السلطة في وضع خطير والقرار بيد الشعب

السلطة في وضع خطير والقرار بيد الشعب
أخبار البلد -  
أخبار البلد ـ لسنا بحاجة الى تقارير أميركية لمعرفة الوضع الخطير جدا الذي نحن فيه، ولسنا في حاجة لمن يقول لنا من هو المسؤول الأول والأخير، فالشعب الفلسطيني في الضفة وغزة يعيش أوضاعا في منتهى القسوة والصعوبة. غزة محاصرة وتختنق بالتعقيدات المعيشية، والضفة تختنق هي الاخرى بالاستيطان وعربدات المستوطنين، والعالم العربي لا يتوقف عن التطبيع وإقامة الاحتفالات بفتح السفارات مع الاحتلال، والمستقبل يبدو قاتما ولا مجال للانفراج.


ومن أسوأ ممارسات الاحتلال ما نراه في القدس بصورة خاصة، واليوم الأحد قد يكون حاسما للغاية بسبب مخططات غلاة المتطرفين لاقتحام الحرم القدسي وإقامة شعائر دينية في رحابه. كما ان السيطرة على المساكن وتهجير المواطنين بأشكال مختلفة ووجود بعض الذين فقدوا ضمائرهم ووطنيتهم والالتزامات الدينية وصاروا عبيدا للاحتلال وسماسرة من أرخص ما يكون.

لقد زار مبعوث أميركي، هو هادي عمرو مساعد وزير الخارجية الاميركي، وأدرك الأوضاع الصعبة التي تعيشها السلطة، وقال ان السلطة في وضع خطير جدا واقترح ان تقدم اسرائيل جملة تسهيلات اقتصادية. وقالت مصادر صحفية ان السلطة قد تضطر للانخراط في حوار ثنائي مع اسرائيل لإيجاد مخرج ولو مرحليا من الوضع الفلسطيني الصعب.

والذي لا يريد الاميركيون معرفته او التعامل معه، هو ان الاحتلال هو السبب الأول والأخير في ما نحن فيه، ولن تتحسن الأوضاع الا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

ولكن هذا الاحتمال يبدو مستحيلا بسبب الاستيطان وغطرسة الاحتلال ومساعي التهويد بالقدس وبقية أنحاء الضفة خاصة الأغوار. والأسوأ من هذا كله ايضا هذا الانقسام الذي يتعمق بين فتح وحماس او بين الضفة وغزة، مما يقوي الاحتلال ويكاد يقتل كل احتمالات نضالنا ومقاومتنا للاحتلال.

إزاء هذه الاوضاع، فاننا امام خيارين بتقديري، الأول هو قيام ثورة شعبية ضد الاحتلال والقيادات الملتصقة بالكراسي، والاحتمال الثاني هو ان تبادر السلطة بدل استمرار التنسيق والحوار مع اسرائيل، الى التهديد بحل السلطة، وليكن ما يكون.. وهذان أمران يخيفان الاحتلال ويضربان في مخططاته التوسعية.

نحن بالتأكيد، امام مفترق طرق في غاية الصعوبة والخطورة، فالاحتلال لا يرحم والعالم يتفرج ويكتفي في أحسن الأحوال، بإصدار البيانات وتكرار الإدانات، والحل يظل فلسطينيا أولا وأخيرا، وعلى القيادات ان تستيقظ، والتاريخ لن يرحم والوطن لن يموت أبدا مهما كانت الصعوبات، وكان تقاعس المسؤولين..!!

ملاحظة أخيرة ..

لقد تعبنا لكثرة التصريحات والبيانات والمقابلات المتكررة للوجوه نفسها تقريبا، ولم يعد لها أي تأثير او معنى. وبهذه المناسبة فاني أقترح على هؤلاء السادة الذين لا يتوقفون عن التصريحات والبيانات ان يأخذوا إجازة ولو لمدة أسبوع ويتوقفوا فيها عن أية تصريحات او مقابلات، ويعيدوا التفكير في ما اعتادوا على قوله.. فهل يسمعون ام انهم لا يقرأون أبدا، وإنما يتكلمون فقط؟!

 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...