المراكز الصحية والمدارس.. لتخفيف الضغط على المستشفيات

المراكز الصحية والمدارس.. لتخفيف الضغط على المستشفيات
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
الوضع الوبائي ینذر بالسوء وإننا في مرحلة حرجة صحیاً وإداریاً، الأرقام المعلنة رسمیاً وضعتنا في مقدمة الدول التي یتفشى بھا ھذا الوباء بشكل مخیف وینذرنا بأننا نسیر إلى مرحلة تحتاج وعي وسداد الرأي والحكمة، وأن نكون الآن ولیس غداً في مواجھة وباء طاحن ولا یجدي معھ التریث أو التفكیر بحلول متوسطة أو بعیدة المدى.

الحلول والتفكیر العقلاني والبحث عن أي وضعیة متزنة لنخرج مما نعاني منھ بشكل سریع سوداویة المشھد یلمسھا الجمیع، وصرنا في حال یستدعي تغییرا كاملا في التعاطي مع الظرف الصحي الذي نمر بھ، العدید من المستشفیات أعلنت عدم قدرتھا على استقبال أعداد جدیدة من مصابي كورونا, والضغط على أجھزة القطاع الصحي نشاھده، والإرھاق استباح العاملین في ھذا القطاع رغم الصبر والحلم الذي یتمتعون بھ، لكن إلى متى؟ الطلب العام من قبل الجمـیع بإقامة مستشفیات میدانیة في كل المدن الكبرى والمحافظات، وھذه مطالبات مشروعة الكل یود الاطمئنان على جھازنا الطبي، وإنھ في متناولھ في حال احتاج لھ عند إصابتھ، وأن لا یدخل في .

متاھة الحیرة والقلق المربك لمسیرة محاربة ھذا الوباء السؤال المحیر والمؤلم: إلى متى نستطیع السیر في ضوء ھذا الظرف المقلق؟ ومتى سنعلن بأننا وصلنا لمرحلة العجز التام؟ یحق لنا أن نتشارك الجمیع في النقاش المسؤول والمنتمي في طرح السبل وواقعیة التعامل مع ھذا الظرف الصحي بعدما سیطر بشكل لا مجال للإنكار بأننا لابد أن نغیب جمیع المعطیات الأخرى وخاصة الملف الأقتصادي، وأن نركز على تخطي ھذه الجائحة صحیاً, مع تاكیدنا بأھمیة الجانب الاقتصادي وضرورة تكاتف .الجھود لرفع سویة الملف الاقتصادي لكن الصحة أھم من الاقتصاد عند تحكیم العقل واتزان الطرح ھل نفكر فیما بعد امتلاء المستشفیات بأعداد مرعبة من الإصابات بسبب عدم التزامنا منذ البدایة باجراءات الصحة العامة, منذ تفشي ھذا الوباء وجمیع منظمات الصحة العالمیة تدلنا على سبیل الوقایة والسلامة منھ ھو اجراءات محددة في كل دول العالم أھمھا ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، والابتعاد عن التجمعات، ولكن لم نأخذ ھذه الإرشادات بجدیة واھتمام، الآن تعلن الدولة بشكل صریح أننا في وضع صعب، وسنقدم على خطوات صعبة, ألا ..یكفي ھذا الرقم المرعب لأعداد الإصابات، والوفیات؟ من ھنا یمكن القول إنھ لابد من التفكیر بحلول جدیدة وخلاقة، فلماذا لا یتم استخدام المدارس وتجھیزھا، فنحن في وضع نحتاج التصرف بالمتوفر؟ وإعادة التطبیق الأمثل لتجھیز المراكز الصحیة واستخدامھا كمستشفیات مصغرة تتعامل مع إصابات كورونا، ونقل الحالات المرضیة البسیطة إلى تلك المراكز الصحیة، وتفریغ المستشفیات .

وتخصیصھا فقط لإصابات ھذا الوباء العالم بأكملھ الآن یعاني من القفزات المرعبة لأعداد الإصابات، في ظل تفشي سلالات جدیدة بدأت تضرب بقوة الدول الكبرى، ثم تنتقل إلى دولنا البسیطة، لنفكر بحكمة، فالوباء في عنفوان ممیت، وللآن لا یوجد وقت مقرب ..للانتھاء من تفشیھ وسطوتھ
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة