بعبارة واحدة نستطيع أن نوجز ما كشفت عنه الانتخابات الاسرائيلية، التي جرت مؤخرا وهي : ان الكيان الاسرائيلي كيان مازوم.. تحكمه قوى التطرف والارهاب..
وبمزيد من الايضاح..فدول العالم –بالعادة- تلجأ الى الانتخابات لحل مشكلاتها المستعصية.. وللوصول الى قواسم مشتركة، يجمع عليه اغلبية الناخبين..
ولكن واقع الحال في الكيان الصهيوني.. مختلف جدا.. فلقد جرت حتى الان اربعة انتخابات في غضون سنتين.. وجميعها لم تسفر عن نتائج تسهم في تجاوز المشكلات التي تحاصر هذا الكيان الغاصب ومن ابرزها : تحقيق الاستقرار والتنمية بكل اشكالها.. والقضاء على مافيات الجريمة والمخدرات بل ادت الى مزيد من التطرف.. والى التشتت والتذرر والتشظى الذي اصاب جميع الاحزاب اليمينية.. الكبرى والصغرى.. واختفاء بعضها من على خريطة الاحزاب السياسية..
وبوضع النقاط على الحروف..
فان ظاهرة التطرف التي أصبحت تحكم المجتمع الاسرائيلي بصفة عامة.. هي السبب الرئيس الى حالة عدم الاستقرار السياسي.. والتشظي.. وافراز جماعات يمينية متطرفة على غرار مجموعة «كاهانا»..!!
فنظرة سريعة الى المشهد الانتخابي الاسرائيلي.. نجد ان غالبية الاحزاب التي فازت هي احزاب يمينية ومتدينة.. تزاود على بعضها في التطرف وخاصة على كبيرهم الارهابي «نتنياهو».. وجميعها تصر على رفض الاخر.. ونفي الشعب الفلسطيني من وطنه الى اربعة رياح الارض..
ما ادى الى اضعاف أو بالاحرى اختفاء احزاب اليسار.. وأصبح ممثلو المستوطنين وزعيمهم الارهابي.. المليونير « بينيت» هم بيضة القبان في هذه الانتخابات.. وفي تشكيل الحكومة القادمة.. اذ لا يمكن ل «نتنياهو» ان يشكل الحكومة الا بضم حزب المستوطنين.
وما دام الشيء بالشىء يذكر فلا بد من الاشارة الى ان السبب المباشر والاهم لتفريخ ظاهرة الارهاب والارهابيين، في الكيان الصهيوني، اضافة الى الايدلوجية الصهيونية هي غياب المقاومة الفاعلة، والتفريط العربي والفلسطيني بالثوابت..
فاليمين الصهيوني الفاشي يعتقد ان التنازلات العربية والتي بدأت في عهد بطل مجزرة دير ياسين «مناحيم بيغن».. بتوقيع «كامب ديفيد» هي نتيجة للضعف والانهيار العربي.. وجاءت كارثة «اوسلو» تتويجا لهذا الاستنتاج.. حينما اعترف قادة الشعب الفلسطيني ب «دولة» العدو على 78 % من ارض فلسطين التاريخية..
وقبل ان نختم هذا المقال، نشير الى ان هذه الانتخابات افرزت ظاهرة غريبة..مفاجئة..صادمة وهي اعلان حزب الجبهة الموحدة.. وهو ممثل الجبهة الاسلامية الجنوبية.. التعاون مع المجرم «نتنياهو» واعطائه الضوء الاخضر لتشكيل الحكومة.. وهي المرة الاولى في تاريخ الصراع مع العدو.. يوافق حزب او فصيل على التعاون مع قاتل.. مع حزب صهيوني يده تقطر بدماء اطفال فلسطين... ويصادر حق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي عودته.. وفي اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
باختصار..
أسقطت الانتخابات الاسرائيلية القناع عن وجه الكيان الصهيوني.. فاذا به كيان محكوم بالتطرف والارهاب.. وهي لطمة لكل من وضع يده بيد الارهابيين القتلة.. وفتح لهم الحدود.. وازال السدود..
وللحديث صلة..!!
وبمزيد من الايضاح..فدول العالم –بالعادة- تلجأ الى الانتخابات لحل مشكلاتها المستعصية.. وللوصول الى قواسم مشتركة، يجمع عليه اغلبية الناخبين..
ولكن واقع الحال في الكيان الصهيوني.. مختلف جدا.. فلقد جرت حتى الان اربعة انتخابات في غضون سنتين.. وجميعها لم تسفر عن نتائج تسهم في تجاوز المشكلات التي تحاصر هذا الكيان الغاصب ومن ابرزها : تحقيق الاستقرار والتنمية بكل اشكالها.. والقضاء على مافيات الجريمة والمخدرات بل ادت الى مزيد من التطرف.. والى التشتت والتذرر والتشظى الذي اصاب جميع الاحزاب اليمينية.. الكبرى والصغرى.. واختفاء بعضها من على خريطة الاحزاب السياسية..
وبوضع النقاط على الحروف..
فان ظاهرة التطرف التي أصبحت تحكم المجتمع الاسرائيلي بصفة عامة.. هي السبب الرئيس الى حالة عدم الاستقرار السياسي.. والتشظي.. وافراز جماعات يمينية متطرفة على غرار مجموعة «كاهانا»..!!
فنظرة سريعة الى المشهد الانتخابي الاسرائيلي.. نجد ان غالبية الاحزاب التي فازت هي احزاب يمينية ومتدينة.. تزاود على بعضها في التطرف وخاصة على كبيرهم الارهابي «نتنياهو».. وجميعها تصر على رفض الاخر.. ونفي الشعب الفلسطيني من وطنه الى اربعة رياح الارض..
ما ادى الى اضعاف أو بالاحرى اختفاء احزاب اليسار.. وأصبح ممثلو المستوطنين وزعيمهم الارهابي.. المليونير « بينيت» هم بيضة القبان في هذه الانتخابات.. وفي تشكيل الحكومة القادمة.. اذ لا يمكن ل «نتنياهو» ان يشكل الحكومة الا بضم حزب المستوطنين.
وما دام الشيء بالشىء يذكر فلا بد من الاشارة الى ان السبب المباشر والاهم لتفريخ ظاهرة الارهاب والارهابيين، في الكيان الصهيوني، اضافة الى الايدلوجية الصهيونية هي غياب المقاومة الفاعلة، والتفريط العربي والفلسطيني بالثوابت..
فاليمين الصهيوني الفاشي يعتقد ان التنازلات العربية والتي بدأت في عهد بطل مجزرة دير ياسين «مناحيم بيغن».. بتوقيع «كامب ديفيد» هي نتيجة للضعف والانهيار العربي.. وجاءت كارثة «اوسلو» تتويجا لهذا الاستنتاج.. حينما اعترف قادة الشعب الفلسطيني ب «دولة» العدو على 78 % من ارض فلسطين التاريخية..
وقبل ان نختم هذا المقال، نشير الى ان هذه الانتخابات افرزت ظاهرة غريبة..مفاجئة..صادمة وهي اعلان حزب الجبهة الموحدة.. وهو ممثل الجبهة الاسلامية الجنوبية.. التعاون مع المجرم «نتنياهو» واعطائه الضوء الاخضر لتشكيل الحكومة.. وهي المرة الاولى في تاريخ الصراع مع العدو.. يوافق حزب او فصيل على التعاون مع قاتل.. مع حزب صهيوني يده تقطر بدماء اطفال فلسطين... ويصادر حق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي عودته.. وفي اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
باختصار..
أسقطت الانتخابات الاسرائيلية القناع عن وجه الكيان الصهيوني.. فاذا به كيان محكوم بالتطرف والارهاب.. وهي لطمة لكل من وضع يده بيد الارهابيين القتلة.. وفتح لهم الحدود.. وازال السدود..
وللحديث صلة..!!