ظننت انهم كتاب ... بقلم د. نضال شاكر العزب

ظننت   انهم   كتاب ...  بقلم  د. نضال  شاكر  العزب
أخبار البلد -  
أي دولة بلا أجنده ؟؟؟

د نضال شاكر العزب

واهمون يملئون الصفحات ، لا يعلمون ما السياسة ، وما أصل الفعل " ساس " " يسوس" ولا يدركون أسس العلاقات بين الدول ولا علاقة الإقتصاد بالسياسة بالإجتماع .... !!!!

ما يكتب يدعو للحزن ، فكتبة يتخيلون ، دولا في سماء أحلامهم ، يصرخون ، فلا تسمعهم حتى ذواتهم يتخيلون دولا بلا اجندات كمن يتخيل انسانا بلا أنف ولا عينان ...أو سيارة بلا عجلات !!!! ومن بؤسهم يعتقدون أنها أراء ، يجب أن تحترم !!!!



ليدلني من يكتبون ويهاجمون ، ما بجعبتهم !!! وأين موقعهم في حاضر الأمم ، ليدلوني على انتصارات تأتي من الأحلام وتهبط عند مخدات المتعبين ، وهل تغار الصحف العالمية من أدبياتهم ومقولاتهم الفذه ؟؟؟؟ ومن حذلقاتهم اللغويه ولعبهم بالألفاظ ...
ماذا غير السباب وفشات الغل وسرعة الإنطفاء ، يهاجمون الدول المصنعه واالنوويه_ ويتحدثون عن فضائحهم، ينسون عيبهم وبيوتهم " الزجاج " ... فهل يذكر التاريخ انتصارات أتى بها المتكلمون ، ... المتكومون عند المدافئ وما الذي يجنيه المواطن من فزعاتهم وما الذي جناه سابقا من هتافهم !!!!
... فها هي الشاشات الفضائيه " المستعربه " وصحفيوها دخلت الحارات النفطيه وغير النفطيه وافتضح الأمر المر لتفضح الحكم الاستبدادي الذي أجبر ناسا على التصفيق ، وتبرع أخرون مثل كتابنا بالدفاع عن الاهتراء ، وحج أخرون للملعونين اليوم لتقبيل القدم .. ، ليتسولوا باسم الثورة والنضال امولا ذهبت غربا لبيوت الدعارة ، وشرقا للاستمتاع المساجات !!!! وهم نفسهم اصحاب نهج التهييج والغوغائية ...والإتهام ....


هاهي الوجوه والأجساد في الشوارع أوضحت الواقع العربي المرير فهل نحتاج للكلام ، فالعربي بلباسه البائس لا يحتاج لشرح والبيوت الطينيه لا تحتاج لتفصيل الخسائر التي تستروا عليها
أين الثورات المزعومة وقادتها ، الذين نصبوهم بالأمس واسالوا حبرهم على بوباتهم ،
... أين التنطح والتقول واللفلفات اللفظيه التي لا تغني من جوع ... ولا تسد حاجة ......

نعم كان غياب للموضوعيه والتحليل والاستناد للمعلومة والمنهج وما زلنا نكتب بنفس الطريقه ، ونتجه بالكتابة نحو التعميه والظلاميه والإشاعة التي تخدم الأعداء أولا ولا تستجلب الأصدقاء - وكأن الهدف جمع أكبر عدد من الكارهين للأمة ... ولا صديق يضاف ...
لا صديق للغوغاء ...لا صديق للمتناقضين ... الجاهلين لمعطيات الواقع المهترئ وما نعيش أين المحلل العارف ... ؟؟؟؟

فهنالك مقولة لتشرشل ( أسمح لك ان تكرهني ولكن لا اسمح لك أن تحتقرني ) ، فقد نكره اليهود
ولكن يجب أن نحترم قدراتهم التكنولوجيه ، ونحترم راداراتهم الحديثة وعقولهم وتقدم جامعاتهم .... فالكره شيئ والتناقض مع المشروع الصهيوني شيئ ولكن لنحترم العقل والقدره والعلميه ....ولنفهم أين موطئ قدمنا ...وكيف تكون الروافع الاجتماعية التي تنهض بالأمم وتخرجها من أزماتها ، والتي هي بالتأكيد ليست روافع الصراخ والإتهام و إنعدام الحياد ، ...

ولنفهم ان ايران وتركيا واسرائيل المحيطه وغير المحيطه ... دول لها أجنداتها ولها مشروعها ... ولا يمكن ان تكون غير ذلك ، وحتي نفهم مشروعها في المنطقة يجب أن نقرأ ..قبل أن نتهم ونستعدي ونكيل التهم يجب أن نقرأ وننتبه ونحلل ونتخلى عن العفويه والفزعه وعن الاكتفاء بقراءة خبر بسطحية دون مرتكزات ولا علمية ولا خبرة ، خبر في جريدة يكفي لنغضب ونرغي ونزبد ونبدل الحقائق .... ونتهم ذلكم ...ونبحث عن المخابئ لنبني قصورا في الهواء .... فمتى سنقول إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟ هل ننتظر لحظات مظلمات للواقع العربي المعاش اكثر سوادا وأكثر دما مهراقا في الشوارع واكثر تلطيخا حتى نفهم كيف استفاقت الأمه الالمانيه وكيف نهضت اليابان من كبوتها ... لتصنع وتصبح قطبا منافسا هل بالسباب والصراخ ام بالعمل والتكنولوجيا والمنهج والتعليم ....
هل نهضت اوروبا من تحت الانقاض بطريقتنا وتفرقنا ؟؟؟
شريط الأخبار بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة حرصًا على سلامة الطلبة.. تعميم هام من وزارة التربية إلى جميع المدارس في الأردن "أخبار البلد" أول من انفرد بخبر تعيين غيث الطيب مديراً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية تعرف على بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل افتتاح المؤتمر العربي السادس للمياه نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه.. صور "التأمين الأردنية" تدعو مساهميها لحضور إجتماعها العمومي العادي الشهر المقبل الساكت يكتب.. تنويع صادراتنا الوطنية الجيش اللبناني يدعو للتريث بالعودة إلى مناطق توغل بها الاحتلال الإسرائيلي بدء تدفق السيارات لجنوب لبنان مع سريان وقف إطلاق النار وفيات الأردن الأربعاء 27-11-2024 طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا.. صور