مدير عام لإحدى شركات التأجير التمويلي وهي بالمناسبة شركة مساهمة عامة تجاوز كل الأعراف والحدود والغايات والصلاحيات والسلطات عندما حاول اقناع الشركة او فرض رأيه عليها من خلال إجبارها دون وجه حق أو مصلحة بشراء مليون سهم وأكثر من أسهم إحدى الشركات الصناعية الكبرى دون غيرها من الشركات المعروض أسهمها في سوق عمّان المالي ... من يعرف السبب يبطل لديه العجب ، المدير الذي للمصلحة الذاتية قلبه يدير قرر وأقنع الآخرين بجدوى شراء كل هذه الأسهم من أجل تعزيز محفظة شقيقه في تلك الشركة التي أصبح لاحقاً عضواً في مجلس إدارتها بإعتباره يملك عدة ملايين من الأسهم
المساهمون تساءلوا عن تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الشركة الأم وكيف يتم تبديد الأموال الخاصة بالشركة لغايات تعزيز مكانة شقيقه على قاعدة "كسر الجمل لإطعام الواوي" متسائلين عن المسؤول عن هذا العمل والخلل بالمال العام لشركة لها غايات وأهداف ومصالح مختلفة عن غيرها.