وصل الفرنسيان مارسيل بروراد البالغ من العمر 107 أعوام، وزوجته بيرث بالي البالغة من العمر 100عام، إلى الرقم القياسي الوطني لأطول زواج بفرنسا مع 82 عامًا و253 يومًا من الحياة الزوجية. وقد احتفلا بهذه المناسبة في منزلهما الواقع بمدينة سانت-اليف في منطقة أور- لوا الفرنسية
تعود قصة لقائهما إلى بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الشابة بيرث تعمل في منزل الدكتور مورشوايس في مدنية لا-لوب. وتروي السيدة البالغة من العمر مئة عام لموقع «آكسيون- ليزيكو»: «لقد رأيت مارسيل يرقص مع شابة تدعى فرناند وقلت لنفسي إنها كانت محظوظة للرقص مع متسابق جميل. ثم قابلت مارسيل في مكتب الطبيب، حيث أتى للعلاج بعد تعرضه لحادث دراجة خفيف»
تزوج مارسيل وبيرث، في يوم عيد ميلاد الشابة الـ18 وكان ذلك يوم السادس والعشرين من عام 1938 في مدينة سانت-اليف تحت ظل الجمهورية الثالثة. كان الرئيس الفرنسي وقتها ألبرت ليبرون. وكان ذلك وقت صعود النازية في ألمانيا وبعد عامين من انتصار الجبهة الشعبية في فرنسا. وأنجب الزوجان فيما بعد أربعة أطفال وأصبحا أجدادا
ويروي الزوج الذي كان عمره في ذلك الوقت لا يتجاوز الخامسة والعشرين: «كنت آنذاك عامل بناء صغيراً، وقد دفعت ثمن الوجبة لأن والدينا لم يكونا أثرياء. بعد أن سددت كل شيء، بقي هناك 70 سنتا في حساب التوفير الخاص بي»
وتم استدعاء مارسيل إلى الجبهة خلال الحرب العالمية الثانية وسجن في معسكر في ألمانيا لمدة خمس سنوات. وهي أطول فترة انفصال عرفها الزوجان، كما يشير موقع «آكسيون- ليزيكو». وعند عودته من ألمانيا، بدأ مارسيل مسيرته المهنية في مجال البناء بأحد الشركات المختصة، حيث سيصبح لاحقاً رئيس عمال، ثم تحول بعد ذلك إلى عامل مستقل حتى تقاعده في عام 1977. طوال سنوات سجنه بألمانيا، ربّت زوجته أطفالهما الأربعة حتى غادروا المنزل لتكوين أسرهم الخاصة
ويحتفل الزوجان بمرور 83 عاما على زواجهما في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ويقول مارسيل عن وصفة هذا العمر الطويل المذهل: «نحن دائمًا نتفق، لقد كانت أما جيدة»
تعود قصة لقائهما إلى بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الشابة بيرث تعمل في منزل الدكتور مورشوايس في مدنية لا-لوب. وتروي السيدة البالغة من العمر مئة عام لموقع «آكسيون- ليزيكو»: «لقد رأيت مارسيل يرقص مع شابة تدعى فرناند وقلت لنفسي إنها كانت محظوظة للرقص مع متسابق جميل. ثم قابلت مارسيل في مكتب الطبيب، حيث أتى للعلاج بعد تعرضه لحادث دراجة خفيف»
تزوج مارسيل وبيرث، في يوم عيد ميلاد الشابة الـ18 وكان ذلك يوم السادس والعشرين من عام 1938 في مدينة سانت-اليف تحت ظل الجمهورية الثالثة. كان الرئيس الفرنسي وقتها ألبرت ليبرون. وكان ذلك وقت صعود النازية في ألمانيا وبعد عامين من انتصار الجبهة الشعبية في فرنسا. وأنجب الزوجان فيما بعد أربعة أطفال وأصبحا أجدادا
ويروي الزوج الذي كان عمره في ذلك الوقت لا يتجاوز الخامسة والعشرين: «كنت آنذاك عامل بناء صغيراً، وقد دفعت ثمن الوجبة لأن والدينا لم يكونا أثرياء. بعد أن سددت كل شيء، بقي هناك 70 سنتا في حساب التوفير الخاص بي»
وتم استدعاء مارسيل إلى الجبهة خلال الحرب العالمية الثانية وسجن في معسكر في ألمانيا لمدة خمس سنوات. وهي أطول فترة انفصال عرفها الزوجان، كما يشير موقع «آكسيون- ليزيكو». وعند عودته من ألمانيا، بدأ مارسيل مسيرته المهنية في مجال البناء بأحد الشركات المختصة، حيث سيصبح لاحقاً رئيس عمال، ثم تحول بعد ذلك إلى عامل مستقل حتى تقاعده في عام 1977. طوال سنوات سجنه بألمانيا، ربّت زوجته أطفالهما الأربعة حتى غادروا المنزل لتكوين أسرهم الخاصة
ويحتفل الزوجان بمرور 83 عاما على زواجهما في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ويقول مارسيل عن وصفة هذا العمر الطويل المذهل: «نحن دائمًا نتفق، لقد كانت أما جيدة»