لماذا يتعمد الاحتلال إطلاق النار على العيون؟

لماذا يتعمد الاحتلال إطلاق النار على العيون؟
أخبار البلد -   أخبار البلد - يتعمد الاحتلال استهداف الفلسطينيين في العيون والأماكن الحساسة من أجسادهم، بهدف خلق إعاقات دائمة لديهم، وهو ما أدى لفقدان المئات منهم عيونهم وأطرافهم.

في مواجهات المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في عيونهم، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة للمصابين الذين وصلوا للعلاج في مستشفى المقاصد، أحدهم فقد عينه.

وأظهرت صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، شاباً أصيب برصاص الاحتلال المطاطي في كلتا عينيه، وقد غطت الأقمشة الطبية مكانهما.

وخلال الاقتحامات التي ينفذها جنود الاحتلال للقرى والمدن والمسجد الأقصى، يطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بكثافة تجاه الفلسطينيين لإيقاع إصابات كبيرة بين الفلسطينيين، وأحياناً يستخدم قناصة بأحدث وسائل القتل لتحقيق إصابات مباشرة ودقيقة على أجساد الفلسطينيين.

وخلال السنوات الماضية، فقد فلسطينيون عيونهم جراء استهداف قوات الاحتلال لهم بالرصاص الحي والمطاطي، بينهم الصحفي معاذ عمارنة، والمصور عطية دوريش، والطفل عز الدين البطش، والطفل بشار عليان.

ولا يتوقف استهداف الاحتلال لأجساد الفلسطينيين على عيونهم، فقد اعترف جنوده أنهم تلقوا أوامر باستهداف أطراف الفلسطينيين خلال قمع مسيرات العودة التي شهدتها حدود قطاع غزة، انطلاقاً من يوم الأرض في مارس/آذار 2018، بهدف خلق إعاقات دائمة لدى فئات واسعة منهم.

وذكرت إحصائية لوزارة الصحة في غزة، نشرت في آذار/مارس 2019، أن 132 بترت أطرافهم برصاص الاحتلال في مسيرات العودة، 122 منهم بترت أطرافهم السفلية و16 بترت أطرافهم العلوية.

منذ قيام دولة الاحتلال بعد نكبة 1948 التي دمرت المجتمع الفلسطيني، سعت بكل الأدوات للسيطرة على جسد الفلسطيني وتحطيمه وإخراجه من الحياة سواء بالقتل أو الإبعاد أو ترك إعاقات عليه، ويأتي استهداف العيون والأطراف، كما يؤكد باحثون، في سياق سياسة الاستعمار لقتل فئة من الشباب الفلسطيني نفسياً وعملياً واجتماعياً، لكن المجتمع الفلسطيني أثبت في مرات عديدة التفافه حول المصابين برصاص الاحتلال ودعمهم على مستويات مختلفة، وسط مطالبات للمؤسسات الرسمية بتقديم دعم أفضل لهم.

تقول الباحثة سهاد ظاهر ناشف، في دراسة عبر مجلة "الدراسات الفلسطينية” عن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين: "جسد الفلسطيني/ة منشبك في الحقل السياسي على نحو مباشر ويومي، وتنقش على جلده – حياً كان أو ميتاً – وسائل السيطرة والممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، إلى درجة تشكيل علاقته مع الأجساد الفلسطينية الأخرى”.

شريط الأخبار أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان