اخبار البلد ـ اسامة الراميني
عدد من الصيادلة اعضاءٌ في الهيئة العامة يتساءلون بدهشة واستغراب ممزوج بألم عن صدوق الاستثمار التابع لنقابتهم نقابة الصيادلة الأردنيين جراء عشوائية وفوضى الاستثمار غير المدروس في شركات لا علاقة لها من قريب و من بعيد برسالة النقابة وصندوقها الأمر الذي كبد صندوق نقابة الصيادلة الخسائر والتي لا تزال تنزف على شكل شلال ضيّع أموال صندوق النقابة التي لم يحسن النقباء السابقين الهدف أو الرؤيا لا في المكان أو الزمان للاستثمار. القضية حينها كانت مجرد اطلاق نار عشوائي بدون دقة أو مهارة ولم تكن هنالك رؤيا تحكم العقل الاستثماري في الصندوق الذي تبددت كل أمواله باستثمار اقرب ما يكون للدمار والانتحار، فمثلًا ما الذي دفع نقابة الصيادلة التي نعرف دورها ونشاطها ورسالتها للاستثمار في شركة متخصصة بإنتاج الصخر الزيتي وهي "الوطنية لانتاج النفط من الصخر الزيتي"، فما علاقة الدواء بالطاقة والمستلزمات الطبية بالصخر الزيتي .. ولو استطاع نقيب الصيادلة ومجلسه فتح ملف الاستثمار في هذه الشركة ودخل في ثناياه ومحتويات الاستثمار سيكتشف أن هنالك من تآمر على النقابة وهيئتها وصندوقها وأمواله التي تبددت دون وازع أو ضمير يردع من ورط النقابة للاستثمار في شركة لم تمارس أي نشاط تشغيلي ولم تقم بعمل أي مشروع سواء خسارتها نحو 70% من رأس مالها الذي بدد على نفقات ومصاريق غير ضروية .. فهل يفتح نقيب الصيادلة زيد الكيلاني ملف النقابة والشركة ؟؟