المشاجرات الطلابية .........الى اين

المشاجرات الطلابية .........الى اين
أخبار البلد -  
لا يكاد يخلو يوم من أيامنا الجامعية إلا وعنوانه الأبرز مشاجرة جماعية ,ولا تكاد جامعة تخلو من مثل ذلك ,مشاجرات حامية الوطيس وعندما تبحث عن مسبباتها تجدها اشد تفاهة ممن كانوا خلفها حتى بتنا نبحث عن غنيتس لنسجل فيه أرقام قياسية لنتفاخر بمشاجرتنا .
المشاكل بازدياد والأسباب هي نفسها لا تراوح مكانها وأسلوب الردع خجول وباستحياء لان الفساد ومحسوبيته يثبط عزيمة كل من يود أن يعيد الأمور إلى نصابها ,مشاكل بداعي العشائرية والحمية هي قصة غزيه أيام الجاهلية نحن أليها كل ذات يوم وميدانها ساحات خصصت للعلم ليس لها ,العشائرية برئيه من كل من يتشاجرون باسمها ,هذه العشائرية التي أسيء فهمها وشوه استعمالها لأنها دائما هي عنوانين أصلاح ولم تكن مدعاة لخراب هي أخلاق حميدة ولم تكن ذات يوم طريق أساءه هي ود ومحبه وتقارب وتعارف ولم تكن تناحر وتباغض وتباعد وتنكر للبعض هي أخلاق حميدة ولم تكن خلق سيء كالذي نشهده ,ما يحدث لدينا تحت غطاء الحمية الحمية منه بريه لم تكن هكذا الحمية فهي من تذود عن الخطأ لا أن تكن ا عنوانه ,ما يحدث لدينا بالفعل هو قصة غزيه إبان الجاهلية ,لان كل المتناحرين لا يعرفون لماذا ولا يعلمون أين الخطأ والصواب ليتجهوا نحوه أيا منهما ,هي قصة عد رجالك وارد الماء ولكن بقالبها المعكوس فتلك كانت عنوانا للفر سه والرجولة بمعناها الحقيقي لكنها ألان هي عنوان للغوغائية .
يجول المرء بخاطره ويتساءل لماذا جل المشاجرات بين طلبة الكليات الإنسانية والكليات العلمية بعيده كل البعد عنها ,حتى أن جامعات ذات طابع علمي لا يسمع بتلك القصص المخزية بين جدرانها ,في مجال الكليات الإنسانية فان الأولى بها أن تكن هي من تنأى بنفسها عن هذه المشاجرات ,لان الأصل أن تكن هي مدرسة للأخلاق الحميدة أليست كلها كليات آداب وحقوق ,عن ماذا يتحدث علم الاجتماع أليس داعم للفضيلة ورادع لمن عاداها ,ماذا يدرس في كليات الحقوق اليس كل ما فيه نابذ للعنف ومعززا لحقوق لك تنتهي حين تبدأ حقوق الآخرين ,ماذا ندرس في كلية الشريعة اليس كل علم هناك مدعاة للتراحم والاقتداء بالسلف الصالح ,ماذا ندرس في السياسية وماذا يعلمنا التاريخ ماذا تقول لنا الإدارة بشقيها عامة وأعمال ,الم تعلمنا المحاسبة أن 1+1=2ماذا قال لنا علم النفس وماذا قال لنا التاريخ والجغرافيا الم تقول لنا الرياضة أن العقل السليم في الجسم السليم ولأظنهما وهما سليمان باحثين عن المشاجرات وكم هائل من العلوم فهمها يقود للخلق الرفيع ويبعد عن الخلق الوضيع .
كل هذا يقود إلى أن الخلل ليس في تلك العلوم بل أن الخلل في القلة القليلة من متلقيها الذين يبحثون عن الشر ويقتدوا بشيطانه كصاحب ,هم القلة الذين لا يلقون لتلك العلوم النيرة بال ويضعون أنفسهم في فراغ عقلي وفراغ روحي ألا يعلمون أن الفراغ مفسدة ,لو تتبعت كل أطراف المشاجرات الجامعية لوجدتهم الباحثين عن الشهادة فقط وغير أبهين بفهم ما تحويه تلك الشهادة وما خلفها ,يقضون أوقاتهم متسكعين في ساحات الجامعة ولا يعرفون لقاعات المحاضرات طريقا ,لكن الطامة الكبرى أن منهم من يحقق علامات عالية في المواد ليس بجهدهم لكنه بفساد قد يطال بعض من مدرسيهم ,هولا الطلبة الغير مبالين لإباء لهم لهثوا أياما طوال حتى يوفروا تلك الأموال التي تنفق عليهم لكي يتعلموا وان لا يكونوا خريجي مشاجرات بامتياز ,حتى أولئك الذين تنفق عليهم المكارم حتى هذه اليس لها ثمن .
المشاجرات بازدياد والحلول خجولة والحال هكذا سيتفاقم الأمر حتى نصل لدرجة لا رجعة عنها وتضطر الجامعات أن تضع في جداولها متطلبات إجبارية عنوانين لتلك المشاجرات ,هذا الأمر يتطلب أن تتضافر الجهود حقيقة لا محاضرات وندوات ومؤتمرات ,يتطلب أن تكن عقوبات رادعة لا مساومة فيها لكن من خلف المشاجرات لان مكانه الشارع لا الصروح العلمية ,نحن بحاجة لمن يضع يده على الجرح الغائر وهو ظاهر ليداويه وان لا يسكن الأوجاع بل ينزع العلة من شروشها حتى لا تنبت عللا من بعدها لا يجدي معها العلاج بعد حين
شريط الأخبار الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يقدم استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة