيته الكريمه مع غيري,وعندما وصلت لمكان الحفل ,وجدت مدعويين من مختلف وجوه وشرائح المجتمع مدعوين ايضا لنفس الغاية النبيله.
وضعونا في قاعة كبيره وكان نظام الجلوس الذي نفذه ((المعازيب))من المستشارين وحليقي الرؤوس الذين رأيتهم مشغولين بدون شغل,وكما يقول المثل الاردني((زي أم العروس))!! وبدا لي من حركتهم الدؤوبه بكل اتجاه ,يذرعون كل موطيء قدم ذهابا وءايبا,أن هنالك أمر جلل أو خطب ما على وشك الحدوث! والاغلب أنهم (يبحلقون) فينا كمدعوين بعيون واسعه ونظرات غامضه تشعرك بأنك متهم في أمر ما,أو انك غير مرغوب بك (منهم طبعا وليس من جلالة الملك) لتطأ أرضهم الحرام التي ورثوها عن ابائهم(الغر الميامين) من الرؤساء والوزراء السابقين واللاحقين الفاسدين عفوا الماجدين) الذين أورثو الاردن كل ما تراه من ويلات(عفوا بطولات) المديونية العاليه والخصينه(من الخصي) أو الخصخصه التي باعت كل القطاع العام الذي بناه الاردنيون عبر السنين كصندوق للأجيال((ذخيره لهم)) بأبخس الاثمان وبدون أن نعلم من قرر بيع ((ذخيرتنا)) عنا وكيف تم البيع ولمن تم البيع وبكم تم البيع واين ذهب ثمن كل البيوع!!نعود للموضوع واعذروني فأنا أردني ((بأشت)) أحيانا من رهبة العزيمه! مش ظاري على العز!..أبن فقر بعيد عنكم! نعم ,أجلسونا بنظام الأكابر المتبع عندهم, كل من نطالب بتغيير وجوههم من المسؤولين القديمين والجدد ..بالامام وحولهم الحراسه(داخل القاعه!!!) خوف عليهم منا (شلة المواطنين !). قول قعدنا يا سيدي..بلاش نطول السالفه!, جاء الملك وكان كعادته متواضعا مبتسما ووقف امامنا جميعا دافئا ودودا , ورحب بنا ببساطته المعروفه عن كل الهاشميين((وكم وجدت الفرق شاسعا بين هذا الانسان القريب للقلب وبين من من حوله من((المنتفخين على القشل!!) بحيث انني وصلت لنقطة كدت أصيح بها((شتان بينك وبين من حولك..بين الثرى والثريا )). طبعا نحن المدعويين صرنا بالصفوف الخلفيه التي لا ترى الملك ولا تكاد تسمع ما يقول,أما هؤلاء الحاشيه او الحوش وأزلامهم! سمهم ما شئت, هم بالامام..ليراهم وحدهم الملك! وليسمعوا وحدهم الملك.. وليس المدعوون
قلت لجاري بالكرسي:صيح على اللي قدامنا خليه يخبرنا شو الملك بيقول! الملك يتكلم واحنا بنصيح على بعض((اسمعوا..اسمعوا خلينا نسمع! ) وسمعنا انه قال: أهلا بكم في بيتكم وعلى الغداء سنكمل حديثنا
قلت لصاحبي وهو ابو غازي الرقاد(رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق): هساع على الغدا بنشوف سيدنا وبنقوله اللي بخاطرنا.......
وأكتشفت انه تم تقسيمنا الى مجموعتين كبيرتين, مجموعة (العز) ومجموعة(المعزه)!, ولأن الجيش العربي رباني على رفض الغلط و(التعهور) الفاضي,انتفضت وتقدمت كل الصفوف (حتى صفوف (العز)خليتها وراي! وسمعت كثيرا من (ثوار العزيمه) يصيحون علي: عفيا عليك يا علي سحاب,والله ءانك زلمه ..حرقتني نظرات (مجموعة العز الذين صرت على راسهم للسلام على الملك..وحالهم يقول:مين هالمتوحش !! وجدت خلفي السيد طاهر المصري رئيس الاعيان, ولكني وجدت شيخنا الجليل دولة احمد اللوزي وسلم علي بحراره,فأستحييت منه وحلفت ان يتقدمني!!!(لا تضحكو..والله هذا ما جرى حرفيا وعليه شهود )..
لما سلمت على الملك قلت له: هنالك امور هامه جدا تهم كل أردني وأردنيه لازم أقولها لك ولا اريد أي شيء شخصي فأنا فلان وأعمل بالامارات قال لي مبتسما: اعرفك وقابلتك مع سموالشيخ..فلان بأبوظبي قلت :نعم ..مسك يدي ونادى التشريفات وقال لهم: رتبوا لي موعد قريب مع علي سحاب, ضروري أشوفه, ورافقت التشريفات وأخذو تلفوني وعنواني .. ولهسا بانتظر على التلفون!!!!طبعا صرت مع أوائل مجموعة العز ,وبعد السلام وضعونا بقاعة خاصة بنا بعيدا عن المجموعه الثانيه اللي بعدها بتسلم على الملك..ووجدت حولي (كل اللي يكرههم قلبك من المسؤولين الحاليين والسابقين)..ولم اترك واحد منهم من شري!! (جعبتي مليانه بما نسولف به نحن الغلابى من المواطنين ..وكل المواضيع براسي.. وزير الخارجيه؟ ما خلليت له! تعرف السفراء الذين لا ينفعون حدا بالخارج .وصارت وزارة الخارجيه شركة سياحه وسفر لابناء العائلات المالكه(غير الهاشميين) بالاردن.. بس يشبع سياحه في لندن مثلا,,ءانقلوه سفير بواشنطن وهكذا.. وبعضهن منح صحبه((سفيره في باريس لتمثل الاردن وهي لا تعرف شيء عن الاردن ولو تسألها شو معنى صاج أو طابون أو مدرقه أو نجر أو هاديه أو المخلال أو الرواق أو المنوحه..لن تعرف ,فهذه لغه أردنيه لا يعرفها ءالا الأردنيات والأردنيين..
نرجع للموضوع(لا تواخذوني..بأشت أحيانا)..بعد ساعه,جاؤنا وقالوا: أنتم ستكونوا مع سيدنا على طاولته..تفضلوا.. فتفضلت ووقفت مع(المبجلين) على طاولة الملك وباءنتظاره, ولا زال بجانبي شيخنا الجليل أبو غازي الرقاد وصديقي زيد محمد المنور الحديد ,وجاء وسلم علي صديقي بالجيش(أبو حسن أمين عام الديوان الملكي ومعه صديقي من الباديه الشريف فواز الزبن مستشار العشائر
ورئيس الاركان الفريق الزبن معرفتنا من أيام الجيش...أما المحموعه الثانيه فقد وضعوها على طوايل بيننا وبينهم(جدار عازل!) من التشريفات والحرس لا يمكن اقتحامه ,جاء سيدنا ووقف على الطاوله.. وءاذا بي أكنشف أنني ومن معي جايين((مسامير صحن)) لا يمكننا الحديث مع الملك أو سماع حديثه, هاظ ءاحنا مجموعة العز! فتخيل كيف حال المجموعه الثانيه !؟ووجدت المنظمين من المستشارين والتشريفات,عندهم (أهدافهم) في ترتيب القعده على طاولة الملك..من هو من زمرتهم من المستوزرين أبناء الشياطين! مكانهم قبال سيدنا ! حتى يشوفهم ويسمع لأفكارهم(ويا ليتو ما يسمع لهم),,أقولكم؟ هم بالواجهه التوزيريه وليست العشائريه!
قلت لصاحبي الجليل أبو غازي: معقول هيك!!؟؟ والله ما أسكت! قال لي مشفقا: ءاعقل يا علي سحاب.., فقلت له:والله لأحوسها اليوم واللي بدو يصير يصير..للقرد..وتركت مكاني البعيد فورا وتوجهت الى مكان يقف الملك..لحق بي طابور التشريفات والحرس.. وءاسكت يا خوي! صارت ليخه!!..والكل يطالعني,من يعرفني يضحك ويقول( سوالف علي سحاب ما يخلليها) واللي ما يعرفني يقول:مين هالمجنون هاظ !؟وصلت قبال سيدنا وأمامي واحد من عيال (المعالق الذهبيه) ..بدو وزاره!! لا يعرف يفهم الحكي!! وءاذا تكلم..تناثرت تفالته رشاش على من حوله!!
مسك الحراس ذراعي محاولين ءابعادي!! صرخت بهم بصوت عال: ءاذا سمحتوا انتم..بدي احكي مع الملك, سمعني سيدنا وقطع حديثه مع المستوزر! وشعرت كأن جلالته يقول: منين الله جابك تفكني من هالعلله !؟قال:نعم يا علي ..شو بدك تقول؟ فأجبته بصوت سمعه أغلب من في القاعه: يا أبو حسين, ء((انت عزمت هالناس اللي قدامك عشن تسمع منهم..مش من اللي هساع قدامك, هذول اللي قدامك دايما عندك وبتشوفهم..واللي عزمتهم تسمعهم هؤلاء البعاد عنك..أبعدوهم(بتسكير الباء وفتح العين) حتى ما تسمع منهم!! يا سيدي الناس هاذي جايه تتشرف بمقابلتك وتقول لك شو في بقلوبها.. ومش صاح لهم يقربوا منك.. وأنا واحد منهم ..مرةأخرى, نادى على التشريفات وأكد عليهم :بدي أشوف علي بموعد قريب جدا ,رتبوا موعد يناسب الاخ علي (من لطف جلالته).. قالوا: أمرك سيدي.. وجرروني وأخذوا تلفوني وعنواني وقالوا: ءانتظر تلفون منا قريب جدا...انبسط كل من في القاعه وأثنو علي وقالوا: طلعت من خرجهم ..و للان من سنتين , لا زلت جالس جنب التلفون انتظر تلفون التشريفات !!!!م)...
أحبكم وأحترم كل واحد بكم لأنكم أهلي وربعي أبناء هذا الاردن الغالي.. ارجو نشر مقالي ولكم الشكر
المستشار علي سحاب....أبوظبي
على مائدة جلالة الملك..أنا ومن حول الملك
مقال: المستشار علي سحاب -قصه حقيقيه
سأروي لكم قصه حقيقيه حصلت معي شخصيا علها توضح بالمثال الواقعي ما يحصل مع كثيرين غيري من الاردنيين الذين يطلب الملك مقابلتهم في جهده الدائم للاطلاع بشكل مباشر على اراء الناس.
دعيت لغداء بمعيته الكريمه مع غيري,وعندما وصلت لمكان الحفل ,وجدت مدعويين من مختلف وجوه وشرائح المجتمع مدعوين ايضا لنفس الغاية النبيله.
وضعونا في قاعة كبيره وكان نظام الجلوس الذي نفذه ((المعازيب))من المستشارين وحليقي الرؤوس الذين رأيتهم مشغولين بدون شغل,وكما يقول المثل الاردني((زي أم العروس))!! وبدا لي من حركتهم الدؤوبه بكل اتجاه ,يذرعون كل موطيء قدم ذهابا وءايبا,أن هنالك أمر جلل أو خطب ما على وشك الحدوث! والاغلب أنهم (يبحلقون) فينا كمدعوين بعيون واسعه ونظرات غامضه تشعرك بأنك متهم في أمر ما,أو انك غير مرغوب بك (منهم طبعا وليس من جلالة الملك) لتطأ أرضهم الحرام التي ورثوها عن ابائهم(الغر الميامين) من الرؤساء والوزراء السابقين واللاحقين الفاسدين عفوا الماجدين) الذين أورثو الاردن كل ما تراه من ويلات(عفوا بطولات) المديونية العاليه والخصينه(من الخصي) أو الخصخصه التي باعت كل القطاع العام الذي بناه الاردنيون عبر السنين كصندوق للأجيال((ذخيره لهم)) بأبخس الاثمان وبدون أن نعلم من قرر بيع ((ذخيرتنا)) عنا وكيف تم البيع ولمن تم البيع وبكم تم البيع واين ذهب ثمن كل البيوع!!نعود للموضوع واعذروني فأنا أردني ((بأشت)) أحيانا من رهبة العزيمه! مش ظاري على العز!..أبن فقر بعيد عنكم! نعم ,أجلسونا بنظام الأكابر المتبع عندهم, كل من نطالب بتغيير وجوههم من المسؤولين القديمين والجدد ..بالامام وحولهم الحراسه(داخل القاعه!!!) خوف عليهم منا (شلة المواطنين !). قول قعدنا يا سيدي..بلاش نطول السالفه!, جاء الملك وكان كعادته متواضعا مبتسما ووقف امامنا جميعا دافئا ودودا , ورحب بنا ببساطته المعروفه عن كل الهاشميين((وكم وجدت الفرق شاسعا بين هذا الانسان القريب للقلب وبين من من حوله من((المنتفخين على القشل!!) بحيث انني وصلت لنقطة كدت أصيح بها((شتان بينك وبين من حولك..بين الثرى والثريا )). طبعا نحن المدعويين صرنا بالصفوف الخلفيه التي لا ترى الملك ولا تكاد تسمع ما يقول,أما هؤلاء الحاشيه او الحوش وأزلامهم! سمهم ما شئت, هم بالامام..ليراهم وحدهم الملك! وليسمعوا وحدهم الملك.. وليس المدعوون
قلت لجاري بالكرسي:صيح على اللي قدامنا خليه يخبرنا شو الملك بيقول! الملك يتكلم واحنا بنصيح على بعض((اسمعوا..اسمعوا خلينا نسمع! ) وسمعنا انه قال: أهلا بكم في بيتكم وعلى الغداء سنكمل حديثنا
قلت لصاحبي وهو ابو غازي الرقاد(رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق): هساع على الغدا بنشوف سيدنا وبنقوله اللي بخاطرنا.......
وأكتشفت انه تم تقسيمنا الى مجموعتين كبيرتين, مجموعة (العز) ومجموعة(المعزه)!, ولأن الجيش العربي رباني على رفض الغلط و(التعهور) الفاضي,انتفضت وتقدمت كل الصفوف (حتى صفوف (العز)خليتها وراي! وسمعت كثيرا من (ثوار العزيمه) يصيحون علي: عفيا عليك يا علي سحاب,والله ءانك زلمه ..حرقتني نظرات (مجموعة العز الذين صرت على راسهم للسلام على الملك..وحالهم يقول:مين هالمتوحش !! وجدت خلفي السيد طاهر المصري رئيس الاعيان, ولكني وجدت شيخنا الجليل دولة احمد اللوزي وسلم علي بحراره,فأستحييت منه وحلفت ان يتقدمني!!!(لا تضحكو..والله هذا ما جرى حرفيا وعليه شهود )..
لما سلمت على الملك قلت له: هنالك امور هامه جدا تهم كل أردني وأردنيه لازم أقولها لك ولا اريد أي شيء شخصي فأنا فلان وأعمل بالامارات قال لي مبتسما: اعرفك وقابلتك مع سموالشيخ..فلان بأبوظبي قلت :نعم ..مسك يدي ونادى التشريفات وقال لهم: رتبوا لي موعد قريب مع علي سحاب, ضروري أشوفه, ورافقت التشريفات وأخذو تلفوني وعنواني .. ولهسا بانتظر على التلفون!!!!طبعا صرت مع أوائل مجموعة العز ,وبعد السلام وضعونا بقاعة خاصة بنا بعيدا عن المجموعه الثانيه اللي بعدها بتسلم على الملك..ووجدت حولي (كل اللي يكرههم قلبك من المسؤولين الحاليين والسابقين)..ولم اترك واحد منهم من شري!! (جعبتي مليانه بما نسولف به نحن الغلابى من المواطنين ..وكل المواضيع براسي.. وزير الخارجيه؟ ما خلليت له! تعرف السفراء الذين لا ينفعون حدا بالخارج .وصارت وزارة الخارجيه شركة سياحه وسفر لابناء العائلات المالكه(غير الهاشميين) بالاردن.. بس يشبع سياحه في لندن مثلا,,ءانقلوه سفير بواشنطن وهكذا.. وبعضهن منح صحبه((سفيره في باريس لتمثل الاردن وهي لا تعرف شيء عن الاردن ولو تسألها شو معنى صاج أو طابون أو مدرقه أو نجر أو هاديه أو المخلال أو الرواق أو المنوحه..لن تعرف ,فهذه لغه أردنيه لا يعرفها ءالا الأردنيات والأردنيين..
نرجع للموضوع(لا تواخذوني..بأشت أحيانا)..بعد ساعه,جاؤنا وقالوا: أنتم ستكونوا مع سيدنا على طاولته..تفضلوا.. فتفضلت ووقفت مع(المبجلين) على طاولة الملك وباءنتظاره, ولا زال بجانبي شيخنا الجليل أبو غازي الرقاد وصديقي زيد محمد المنور الحديد ,وجاء وسلم علي صديقي بالجيش(أبو حسن أمين عام الديوان الملكي ومعه صديقي من الباديه الشريف فواز الزبن مستشار العشائر
ورئيس الاركان الفريق الزبن معرفتنا من أيام الجيش...أما المحموعه الثانيه فقد وضعوها على طوايل بيننا وبينهم(جدار عازل!) من التشريفات والحرس لا يمكن اقتحامه ,جاء سيدنا ووقف على الطاوله.. وءاذا بي أكنشف أنني ومن معي جايين((مسامير صحن)) لا يمكننا الحديث مع الملك أو سماع حديثه, هاظ ءاحنا مجموعة العز! فتخيل كيف حال المجموعه الثانيه !؟ووجدت المنظمين من المستشارين والتشريفات,عندهم (أهدافهم) في ترتيب القعده على طاولة الملك..من هو من زمرتهم من المستوزرين أبناء الشياطين! مكانهم قبال سيدنا ! حتى يشوفهم ويسمع لأفكارهم(ويا ليتو ما يسمع لهم),,أقولكم؟ هم بالواجهه التوزيريه وليست العشائريه!
قلت لصاحبي الجليل أبو غازي: معقول هيك!!؟؟ والله ما أسكت! قال لي مشفقا: ءاعقل يا علي سحاب.., فقلت له:والله لأحوسها اليوم واللي بدو يصير يصير..للقرد..وتركت مكاني البعيد فورا وتوجهت الى مكان يقف الملك..لحق بي طابور التشريفات والحرس.. وءاسكت يا خوي! صارت ليخه!!..والكل يطالعني,من يعرفني يضحك ويقول( سوالف علي سحاب ما يخلليها) واللي ما يعرفني يقول:مين هالمجنون هاظ !؟وصلت قبال سيدنا وأمامي واحد من عيال (المعالق الذهبيه) ..بدو وزاره!! لا يعرف يفهم الحكي!! وءاذا تكلم..تناثرت تفالته رشاش على من حوله!!
مسك الحراس ذراعي محاولين ءابعادي!! صرخت بهم بصوت عال: ءاذا سمحتوا انتم..بدي احكي مع الملك, سمعني سيدنا وقطع حديثه مع المستوزر! وشعرت كأن جلالته يقول: منين الله جابك تفكني من هالعلله !؟قال:نعم يا علي ..شو بدك تقول؟ فأجبته بصوت سمعه أغلب من في القاعه: يا أبو حسين, ء((انت عزمت هالناس اللي قدامك عشن تسمع منهم..مش من اللي هساع قدامك, هذول اللي قدامك دايما عندك وبتشوفهم..واللي عزمتهم تسمعهم هؤلاء البعاد عنك..أبعدوهم(بتسكير الباء وفتح العين) حتى ما تسمع منهم!! يا سيدي الناس هاذي جايه تتشرف بمقابلتك وتقول لك شو في بقلوبها.. ومش صاح لهم يقربوا منك.. وأنا واحد منهم ..مرةأخرى, نادى على التشريفات وأكد عليهم :بدي أشوف علي بموعد قريب جدا ,رتبوا موعد يناسب الاخ علي (من لطف جلالته).. قالوا: أمرك سيدي.. وجرروني وأخذوا تلفوني وعنواني وقالوا: ءانتظر تلفون منا قريب جدا...انبسط كل من في القاعه وأثنو علي وقالوا: طلعت من خرجهم ..و للان من سنتين , لا زلت جالس جنب التلفون انتظر تلفون التشريفات !!!!م)...