فواتير المطاعم..

فواتير المطاعم..
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

لا تتفاجأ ان وصلتك فاتورة مطعم قيمتها مضاعفة. توقع مفاجات جنونية وغريبة على فواتير المطاعم. ومن يود ان يتناول وجبة في مطعم فلياخذ في حسابه ان زيادة حتمية ستطالها، وستكشف عن مفاجات كبيرة في تفاصيل الفاتورة.

من يقف وراء ذلك، ومن هو المسؤول؟ اصحاب المطاعم يشكون من ارتفاع اسعار المواد الاولية والاساسية واحتكار وجشع التجار لبيعها. ومنذ اسابيع فرطت السبحة وارتفاع الاسعار طال مواد وسلعا استهلاكية ضرورية واساسية.

مستوردون وتجار كبار وحيتان وطفيليون ابتكروا تسعيرات جديدة لمواد وسلع استهلاكية، ورفعوا اسعارها، ويتحكمون في توريدها الى الاسواق شريطة ان تباع بالاسعار الجديدة.

وهؤلاء ركبوا موجة الحديث الكوني عن رفع الاسعار والسلع والمواد الاستهلاكية، وذلك بسبب ارتفاع كلف النقل والخدمات اللوجستية، ولكنها حتى الان لم تنعكس على اسواق الدول بحسب ما تشير تقارير ودراسات اقتصادية، ويستبعد اقتصاديون ان يمتد اثارها خلال الاعوام القريبة.

ولكن، الاردن استثناء. فالحيتان والهوامير قرروا من ملء رؤوسهم وكروشهم بان يرفعوا الاسعار، ويحتكروا بيع وتوريد سلع ومواد اساسية الى الاسواق المحلية.

المستهلك لم يلامس بعد موجة رفع الاسعار الجديدة. مطاعم تخجل من فرض تسعيرة جديدة، وتنتظر ان يحسم الامر بشكل مباشر، وان يفرج تجار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية عن بيعها، ويطرحونها في السوق لتباع باسعار جديدة.

مالك مطعم اخبرني بارتفاع هائل على اسعار المواد الاساسية. واطلعني على فواتير صادرة عن تجار ومستوردين تتضمن تسعيرة جديدة، ورفع مسبق بالاضعاف لاسعار سلع اساسية.

وقال: انه اشترى «صدور الالمنيوم» بـ 8 دنانير، وعلما بان اسعارها كانت 3 دنانير للصدر الواحد. وقال ان سعر زيت القلي ارتفع والسكر والارز والنشا والنكهات، والقائمة طويلة.

اصحاب المطاعم يشكون، ويترددون ما بين «حان ومان».. ولا يعرفون متى يقررون تعديل فواتير الزبائن. رفع الاسعار ليس من مصلحة احد اطلاقا،

فلا صاحب المطعم مستفيد ولا المستهلك ايضا، والاخير هو المتضرر والحلقة الاضعف والخاسر باي معادلة جديدة للاسعار.

ومن هنا، ادعو رئيس الحكومة ووزيرة الصناعة والتجارة للتدخل في ضبط موجة رفع الاسعار الجديدة. فهناك حتيان وطفيليون ومحتكرون يلعبون في السوق ويتحكمون في اسعار المواد والسلع الاستهلاكية والاساسية، وتجار مسعورون ياكلون في كل الاتجاهات، ويستغلون المستهلك وينهبون ما في جيبه من دخل شحيح وفقير.

وعلى الحكومة ان تتدخل، وان لا يترك الأمر على غاربه لتجار وحيتان يبتلعون الصغير والكبير، ويأكلون الاخضر واليابس. وان تفكر في خطط طوارىء بديلة تمنع وتقاوم الاحتكار، وان يعاد النظر في سياسة الاستيراد واحتكار الاستيراد والتوريد للاسواق، وذلك من ناس بعضهم لا يؤمن الا بالربح والربح الفاحش، ولو على حساب الوطن والمواطن البسيط والغلبان.


شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...