شهدت اسعار بيض المائدة ارتفاعا ملموسا في السوق المحلي حيث يباع طبق البيض وزن 2000غم من 2.9 الى 3 دنانير، وأكد مراقبون ان اهم اسباب ارتفاع اسعار بيض المائدة في السوق المحلية هي عمليات التصدير الى الدول المجاورة مثل العراق اضافة الى ليبيا وتونس.
وأكد مساعد امين عام وزارة الصناعة والتجارة المهندس حسونة محيلان انه تم وقف عمليات تصدير البيض بالتنسيق مع وزارة الزراعة بعد رمضان الماضي، مبينا ان ارتفاع اسعار بيض المائدة يرجع الى انهيار اسعاره قبل رمضان الامر الذي ادى الى عزوف المزارعين عن التربية.
وبين مسؤول الثروة الحيوانية في نقابة المهندسين الزراعيين المهندس عبد الشكور جمجوم ان عزوف عدد كبير من مربي الدجاج البياض عن التربية بسبب الخسائر المتراكمة عليهم أدى الى انخفاض اعداد المزارعين وبالتالي انخفاض كميات بيض المائدة، الامر الذي ادى الى انخفاض العرض مقابل الطلب وبالتالي ارتفاع اسعار بيض المائدة الى المستويات القياسية الحالية.
واشار جمجوم انه رغم ارتفاع اسعار البيض الا ان اسعاره اقل من الدول المجاورة، مبينا ان سعر طبق البيض وزن 2000 من باب المزرعة بلغ 2.60 دينار، فيما يباع وزن 1800غم بسعر 2.45 دينار، مشيرا الى ان الاردن حاليا لا يقوم بتصدير البيض وذلك لعدم وجود كميات كبيرة لذلك، مؤكدا انه تم خسارة الاسواق التي كنا نصدر لها بسبب قلة الانتاج المحلي. وأكد مدير عام مزارع سنقرط للدواجن هاني سنقرط الدواجن، ان سعر طبق البيض العادل للمستهلك والمزارع 3 دنانير وذلك لضمان استمرار عمليات انتاج البيض داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة على محلات التجزئة والمولات، ومطالبا الحكومة بإلغاء الضريبة المفروضة على بيض المائدة والبالغة 4%.
الى ذلك اكدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان مادة بيض المائدة هي مادة اساسية ولا يمكن ان تخلو من أي بيت من البيوت الاردنية، وعليه فإننا نطالب بضرورة توفير هذه المادة للمستهلك المحلي أولا وذلك لبقاء اسعارها مستقرة وضمن المعدلات المقبولة، وبالتالي ندعو الحكومة الى وقف تصدير هذه المادة واعطاء الاولوية للمستهلك المحلي، حيث اننا نعلم بحماية المستهلك ان هنالك ارتفاعا في وتيرة التصدير لأكثر من سوق عربي، الامر الذي ادى الى ارتفاع مبالغ لاسعار البيض حيث تشير الارقام ان سعر الطبق تجاوز حاجز 3 دنانير وقد يصل الى بعض الاحيان الى 3.5 دينار حيث هذه الاسعار تعتبر غير مقبولة محليا وخاصة بإن سعر الطبق كان بحدود 1.8 دينار قبل فترة ليست ببعيدة ومن ثم ارتفع الى 2.4 دينار وبالتالي فإن القفزة الاخيرة لسعر الطبق لايبررها الا زيادة وتيرة التصدير. ووفقا لإحصائيات قطاع الدواجن، يبلغ عدد المزارع المنتجة لبيض المائدة نحو 230 مزرعة في مختلف المحافظات، ويقدر حجم استهلاك الأردنيين من بيض المائدة نحو 80 مليون بيضة شهريا، وأن الإنتاج الشهري للمملكة من بيض المائدة يفوق حجم الاستهلاك المحلي بنحو 15 مليون بيضة .
وأكد مساعد امين عام وزارة الصناعة والتجارة المهندس حسونة محيلان انه تم وقف عمليات تصدير البيض بالتنسيق مع وزارة الزراعة بعد رمضان الماضي، مبينا ان ارتفاع اسعار بيض المائدة يرجع الى انهيار اسعاره قبل رمضان الامر الذي ادى الى عزوف المزارعين عن التربية.
وبين مسؤول الثروة الحيوانية في نقابة المهندسين الزراعيين المهندس عبد الشكور جمجوم ان عزوف عدد كبير من مربي الدجاج البياض عن التربية بسبب الخسائر المتراكمة عليهم أدى الى انخفاض اعداد المزارعين وبالتالي انخفاض كميات بيض المائدة، الامر الذي ادى الى انخفاض العرض مقابل الطلب وبالتالي ارتفاع اسعار بيض المائدة الى المستويات القياسية الحالية.
واشار جمجوم انه رغم ارتفاع اسعار البيض الا ان اسعاره اقل من الدول المجاورة، مبينا ان سعر طبق البيض وزن 2000 من باب المزرعة بلغ 2.60 دينار، فيما يباع وزن 1800غم بسعر 2.45 دينار، مشيرا الى ان الاردن حاليا لا يقوم بتصدير البيض وذلك لعدم وجود كميات كبيرة لذلك، مؤكدا انه تم خسارة الاسواق التي كنا نصدر لها بسبب قلة الانتاج المحلي. وأكد مدير عام مزارع سنقرط للدواجن هاني سنقرط الدواجن، ان سعر طبق البيض العادل للمستهلك والمزارع 3 دنانير وذلك لضمان استمرار عمليات انتاج البيض داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة على محلات التجزئة والمولات، ومطالبا الحكومة بإلغاء الضريبة المفروضة على بيض المائدة والبالغة 4%.
الى ذلك اكدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان مادة بيض المائدة هي مادة اساسية ولا يمكن ان تخلو من أي بيت من البيوت الاردنية، وعليه فإننا نطالب بضرورة توفير هذه المادة للمستهلك المحلي أولا وذلك لبقاء اسعارها مستقرة وضمن المعدلات المقبولة، وبالتالي ندعو الحكومة الى وقف تصدير هذه المادة واعطاء الاولوية للمستهلك المحلي، حيث اننا نعلم بحماية المستهلك ان هنالك ارتفاعا في وتيرة التصدير لأكثر من سوق عربي، الامر الذي ادى الى ارتفاع مبالغ لاسعار البيض حيث تشير الارقام ان سعر الطبق تجاوز حاجز 3 دنانير وقد يصل الى بعض الاحيان الى 3.5 دينار حيث هذه الاسعار تعتبر غير مقبولة محليا وخاصة بإن سعر الطبق كان بحدود 1.8 دينار قبل فترة ليست ببعيدة ومن ثم ارتفع الى 2.4 دينار وبالتالي فإن القفزة الاخيرة لسعر الطبق لايبررها الا زيادة وتيرة التصدير. ووفقا لإحصائيات قطاع الدواجن، يبلغ عدد المزارع المنتجة لبيض المائدة نحو 230 مزرعة في مختلف المحافظات، ويقدر حجم استهلاك الأردنيين من بيض المائدة نحو 80 مليون بيضة شهريا، وأن الإنتاج الشهري للمملكة من بيض المائدة يفوق حجم الاستهلاك المحلي بنحو 15 مليون بيضة .