نحو أهداف فلسطينية مادية ومعنوية

نحو أهداف فلسطينية مادية ومعنوية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
مع دخولنا هذه المرحلة الجديدة - ما بعد هبة رمضان 2021 - التي اندلعت رداً على الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا خاصة في القدس، والتي اتّسمت بوحدة الموقف الشعبي على كامل تراب فلسطين التاريخية، وعكست روح التجديد في الحالة النضالية الفلسطينية وحيويتها، ورافقها زخم دولي داعم للقضية الفلسطينية، أخذ الفلسطينيون جرعة تفائل في القادم رغم حجم الاشتباك الداخلي والقضايا الشائكة.
إلا أن هذا التفاؤل الشعبي غير المسبوق هو سلاح ذو حدين، من الأجدر بالفصائل الفلسطينية اليوم أن تُركّز عليه، وأن تتنبّه له وتقرأه جيّداً، حتى تتمكّن من مسايرته والتعامل معه، وإلا فإن الطاقة التفاؤلية ستتحول إلى طاقة سلبية ستنفجر في وجهها.
في كل جولة من جولات الصراع ، يبحث الكيان الإسرائيلي عن الأثر المادي فيما يبحث الفلسطيني عن الهدف المعنوي، ومردّ ذلك بشكل اساسي هو حالة الانقسام المستمرة منذ صيف عام 2007، والتي باتت تفرض نفسها على الخطاب الفصائلي والأهداف الفصائلية بطبيعة الحال.
حيث ما زالت الفصائل الفلسطينية تتعامل بمنطق الدعاية الانتخابية، وطال الزمن أم قصر ستُجرى الانتخابات الفلسطينية، وسيأخذ كل ذي مجتهدٍ نصيبه، ولكن المرحلة الحالية تُحتّم علينا أن نمضي لتقنين فوضى وعبثية العمل السياسي، وأن تتضافر وتتضاعف الجهود لإنجاز المصالحة الوطنية، وحشد الدعم لإعادة إعمار قطاع غزة، وخلق مسار سياسي في ظل الزخم الدولي الداعم للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إن مرور 14 عاماً على الانقسام، وما ترتّب عليه من ممارسات سياسية لم يعد مقبولاً لدى الجماهير الفلسطينية، كونه أظهر إشكالاً طبيعياً في التطبيق، وأصاب الحالة السياسية العامة بالجمود والانحسار، الأمر الذي أربك المشهد برمته، وجعل الشباب الفلسطيني يُبادر وينتفض ويهبّ من تلقاء نفسه.
يبدأ الإصلاح والتقويم السياسي من استعادة ثقة الجماهير، التي تتطلّب خطوات تنسيقية من جميع الفصائل الوطنية تتحول من خلالها المطالب الشعبية إلى برامج نضالية عملية على أرض الواقع. وفي ضوء المرحلة الجديدة، فإن عملية التأهيل الفصائلية يجب أن تبدأ اليوم قبل الغد، وإلا فإن الفصائل الفلسطينية ستجد نفسها وقد أُدخلت عنوةً في متاهة ومرحلة جديدة سيطول أمدها إلى حين استعادة الثقة.
ما زالت أهدافنا الفلسطينية معنوية وليست مادية، ومن هنا فإن إنهاء الإنقسام هو المعركة الأهم الآن والأشدّ ضرورة، حتى تكون الأهداف الفلسطينية في جولات الصراع القادمة معنوية ومادية في آنٍ واحد، يُمكن عبرها مراكمة الإنجازات النضالية حتى تحقيق الهدف السامي المتمثّل في التحرير وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي