اخبار البلد ـ خاص
يستمر الاستهجان الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب امنتاع التلفزيون الأردني عن عرض مسلسل أم الدراهم بعد قيامه ببث مقاطع منه إنذارًا بقرب موعد عرضه على شاشته.
الانتقادات لم ترحم التلفزيون الأردني بعد منعه عرض أم الدراهم خصوصًا وأنه عمل أردني بشخصياته وأمكان تصوريه والصورة التي سيتم اخذها عن الأردن بعد التعمق بأحداث المسلسل.
وقال نقيب الفنانين السابق واحد ابطال مسلسل ساري الأسعد بتصريح سابق لـ اخبار البلد إنه لن يتنازل عن حقه المعنوي والمتمثل بكونه فنان أردني له الحق بالظهور على شاشة بلاده ويقصد التلفزيون. فيما أُخذ المسلسل من قصة عالمية وتم اسقاطها على الموضوع القروي الأردني ولكن إدارة التلفزيون منعته من العرض، لكن سبب المنع جاء لأنه أم الدنانير يحمل يحمل اسقاطات سياسية.
إن الوتيرة المرتفعة للأحداث المتصاعدة والمنتقدة بطريقة لاذعة منع عرض المسلسل بدت غير كافية لخروج رئيس مجلس إدارة التلفزيون الأدرني غيث الطراونة للحديث عن منع العرض؛ خصوصًا وأن الفنان ساري الأسعد تساءل هل تصنع الإدارات المرعوبة اوطانًا؟ وهذا ما يستدعي خروج الطراونة والاجابة عنه.
الطراونة عندما تسلم رئاسة مجلس إدارة التلفزيون الأردني أستشهدت العديد من الأسماء الوازنة في الجسم الصحفي مدى المراعاة في اختياره، مؤكدين أنه ستكون له بصمة إيجابية بنقل التلفزيون الأردني من مكانة المنخفضة والتي يحتلها عند الأردنيين لأسباب كثيرة. والآن وبعد الحادثة الجديدة والمتعلقة بمسلسل أم الدرهم تعمقت جراح التلفزيون بعدما فقد الأردني الاهتمام به ومتابعته لما نتج عنه من أفعال في بعض الأحيان ساهمت في خلق هزات تتفاوت درجاتها؛ ضربت الثقة والمصادقية لديه، والسؤال هنا ماذا كان رأي غيث الطراونة بايقاف المسلسل؟!