الأردنيون في الخــــــــــــارج

الأردنيون في الخــــــــــــارج
أخبار البلد -  
مع إزدياد صعوبة الأوضاع الإقتصادية في بلادنا، تزداد أعداد المغتربين من أبناء وبنات الوطن في الخارج، بحثاً عن فرصة العمل الأنسب، والأكثر راحة لهم ولعائلاتهم، وحسب آخر إحصائية تم نشرها في جريدة الغد قبل أشهر قليلة تجاوز عدد الأردنيين المغتربين ما نسبته 10% من عدد سكان الأردن.
ما يتفكر به المرء ليس السبب الذي دفع هؤلاء إلى مغادرة الوطن، والبحث عن فرص العمل المناسبة في مكان آخر، فهو أمر أصبحت أسبابه منتشرة بين الجميع، ولكن السؤال هو متى تلتفت الحكومة إلى إستثمار إمكانية هؤلاء المواطنين المغتربين، وتعمل على حمايتهم من الإستغلال، والنصب، والإحتيال الذي يتكرر في كل عام للأسف.
ننظر إلى بعض جيراننا فنجد لديهم وزارة متكاملة، بمسمى "وزارة المغتربين"، بكادر محترف وظيفته رعاية مصالح المغتربين، والعمل على إستقطاب إستثماراتهم للبلاد، وتوفير جميع سبل الراحة والحماية، والتسهيلات لهم من أجل ذلك، ليكونوا عنصر دعم قوي في إقتصاد بلدهم.
ولا نقلل من دور وزارة الخارجية في رعاية مصالح الأردنيين في الخارج، ولكننا نتحدث هنا عن نقطة هامة، يمكن أن تسهم في تعزيز إقتصادنا الوطني، وتسهم في إيجاد العديد من فرص العمل، مما سيقلل من نسبة البطالة التي تجاوزت 13% حسب آخر إحصائية لدائرة الإحصاءات الأردنية العامة.
فهؤلاء المغتربين لديهم من الطاقات البشرية، والإمكانات المادية ما لو تم إستثماره في بلادنا سيكون بالتأكيد سبباً في رفعة الإقتصاد الوطني، حيث أن تعزيز إقتصادنا الوطني يحتاج إلى إيجاد المزيد من الوسائل والسبل لهؤلاء المغتربين لتشجيعهم على الإستثمار في بلدهم، وليس فرض ضريبة دخل 10% عليهم، فإبن البلد سيكون بالتأكيد أحرص على مصلحة بلده، وإزدهاره من أي شخص آخر، بل وحريصاً أيضاً على نجاح إستثماراته في بلده التي يعيش بها مع عائلته، وسيكون فيها مستقبله ومستقبل أبنائه مهما طالت به سنوات الإغتراب.
يحتاج هذا المستثمر إلى مزيد من التشجيع من حكومتنا الأردنية للإستثمار في بلاده، بدلاً من إستغلاله من قبل الكثيرين للأسف، ممن يبادرون لنهب أمواله بمجرد معرفتهم أنه مغترب في الخارج، فيضاعفون له السعر مرتين أو أكثر، وآخرين يجتهدون في أساليب النصب والإحتيال، لسلب إبن الوطن المغترب الذي يأتي لزيارة وطنه وأهله وأقربائه ليعود وقد سلبه هؤلاء المحتالون ما قام بإدخاره طوال عامه الفائت !!
أخيراً نعود ونقول بأن أهم سبب سيعمل على تشجيع أبناء الوطن على التفكير بإستثمار أموالهم في وطنهم، بجانب التسهيلات، والحماية من الإستغلال، وسن القوانين التي توجب أشد العقوبات على من يتعرض لهم بالنصب والإحتيال، هو محاربة الفساد وإيقاف الفاسدين، عندها سيجد العديد من أبناء الوطن الشرفاء ممن يحرصون على مصلحة بلادهم، ورفعتها، وإزدهارها، مكاناً لهم ولإستثماراتهم، في ربوع وطننا الأردني الحبيب.

الأردنيون في الخارج هم ثروة وطنية يتوجب على الحكومة النظر إليهم بعين الرعاية، والعناية، والإهتمام، حتى نواصل في أردن الخير والمحبة السير قدماً في مشوار التنمية والإصلاح والرقي بإذن الله ...
شريط الأخبار ضبط شخص حاول بيع أغناما نافقة في المفرق ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 مأدبة الإفطار البنك المركزي: 2.2% معدل التضخم في الأردن في شباط وكانون الثاني تعميم مهم من نقابة المحامين بخصوص الزي الرسمي الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية رداً على العدوان موظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان الأمن الوقائي يقبض على المسيء لأحد رقباء السير والذي ظهر في فيديو تم تداوله صدور إرادة ملكية جديدة إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق توضيح من العمل حول تسفير الطلبة العاملين من أبناء الأردنيات مبادرة للبنوك بتخصيص 90 مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليم صدور تعليمات منح بطاقة المستثمر بفئاتها كافة في الجريدة الرسمية إلغاء التذاكر الورقية لدخول المتاحف والمواقع الأثرية واستبدالها بإلكترونية الإدارة المحلية: لم ندرس حل المجالس البلدية في الوقت الراهن إغلاق محل عصائر بالشمع الأحمر... ضبط 210 كيلو أسماك و848 كيلو من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك اللواء المعايطة: يجب مراجعة وإعادة صياغة برامج إصلاحية جديدة تراعي الإمكانات واحتياجات النزلاء الملك يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون باراسو بدء تركيب سوارٍ للأعلام أمام مبان في عمّان "فلسطين النيابية" تؤكد الدور الأردني المحوري بالدفاع عن القضية الفلسطينية توجيه 48 إنذارا وتحرير 10 مخالفات وإغلاق 5 منشآت في المفرق خلال رمضان