أميركا تحجب مواقع إعلامية إيرانية

أميركا تحجب مواقع إعلامية إيرانية
أخبار البلد -   اخبار البلد - 

حجبت السلطات الأميركية الرسمية مواقع إعلامية إيرانية متعددة. الحجب لم يتم على أسس نشر الأكاذيب والتضليل الإعلامي أو الخط التحريري لهذه المواقع الإعلامية، فهذه أخطاء تقوم بها مؤسسات إعلامية أميركية أيضا، قرار الحجب أتى لأن هذه المواقع مرتبطة وتأتمر بأوامر المؤسسات الأمنية الإيرانية، وأنها عبارة عن أدوات تستخدم لغايات أمنية. لا أحد يستطيع أن يزاود على الديمقراطية الأميركية الناجزة، ولا أحد يستطيع أن يدعي أن أميركا أصبحت تتصرف كالصين الشيوعية التي تلجأ للحظر والحجب الصارم لكثير من وسائل الإعلام ومحركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن الجهات الأميركية المختصة قررت أن هذه الأدوات الإعلامية الإيرانية ما هي إلا أدوات أمنية استخبارية قد توظف في شؤون تمس الأمن القومي الأميركي، وهي ليست وسائل إعلامية طبيعية تقوم بعمل الإعلام الأساسي في البحث عن الحقيقة وإخبارها للجمهور المتلقي.
هذا القرار من ديمقراطية راسخة يفتح العيون ويؤكد ما يقوله العديد من الخبراء أن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت بالضرورة أداة من أدوات المواجهة بين الدول، وأن فيالق من العاملين والمجندين تقوم بتوظيف هذه الوسائل من أجل تحقيق مرامي وأهداف الدول المختلفة، وأن هناك جنودا وفاعلين يقومون بهذه الأدوار بشكل وظيفي مستمر، وتماما كما أن هناك فرقا وفيالق عسكرية وبحرية وبرية وجوية وسيبرانية، فإن هناك فيالق إعلامية توظف لأغراض أمنية ولأهداف التأثير بالرأي العام، وخلق انقسامات مجتمعية تمس الأمن والاستقرار، ولإحداث حالة من عدم اليقين تقلل من قيم المواطنة والانتماء الذي يتحول لاحقا لمظاهر تمس الأمن والاستقرار. الدول والأنظمة تستغل الانفتاح المجتمعي والإعلامي في دول أخرى، والحرية على وسائل التواصل الاجتماعي لديها، من أجل إحداث اختراقات تخدم مصالحها وتنال من استقرار المجتمعات.
نحن في الشرق الأوسط أكثر من نعاني هذه الظواهر، وإيران في طليعة مستخدميها. الدول في منطقتنا تعتبر وتستعمل أي درجة من الانفتاح الإعلامي أو التواصلي الاجتماعي من أجل زيادة قدرة التأثير في الرأي العام والنيل من استقرار الدول. دول جهزت غرف عمليات ضخمة وجندت الآلاف من أجل السيطرة على الفضاء الإعلامي والتواصلي، ومن أجل بث الفرقة والفتنة وضرب الاستقرار. خيارات الدول المستهدفة ضيقة، فهي من جهة لا تريد أو ترغب بفرض جدار سيبراني حول مجتمعاتها لأنها تعتقد بالانفتاح وتؤمن به، ومن جهة أخرى تريد حماية مجتمعاتها من عبث العابثين، فلا يتبقى أمامها إلا المقاومة باستخدام أدوات تأثيرها الإعلامية، وإن كانت محدودة، وبزيادة الوعي المجتمعي إننا مستهدفون وفي وسط حروب إعلامية واتصالية، وإن الفضاء الإعلامي والاتصالي مضلل ويتم استغلاله لأسباب النيل من استقرار المجتمعات ومعنوياتها. رفع منسوب الوعي، وتحصين المجتمع بأدوات إعلامية متقدمة مقنعة، هي الأدوات المتاحة للدول لتقوية خواصرها الاتصالية الرخوة، التي تستغل من دول ترى فيها فرصة لزيادة التأثير وإحداث الشروخ والفتن.


 
شريط الأخبار وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن اعتراف غير مسبوق من زعيم المعارضة الإسرائيلي بخصوص جيش الاحتلال: لم يعُد لديه ما يكفي من الجنود! توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن سخرية كبيرة من تعيلق أفيخاي أدرعي على اقتباس من كلمة أبو عبيدة القسام تعلن استهداف موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني