الوفاء للشهداء والأسرى !!

الوفاء للشهداء والأسرى !!
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

لا احسب ان احدا من الشعب الفلسطيني والامة كلها من الماء الى الماء يجادل بان الشهداء واسرى الحرية.. هم انبل منا جميعا.. وانهم الاكرم.. والاجود.. وقد ضحوا بانفسهم لتحرير وطنهم.. وكسر اغلال شعبهم.. والوصول به الى ذرى المجد والكرامة..
ولا نحسب ان احدا لا يعرف اهمية وضرورة الوفاء للشهداء والاسرى.. وللقيم النبيلة والاهداف المجيدة، التي من اجلها كسروا الحدود والسدود، وحولوا ليل الوطن الى نهار.. ورووا ثراه بالنجيع الطاهر..!!
ومن هنا لا يجرؤ كائن من يكون ان ينتقص من هذه القيم، أو يشوهها.. في سوق النخاسة.. او ينتقص منها وقد غرسها هؤلاء الفرسان في تراب الوطن الطاهر.. فانبتت زعترا وزيتونا ومقاتلين -كما يقول درويش..!!
بعبارة مختصرة فان ترجمة الوفاء لهذه الطليعة من الفدائيين الابرار هي: بالتمسك بالاهداف التي رفعوها، ووصلت الى درجة القداسة، ونعني تحرير الوطن وطرد المعتدين الغاصبين..
لقد قدم هؤلاء الابطال شهادة ممهورة بدمائهم الطاهرة تؤكد بان هذا الشعب هو شعب الجبارين.. فرغم ما تعرض ويتعرض له من مؤامرات ومذابح ومجازر على مدى اكثر من مائة عام ويزيد.. فانه لم يكفر بالمقاومة، كسبيل وحيد لكنس الغزاة.. ولم يتراجع عن تقديم طوابير الشهداء والاسرى.. من خيرة ابنائه..»كلما مات سيد قام سيد»..!!
ودخل موسوعة «غينيس» كاكثر شعب قدم شهداء واسرى، قياسا بعدد السكان.. فلقد تجاوز عدد الشهداء نصف مليون شهيد. وعدد الاسرى المليون اسير.. فلا تجد بيتا فلسطينيا واحدا من الناقورة وحتى رفح.. ومن البحر وحتى النهر.. يخلو من شهيد او جريح او اسير..
الوفاء للشهداء لا يتم ولا يتحقق الا باحتضان بندقية القسام وابي جهاد وجيفارا غزة ودلال المغربي.. واعادة المجد لحجر فارس عودة ورشاش عمر ابي ليلى.. وقلم غسان كنفاني.. وتمزيق معاهدة « اوسلو» وتعليق الجواسيس والسماسرة في الميادين العامة.. ليكونوا عبرة للمفرطين والمتاسرلين والمطبعين.. الذين تجاسروا على المحرمات.. وفرطوا بالامانة.. وخانوا العهدة العمرية.. ورضوا ان يكونوا احذية للعدو وخدما للرويبضة.
نجزم بان شعبا انتدبه رب العزة للحفاظ على اقدس ارض.. ارض الرسالات.. فلسطين.. فأدى الامانة وحافظ على العهد ورد كافة الغزوات «27» غزوة.. فاستحق وصف رب العزة له «بشعب الجباربين».. هذا الشعب لن يخذل ابناءه.. ولن يساوم على الاهداف النييلة التي من اجلها فجروا شلال الدم الفلسطيني غزيرا.. فاستحقوا ارفع الاوسمة عند شعبهم وارقى الدرجات عند ربهم.. في جنات عدن بصحبة النبي المصطفى عليه السلام.
السلام على الشهداء في عليين..
والمجد للاسرى الذين حولوا السجون الى مدارس في الصمود والوطنية.

شريط الأخبار إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة "اسمنت الشمالية" تصادق على بياناتها المالية وتقرر توزيع أرباح بنسبة 6.5% على مساهميها أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 الهيئة العامة للبنك الإستثماري تعقد اجتماعها السنوي العادي أجواء لاهبة.. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة اليوم اليوم الثاني بعد المئتين.. عدوان متواصل على غزة والمقاومة تنفذ عمليات نوعية قراءة مهمة في حرمان الشباب من الشمول الكلي بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.! تبرئة بلجيكي يقود سيارته "ثملاً" أقنع محاميه القاضي بأن جسده ينتج "كحولا" أطعمة إفطار تساعد في تنظيم نسبة السكر بالدم الحرارة أعلى من معدلاتها ب 12 درجة اليوم وفيات الأردن اليوم الخميس 25/4/2024 شهيد في رام الله واقتحامات جديدة في الضفة الغربية «مذكرات اعتقال دولية» تنتظر نتنياهو وقادة جيشه.. وتأهب للإحتلال القسام: كمين يوقع قوات صهيونية باستخدام صواريخ طائرات f-16 وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث الأشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار شخص يدعس معلما أمام مدرسته ويلوذ بالفرار في عمان بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع