يقول المثل العربي رُب ضارة نافعة, ونيابة عن كافة الاوفياء لهذا الوطن و مليكه أتقدم بالشكر الجزيل للذين خرجوا بالمسيرات والاعتصامات, نشكر الجاحدين الذين تنكروا لفضل هذا الوطن و مليكه عليهم, وأخص بالشكر شيوخنا الأفاضل الثلاثي حمزة منصور و همام و زكي بني ارشيد, والذين استطعنا من خلالهم معرفة وجوه قبيحة كثيرة كانت مغطاه بأقنعة وطنية زائفة,الشكر كل الشكر للذين اعتصموا بحبل الشيطان ضد وطنهم وأمتهم, لولا اعتصاماتكم لما عرفنا قيمة هذا الوطن على حقيقته, ولولا مسيراتكم لما عرفنا قيمة رجال أمننا و على رأسهم دائرة المخابرات العامة التي حالت و تحول دائماً دون تنفيذ مخططاتكم الاجرامية ضد هذا الوطن الذي احتضنكم جميعاً و أواكم, وستبقى هذه الدائرة بعون الله سيف الوطن و الشعب المسلط على رقاب كل من يحاول زعزعة أمننا و استقرارنا و أطفالنا, و تطفئ نار شروركم قبل إشعالها, ولولا جحودكم و نكرانكم الجميل لما عرفنا قيمة الهاشميين, نشكركم لما قدمتموه لنا من فوائد كثيرة من خلال مسيراتكم كنا نجهلها.
لقد خططتم لزعزعة أمننا و استقرارنا, وانقلب السحر على الساحر, فبدلاً من استقطاب الشارع الأردني أثرتم غريزة الولاء و الانتماء الدفينة في قلوب أبناء الوطن, وكلما كثقتم مسيراتكم كلما ازداد تمسك الأردنيين بوطنهم و حبهم لمليكهم ووقوفهم الى جانب رجال أمنهم الأوفياء,فكانت ردة فعل الشعب بأن خرجوا لكم بالعصي و الحجارة, و أكدوا لكم أن لا موطئ قدم لكم بيننا ما لم تقدموا الولاء و الطاعة عن يد وأنتم صاغرين, و حاولتم بعد افلاسكم كب جام غضبكم على رجال أمننا, و لم تفلحوا بمزاعمكم و أكاذيبكم, وعرف العالم بأسره بعد ذلك أنه لولا حماية رجال الأمن لكم لأصبحت عظامكم و عائلاتكم مكاحل.
بعد كل هذا نشكركم على مسيراتكم التي كانت سبباً بتماسك الشعب ووحدته قلباً و قالباً ضد أعداء وطنهم شرقيين و غربيين مسلمين و مسيحيين و جميع فئاتهم و أطيافهم, شكراً لكم أيها الجاحدون بنعمة هذا الوطن و مليكه عليكم, لأنكم قد عززتم فينا روح التحدي و اليقظة لما يدور من حولنا من مؤامرات تحاك ضد هذا الوطن العزيز, فشكراً لكم جميعاً على ما قدمتموه لنا من خدمات جليلة لا تقدر بثمن.
من خلال مسيراتكم, لقد رسمتم لنا خارطة طريق جديدة نسير على نهجها و معرفة ما يحاك ضد وطننا و مليكنا و أجهزتنا الأمنية من مؤامرات دنيئة, فمسيرتكم المليونية يوم الجمعة لم ولن تكون أنجح من سابقاتها من المسيرات, فلو كانت هذه المسيرة من أجل القدس فعلاً لكنا السباقين إليها فنحن الذين ضحى آباءنا و أجدادنا بأرواحهم على أسوار القدس دفاعاً عنها و أنتم مغيبون, لن تنجح فتنتكم و لن تستطيعوا من خلال رفعكم شعار من أجل القدس أن تحشدوا من أبناء الوطن بعد أن فشلتم في جذبهم بمسيرات سابقة من حولكم.
ونحن بدورنا و رداً للجميل الذي صنعتموه لنا على طبق من ذهب مجاناً نشكركم كل الشكر نيابة عن الأوفياء من أبناء هذا الوطن, والذين سيبقون لكم بالمرصاد في حلكم و ترحالكم, حما الله الأردن وطنا وملكا وشعبا و تحية لرجال أمننا و حملة الشعار في كل موقع على هذه الأرض الطاهرة التي تأبى و أبناءها وجود الدنس على ظهرها.
محمد منير أبوعين
مدير عام الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة و حقوق الانسان – تحت التأسيس-
0796451623
لقد خططتم لزعزعة أمننا و استقرارنا, وانقلب السحر على الساحر, فبدلاً من استقطاب الشارع الأردني أثرتم غريزة الولاء و الانتماء الدفينة في قلوب أبناء الوطن, وكلما كثقتم مسيراتكم كلما ازداد تمسك الأردنيين بوطنهم و حبهم لمليكهم ووقوفهم الى جانب رجال أمنهم الأوفياء,فكانت ردة فعل الشعب بأن خرجوا لكم بالعصي و الحجارة, و أكدوا لكم أن لا موطئ قدم لكم بيننا ما لم تقدموا الولاء و الطاعة عن يد وأنتم صاغرين, و حاولتم بعد افلاسكم كب جام غضبكم على رجال أمننا, و لم تفلحوا بمزاعمكم و أكاذيبكم, وعرف العالم بأسره بعد ذلك أنه لولا حماية رجال الأمن لكم لأصبحت عظامكم و عائلاتكم مكاحل.
بعد كل هذا نشكركم على مسيراتكم التي كانت سبباً بتماسك الشعب ووحدته قلباً و قالباً ضد أعداء وطنهم شرقيين و غربيين مسلمين و مسيحيين و جميع فئاتهم و أطيافهم, شكراً لكم أيها الجاحدون بنعمة هذا الوطن و مليكه عليكم, لأنكم قد عززتم فينا روح التحدي و اليقظة لما يدور من حولنا من مؤامرات تحاك ضد هذا الوطن العزيز, فشكراً لكم جميعاً على ما قدمتموه لنا من خدمات جليلة لا تقدر بثمن.
من خلال مسيراتكم, لقد رسمتم لنا خارطة طريق جديدة نسير على نهجها و معرفة ما يحاك ضد وطننا و مليكنا و أجهزتنا الأمنية من مؤامرات دنيئة, فمسيرتكم المليونية يوم الجمعة لم ولن تكون أنجح من سابقاتها من المسيرات, فلو كانت هذه المسيرة من أجل القدس فعلاً لكنا السباقين إليها فنحن الذين ضحى آباءنا و أجدادنا بأرواحهم على أسوار القدس دفاعاً عنها و أنتم مغيبون, لن تنجح فتنتكم و لن تستطيعوا من خلال رفعكم شعار من أجل القدس أن تحشدوا من أبناء الوطن بعد أن فشلتم في جذبهم بمسيرات سابقة من حولكم.
ونحن بدورنا و رداً للجميل الذي صنعتموه لنا على طبق من ذهب مجاناً نشكركم كل الشكر نيابة عن الأوفياء من أبناء هذا الوطن, والذين سيبقون لكم بالمرصاد في حلكم و ترحالكم, حما الله الأردن وطنا وملكا وشعبا و تحية لرجال أمننا و حملة الشعار في كل موقع على هذه الأرض الطاهرة التي تأبى و أبناءها وجود الدنس على ظهرها.
محمد منير أبوعين
مدير عام الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة و حقوق الانسان – تحت التأسيس-
0796451623