يمتلك الكيان الاسرائيلي ما بين 150 و300 قنبلة نووية بالاضافة لصواريخ بالستية وطائرات شبح لإيصالها الى اهدفها في البلدان العربية والاسلامية. وفي حالة قيام اسرائيل بشن هجوم نووي على البلدان العربية لنال كل بلد عربي ما يزيد على 15 قنبلة نووية كفيلة بقتل ما يقارب 100 مليون عربي! ولتسبب بما يعرف بـ"الشتاء النووي" الذي يدمر كل شيء حي من انسان وحيوان ونبات فتصبح البلدان العربية قاعًا صفصفًا.
من الملاحظ ان الخطر النووي الإسرائيلي يهدد البلدان العربية باستثناء غزة والضفة الغربية بسبب تداخلها مع الكيان الاسرائيلي، والخطر الداهم على الشعوب العربية المعرضة للفناء، والسؤال: أين الردع العربي في مواجهة الخطر النووي الاسرائيلي؟ وماذا اعدت البلدان العربية لردع القوة النووية الاسرائيلية؟.
لا تمتلك البلدان العربية القوة النووية او الردع النووي او طائرات الاستطلاع او الاقمار الاصطناعية التجسسية لرصد النشاط النووي الاسرائيلي والصواريخ البالستية الاسرائيلية ولرصد طائرات الشبح الاسرائيلية التي تحمل رؤوسًا نووية.
باكستان اعدت الردع النووي في مواجهة التهديد النووي الهندي، وايران على طريق امتلاك السلاح النووي، في حين ان العرب لا يمتلكون أي ردع لمجابهة الخطر النووي الاسرائيلي!
سنكون بلهاء وسذجًا اذا اعتقدنا ان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي سيحمينا من "الشتاء النووي" الاسرائيلي المتولد عن جنون العظمة لدى قادة الكيان الاسرائيلي.
نوجه النداء للقادة العرب أنْ يستفيقوا! وأن يُعدوا العدة لمواجهة القوة النووية الاسرائيلية؛ فهي تشكل خطرًا وجوديًّا على شعوبهم.