اثبت ابناء المؤسسة العسكرية وبما لا يدع مجال للشك قدرتهم على العطاء والتميز في مختلف المجالات التي يعملون بها بعد مغادرتهم مؤسستهم الام والتي تعلموا فيها كيف تكون القيادة والانضباط واحترام القانون ومواجهة المشاكل والتحديات بحكمة وحنكة وصمت فكانوا صناع انجازات وعلى قدر المسؤولية لا يعرفون الراحة او التخاذل بل كنا نجدهم دوماً في مقدمة الصعاب والمتاعب واخر من يستريح بعد الانجاز .
"اخبار البلد" وهي تتابع منذ عدة سنوات مسيرة احد ابناء (مصنع الرجال) المؤسسة العسكرية البار والمخلص لوطنه وقيادته الهاشمية والمتسلح بالعلوم والمعرفة والشغوف بالتجربة ومواجهة التحديات التي حولها الى فرص يستفاد منها ودروس جديرة بالتعلم والتدريس في ميادين الحياة المتنوعة وهو مدير عام شركة التجمعات لخدمات التغذية والاسكان ونائب رئيس مجلس ادارة شركة التجمعات الاستثمارية المتخصصة / العضو المنتدب السيد داود اسكندراني ، الذي توجه بعد خدمته العسكرية للعمل في القطاع الخاص ليكون في اعلى سلم الادارة مديراً نشيطاً وقائداً ملهماً فذاً مقداماً جريئاً في قراراته بصيراً بما ستؤول اليه الامور الادارية اعتاد ان يلوي ذراع الصعاب ويذللها لصالح الشركات التي يعمل بها ويحقق لها نتائج مشرفة ومبهرة والتقدم يرافقه التطور والنجاح والبيانات المالية المتحققة للشركات التي يديرها خير دليل على كفاءته ونجاحه في ادارة وقيادة هذه الشركات وترجمة توجهات وسياسات مجالس اداراتها الى واقع ملموس ونتائج موثقة ببيانات مالية تبعث على الامل والتفاؤل بمستقبلها بعد ان كانت على حافة الهاوية وانتقلت الى الربحية واصبح العمل فيها مؤسسياً مضبوط الايقاع منتظماً في خطواته وقراراته واجراءاته .
"داود اسكندراني" الرجل المتواضع في اخلاقه الحازم في قراراته والجاد والمجتهد في عمله ، ادرك مبكراً ان المعركة التي تخوضها الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها ضد فيروس كورونا تتطلب من القطاع الخاص ان يبادر ويقدم كل ما يستطيع لمساندة ومساعدة الوطن في مواجهة هذه الجائحة الكريهة ، حيث كان السباق باصدار تعميم لموظفي شركتي التجمعات لخدمات التغذية والاسكان والتجمعات الاستثمارية المتخصصة يطلب من الموظفين بضرورة الاسراع بالتسجيل عبر المنصة المخصصة لتلقي لقاح كورونا لدعم الجهود الوطنية في تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا متعهداً بمتابعة الموضوع بشكل يومي وحثيث للتأكد من تسجيل الموظفين وتلقيهم اللقاح حيث يجسد بتعميمه المسؤولية الاجتماعية والصحية والوطنية والتي هي منظومة متكاملة احد ابرز اهدافها حماية صحة المواطنين والموظفين والاقتصاد الوطني وتعزيز الجهود الوطنية الرامية الى التغلب على الجائحة .
وادرك اسكندراني مبكراً ان المرحلة الحالية التي تمر بها المملكة تحتاج الى رجال اشداء وحكماء وقياديين يبادرون الى دعم الجهود الوطنية بخطوات استباقية واثقة وجريئة وصامتة وقد سبق وان قام بخطوات استباقية كثيرة والتعميم الاخير احداها ، حيث تعيدنا مسيرة السيد "داود اسكندراني" الى تذكر خطوات واطلالات وزير الداخلية مازن الفراية اثناء توليه منصب نائب رئيس المركز الوطني للامن وادارة الازمات وكيف كان يعمل بهدوء وحكمة وانضباطية مسجداً صورة الجندي الاردني بابهى صورها وباخلاق الجند وديدنهم في العمل لاجل الوطن ولا شي سواه .