تحت الاختبار كل 48 ساعة

تحت الاختبار كل 48 ساعة
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

ما الذي يعنيه أن تنتظر كل 48 ساعة نتيجة ما دأبنا على أن نطلق عليه (مسحة)، أقصد اختبار (بي سي آر)، للتأكد من أنك خال من (كوفيد - 19). نحو 9 مرات بالتمام والكمال أجريت هذا الاختبار خلال 12 ليلة قضيتها في مدينة (كان).
أترقب التقرير الذي يأتي بالإيميل، بقدر لا ينكر من التوتر، التحاليل السابقة تشير إلى سلبيتي، إلا أن الامتحان يظل امتحاناً، والسؤال الصعب أو بتوصيف أدق الكابوس الذي كان يراودني، ودائما يطاردني، ماذا لو ثبتت إيجابيتي؟
يحرصون على معرفة محل الإقامة، وهو ما يجعلني أرسم هذا السيناريو السخيف، سوف يتحرك فريق طبي تابع للمهرجان ومعه عدد من أفراد الشرطة، لعزلي وحجزي وإقامة الحجر على العبد لله، وساعتها لن أفكر في شيء، لا المقال الذي يجب أن أكتبه، ولا الفيلم الذي ضبطت ساعتي على مشاهدته، سأبدأ في ممارسة جدول آخر من المواعيد المزعجة، ما بين أقراص ومحاليل ناهيك من نغزات الحقن.
قبل نحو ثلاثة أشهر خضت معركة (كورونا) وأدرك مدى فداحتها النفسية قبل العضوية. أنا مدين لإصابتي السابقة، التي منحتني مناعة، وأيضاً بالجرعة الأولي التي تلقيتها من (أسترازينيكا)، فزادت مناعتي، وفي انتظار موعدي مع الثانية، إلا أن شبح (كوفيد) لا يزال يقض مضجعي.
هل المهرجان يختبر ضيوفه، أم يختبر نفسه؟ تعرضت إدارة المهرجان لأكثر من شائعة تؤكد تفشي الجائحة، ولهذا كان يحرص تيري فريمو المدير الفني بين الحين والآخر، على تأكيد أن النتيجة (زيرو) كورونا.
 
ما أسهل أن يقيم المهرجان - أي مهرجان - دورته افتراضياً.. المعركة الحقيقية هي العودة التدريجية للواقع، هناك أصوات لم ترحب بالمهرجان، تراها خطوة سابقة لأوانها، بينما انتصر في نهاية الأمر الصوت الداعم لعودة الحياة، الذي يحمل هامشاً من المغامرة المحسوبة، تظل في كل الأحوال مغامرة.
إدارة المهرجان كانت تنتظر يومياً نتيجة التحليل، والعالم كان يتطلع أيضاً لمعرفة النتيجة، فهي (بروفة) علنية لعودة الحياة.
تم منع القبلات والأحضان في الافتتاح، ولكن أمام مفاجآت الجوائز في الختام، انفلتت المشاعر وعشنا لحظات (في جحيم من القبل).
التجربة أثبتت أن الأمور تحت السيطرة، لاحظت في دور العرض، أنه لا توجد قواعد صارمة في الاحتراز، لا مقاعد خالية أمامي أو بجواري أو خلفي، فقط شرط ارتداء (الكمامة) مطبق بجدية، كما أن ضرورة توفر مسحة (بي سي آر) سلبية، لا يسري إلا على دور العرض داخل قصر المهرجان.
لم أتبين السر في إباحة دخول أماكن من دون شهادة تثبت أن الضيف (نيغاتيف)، رغم أن العدوى تظل واحدة، في كل دور العرض داخل وخارج قصر المهرجان.
هل نترقب في الأيام القادمة مزيداً من الاحتراز أم مزيداً من الانطلاق؟ الأخبار تؤكد أننا متأرجحون بين النقيضين؛ بعض التقارير تميل للتفاؤل وأخرى ترتدي زي التشاؤم، ويبقى السؤال: أين الحقيقة؟ لا أحد يستطيع الادعاء أمام هذا المراوغ الشرس، أنه يمتلك الحقيقة.
كل من ذهب إلى مهرجان (كان) في هذه الدورة الاستثنائية أدي دوره، أنت مسؤول عن الاحتراز حماية لنفسك وللآخرين، وفي الوقت نفسه مسؤول عن الانطلاق ومعانقة الحياة، وأشعر أنني أديت واجبي في الحالتين، محترزاً ومنطلقاً!!


شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...