إلحقوا بهلول..الموساد سيقتله!!
بقلم:مهدي جرادات
أمطرتنا وسائل الإعلام العربية والعالمية بأخبار مفادها بأن الموساد الصهيوني سيغتال زعيمنا بهلول لأنّه مصرّ على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس، عندما قرأت ذلك الخبر إنفجرت من الضّحك حتى كدت أن أموت! ما أحوجنا أن نتابع يومياً سوق الأخبار وبالأخص مايتعلق بالملف الفلسطيني فقادتنا وزعمائنا للأسف حوّلوها سوقاً لكوميديا ساخرة بل أصبحت أخبار الملف الفلسطيني سوقاً إستهلاكيّة لحكومة البهاليل في رام الله.
مالهدف الآن من ترويج هكذا أخبار بحقّ تلميذهم الذي أدّى كل الأدوار الهزلية وآخرها دوره الكوميدي في مسرحية "الدولة البهلولية"؟!.
كيف يخرج زعيمنا بهلول خارج رام الله مجتازاً مطارات العالم، وهو موجود اليوم الأحد وفقاً للأخبار في النمسا؟ ألم يمرّ من أمام أعين الموساد؟ بل نحن نعتقد أنهم هم من يوفرون له الحماية، وهم من يلمّعونه على الساحتين العربية والدولية.فما فائدة كل هذا التلميع وكل المساحيق التجميلية دام أن الواقع يكذّب كل زعمهم؟ و لعل أكثر ما أضحكني أن الموساد حوّل مسألة الرئاسة في رام الله إلى لعبة كرة قدم حقيقية خارج الزمن، ولهذا تفاجئت بأنهم يبحثون عن رجالات و" قيادات بديلة " لزعيمنا بهلول، فأقول لهم إن كنتم وضعتم بهلول حارساً لمرماكم – في إشارة إلى حماية الكيان المجرم – فأعتقد أنكم بحاجة إلى لاعب هجوم يعلن خيانته للوطن علناً ويبيع ماتبقّى من الشرفاء أكثر ممافعل بهلول، كما أن الإرهابي نتنياهو في إعتقادي بات اليوم في أشد الحاجة لهذا اللاعب طالما أن حارس المرمى موجود فأنت لاتستطيع يانتنياهو أن تضعه في الإحتياط، ولن تطلق صفارة الحكم إلا إذا إستقال زعيمنا بهلول دون تهديد أو وعيد، و لن يمسّ بسوء على الإطلاق من قبلكم.
وحتّى يقوم الموساد بالمسخرة القادمة والتي سيتقنها بالتأكيد بهلول أو سلفه، تفاجئنا حركة فتح لأول مرة منذ إنطلاقتها بحصر أملاكها في الداخل والخارج فقلت في نفسي: ياحسرتي..ياحسرتي عليك يابهلول!!نفّذت كما رسموا لك والآن تفكّر بالهجرة خارج الوطن الفلسطيني المغتصب!! ومن المثير للضحك أن حركة فتح تعلّل ذلك بأن قياداتها سواء كانت ذات الحجم الصغير أو الكبير لاتعلم شيئاً عن ميزانية حركة فتح أو منحها السنوية، في حين لايعلمها سوى الله وحاميها حراميها.
منذ خروج قيادات حركة فتح الشريفة من بيروت عام 1982، قام الموساد الصّهيوني بتهديدهم بالقتل ونفّذت ذلك بالفعل حيث أنّها اغتالت خيرة الشّرفاء بدءاً بحبيبنا أبو جهاد وانتهاءً بحبيبنا أبو عمار، هؤلاء الشرفاء يابهلول تمّ اغتيالهم من قبل أسيادك لأنهم لم يبيعوا الوطن، فاسترح ودع عنك "النّضال" فإنه للرّجال فقط وخاصّةً ونحن أمام عدوّ حقير لايرحم وأنت مندوبه بالوكالة.
طبعاً هذا غيض من فيض، أمّا أحرارنا فإني أدعوكم إلى ربط الأحزمة من جديد لأن إغتيال زعيمنا بهلول قادم، فسلّموا عليه وحبحبوه على خدّيه قبل أن يمت، أما أمّهاتنا فلا تبكينه وأخصّ بالذّكر أمهات أسرانا فأنتنّ إكتويتنّ بحسرة أبنائكنّ، في حين كان بهلول يسرح ويمرح كالسعدان في أوروبا من أجل التحضير لسيناريو قادم ضمن سلسلة مغامراته، ورجائي موصول لعشائرنا الفلسطينية الأبيّة، لا تقدموا على تعزيته ولا تخرجوا في جنازته لأنّها جنازة وهمية، وإكتفوا بدفنه فقط من باب إكرام الميت في الإسلام. فياشعبي، قضيتنا الوطنية ليست لعبة إستهلاكية لبهلول وأمثاله، ولكن المسكين يحسب أنّ الشعب سيقيم له جنازة كجنازة أبوعمار رحمه الله. أمّا لومي وعتبي فهو على كلّ من سيشارك أو يتألم لموته، وأذكّره بأنه شريك في جريمة القضاء على الشعب الفلسطيني، وأنّ من يتبع شيئاً ما أو أمر ما فهو مثله.
عظّم الله أجركم يازعيمنا بهلول، وغفر الله لدولتكم المصون.. وأهديك المثل الذي ينطبق عليك "حرامي بلا بيّنة شريف"، بهلول وداعاً شي غاد!!
بقلم:مهدي جرادات
أمطرتنا وسائل الإعلام العربية والعالمية بأخبار مفادها بأن الموساد الصهيوني سيغتال زعيمنا بهلول لأنّه مصرّ على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس، عندما قرأت ذلك الخبر إنفجرت من الضّحك حتى كدت أن أموت! ما أحوجنا أن نتابع يومياً سوق الأخبار وبالأخص مايتعلق بالملف الفلسطيني فقادتنا وزعمائنا للأسف حوّلوها سوقاً لكوميديا ساخرة بل أصبحت أخبار الملف الفلسطيني سوقاً إستهلاكيّة لحكومة البهاليل في رام الله.
مالهدف الآن من ترويج هكذا أخبار بحقّ تلميذهم الذي أدّى كل الأدوار الهزلية وآخرها دوره الكوميدي في مسرحية "الدولة البهلولية"؟!.
كيف يخرج زعيمنا بهلول خارج رام الله مجتازاً مطارات العالم، وهو موجود اليوم الأحد وفقاً للأخبار في النمسا؟ ألم يمرّ من أمام أعين الموساد؟ بل نحن نعتقد أنهم هم من يوفرون له الحماية، وهم من يلمّعونه على الساحتين العربية والدولية.فما فائدة كل هذا التلميع وكل المساحيق التجميلية دام أن الواقع يكذّب كل زعمهم؟ و لعل أكثر ما أضحكني أن الموساد حوّل مسألة الرئاسة في رام الله إلى لعبة كرة قدم حقيقية خارج الزمن، ولهذا تفاجئت بأنهم يبحثون عن رجالات و" قيادات بديلة " لزعيمنا بهلول، فأقول لهم إن كنتم وضعتم بهلول حارساً لمرماكم – في إشارة إلى حماية الكيان المجرم – فأعتقد أنكم بحاجة إلى لاعب هجوم يعلن خيانته للوطن علناً ويبيع ماتبقّى من الشرفاء أكثر ممافعل بهلول، كما أن الإرهابي نتنياهو في إعتقادي بات اليوم في أشد الحاجة لهذا اللاعب طالما أن حارس المرمى موجود فأنت لاتستطيع يانتنياهو أن تضعه في الإحتياط، ولن تطلق صفارة الحكم إلا إذا إستقال زعيمنا بهلول دون تهديد أو وعيد، و لن يمسّ بسوء على الإطلاق من قبلكم.
وحتّى يقوم الموساد بالمسخرة القادمة والتي سيتقنها بالتأكيد بهلول أو سلفه، تفاجئنا حركة فتح لأول مرة منذ إنطلاقتها بحصر أملاكها في الداخل والخارج فقلت في نفسي: ياحسرتي..ياحسرتي عليك يابهلول!!نفّذت كما رسموا لك والآن تفكّر بالهجرة خارج الوطن الفلسطيني المغتصب!! ومن المثير للضحك أن حركة فتح تعلّل ذلك بأن قياداتها سواء كانت ذات الحجم الصغير أو الكبير لاتعلم شيئاً عن ميزانية حركة فتح أو منحها السنوية، في حين لايعلمها سوى الله وحاميها حراميها.
منذ خروج قيادات حركة فتح الشريفة من بيروت عام 1982، قام الموساد الصّهيوني بتهديدهم بالقتل ونفّذت ذلك بالفعل حيث أنّها اغتالت خيرة الشّرفاء بدءاً بحبيبنا أبو جهاد وانتهاءً بحبيبنا أبو عمار، هؤلاء الشرفاء يابهلول تمّ اغتيالهم من قبل أسيادك لأنهم لم يبيعوا الوطن، فاسترح ودع عنك "النّضال" فإنه للرّجال فقط وخاصّةً ونحن أمام عدوّ حقير لايرحم وأنت مندوبه بالوكالة.
طبعاً هذا غيض من فيض، أمّا أحرارنا فإني أدعوكم إلى ربط الأحزمة من جديد لأن إغتيال زعيمنا بهلول قادم، فسلّموا عليه وحبحبوه على خدّيه قبل أن يمت، أما أمّهاتنا فلا تبكينه وأخصّ بالذّكر أمهات أسرانا فأنتنّ إكتويتنّ بحسرة أبنائكنّ، في حين كان بهلول يسرح ويمرح كالسعدان في أوروبا من أجل التحضير لسيناريو قادم ضمن سلسلة مغامراته، ورجائي موصول لعشائرنا الفلسطينية الأبيّة، لا تقدموا على تعزيته ولا تخرجوا في جنازته لأنّها جنازة وهمية، وإكتفوا بدفنه فقط من باب إكرام الميت في الإسلام. فياشعبي، قضيتنا الوطنية ليست لعبة إستهلاكية لبهلول وأمثاله، ولكن المسكين يحسب أنّ الشعب سيقيم له جنازة كجنازة أبوعمار رحمه الله. أمّا لومي وعتبي فهو على كلّ من سيشارك أو يتألم لموته، وأذكّره بأنه شريك في جريمة القضاء على الشعب الفلسطيني، وأنّ من يتبع شيئاً ما أو أمر ما فهو مثله.
عظّم الله أجركم يازعيمنا بهلول، وغفر الله لدولتكم المصون.. وأهديك المثل الذي ينطبق عليك "حرامي بلا بيّنة شريف"، بهلول وداعاً شي غاد!!