الحرب على ســــــــوريا بسوريا

الحرب على ســــــــوريا بسوريا
أخبار البلد -  
الحرب على سوريا بسوريا

منذ وصول بشار الاسد الى سده السلطه بسوريا (وراثيا) بالتزامن مع ما حققته المقاومه اللبنانيه بعام 2000 وتحرير الجنوب اللبناني وبعد احداث 11 سبتمر والعدوان الامريكي على افغانستان والعراق وما اسماه المحافظين الجدد (الحرب على الارهاب) تحكمت بالعلاقه السوريه الامريكيه عده عوامل مثل العلاقه السوريه الايرانيه وهي امتداد لتحالف سوري ايراني بداءه حافظ الاسد منذ وصول الخميني لسده الحكم بايران و العلاقه بين سوريا والبلدان العربيه التي تلعب ادوارا مؤثره بالصراع العربي الاسرائيلي( دول الاعتدال العربي) ومشيخه قطر دول مجلس التعاون الخليجي و العلاقه الامريكيه الاسرائيليه وكذلك العلاقه الدوليه بين روسيا والولايات المتحده الامريكيه .

وصلت العلاقات السوريه الامريكيه منذ تولي المحافظين الجدد بزعامه بوش الابن الى اسواء مراحلها (تهديدات كولن باول) وصلت حد القطيعه باصدار القرارين (1559-1595) وكانا الاشاره الاولى بالحرب على سوريا واسقاط نظام بشار الاسد عام 2005 وبعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وتوجيه الاتهام لدمشق بتدبير عمليه الاغتيال وانشاء محكمه دوليه لجلب الرئيس السوري لمحاكمته بمحكمه العدل الدوليه كمجرم حرب واركان حكمه نتيجه لزياده حده الضربات التي تلقتها القوات الامريكيه بالعراق على يد المقاومه العراقيه والارتفاع باعداد القتلى الامريكان وتزايد الضغط الامريكي الداخلي على الحكومه الامريكيه وقرب موعد الانتخابات الرئاسيه الامريكيه وضهور بوادر فشل السياسه الخارجيه الامريكيه شنت اسرائيل بتوجيه مباشر من البيت الابيض حربا على لبنان عام 2006 واعلنت الخارجيه الامريكيه على لسان وزيره خارجيتها بتلك الفتره (كوندليز رايس) بان هذه الحرب مخاض لميلاد شرق اوسط جديد حيث خرجت اسرائيل من هذه الحرب محرجه ومهزومه لاول مره بتاريخها العسكري وحققت المقاومه اللبنانيه توازن رعب جديد بالمنطقه نتيجه الصواريخ التي هطلت على المستعمرات والمناطق العسكريه الحساسه الاسرائيليه مما دفع الولايات المتحده الى اعاده الضغط على الرئيس السوري المسؤول مباشره عن تنامي قوه حزب الله العسكريه واحتضانه القياده السياسيه لحركه حماس الفلسطينيه فعاودت مره اخرى عبر اسرائيل باجتياح قطاع غزه عام 2008 وعملت به قتلا وتدمير دون الحصول على ايه مكاسب سياسيه مما دفع الرئيس الامريكي الديمقراطي (باراك اوباما) الى احداث تبديل نوعي بالاستراتيجيه الامريكيه مع الابقاء على الثوابت الرئيسيه استهلها بزياره لبعض الاقطار العربيه وعلى راسها مصر مبارك وجه كلمه للعالم العربي والاسلامي من (جامعه القاهره) معلنا حسن نيه السياسه الخارجيه الامريكيه تجاه العرب وقظيتهم المركزيه فلسطين ودعمه الكامل لحل الدولتين –دوله فلسطينيه ودوله اسرائيليه واستمر الحال لغايه 2009 دون نتائج تذكر مع الاستمرار بالاغتيالات اليوميه لقاده المقاومه واستمرار التوسع الاستيطاني بالضفه الغربيه الفلسطينيه وكان ابرزها اغتيال عماد مغنيه القائد العسكري لحزب الله بوسط دمشق لاحداث شرخ وفك للتحالف بين حزب الله وايران وسوريا دون خوض حروب عسكريه وتكبد خسائر لاتحتملها الولايات المتحده واسرائيل.

جاءت ثوره تونس لتطرد زين العابدين بن علي للسعوديه واندلاع الثوره الشعبيه بمصر واطاحتها بنظام مبارك راس الاعتدال العربي وتفجر الثوره بليبيا واليمن بشكل دراماتيكي احدث خلالا بالتوازن الاقليمي بشكل مفاجئ وذلك لانهيار محور الاعتدال العربي (مصر مبارك- السعوديه-الاردن) وبقاء محورما سمي بالممانعه (ايران-سوريا-حزب الله-حركه حماس) و دفع بالولايات المتحده لتكثيف ضغوطها على سوريا واستخدام جميع ادواتها بالمنطقه للاطاحه بنظام بشار الاسد والتوظيف الاعلامي المكثف لااستخدام بند التدخل الانساني لحمايه المدنيين واعاده استخدام جامعه الدول العربيه عبر ممثلي الانظمه الخاضعه لامريكا جسر للعبور الى سوريا وتغيير النظام فيها بما يتوائم والمصالح الامريكيه الاسرائيليه بالمنطقه وتقليم الاظافر الايرانيه للحد من الجموح الايراني المتصاعد بالمنطقه واخضاعها بالكامل للهيمنه الامريكيه الاسرائيليه .
اثبتت حركه الصراع السياسي وسقوط انظمه زين العابدين بتونس ومعمر القذافي بليبيا وحسني مبارك بمصر بان سياسه المحاور والتبعيه لاتعفي ولا تحمي الانظمه السياسيه التي قامت على النار والقتل والاعتقال والتشريد وبحال رفع الحمايه الخارجيه عن هذه الانظمه تسقط سريعا كنمور من ورق واستمرار تردي الحال العربي مصدره سياسه القمع والديكتاتوريه وتمكين الشعوب العربيه من الحصول على حريتها يعمل على افراز حكومات تعبر عن العقل الجمعي العربي وترفض الاذلال والتدخل الخارجي ونهب مقدرات الاوطان ويعمل على خلق حاله من التوازن بالصراع الاقليمي ويحقق للشعوب مطالبها .
شريط الأخبار بيان رد من عشيرة الدعيبس الشوابكة بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس أمهلت الصحة حتى 10/16.. قرار من نقابة الأطباء بخصوص "لائحة الأجور" النائب مشوقة: رفضنا دعوة السفارة البريطانية لدعمها الإجرام الصهيوني وخرق الأعراف الدبلوماسية مازن القاضي في اول تصريح.. ترشحي لرئاسة مجلس النواب مستمر والقرار بيد "الميثاق" الأردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرات داخل حقيبة بمعبر العمري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الفناطسة: نفض الغبار عن أكبر مؤسسة مجتمع مدني تمثل 1.5 مليون عامل الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل رئيس مجلس إدارة التجمعات الإستثمارية المتخصصة سعيد حياصات "أبو معن" في ذمة الله لماذا لا يتم ضم "دائرة السير" إلى "الجمارك" ؟! الحاج سعيد عبدالكريم المزيد الحياصات في ذمة الله اليوم الـ354 .. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة وفاة ستينية سقطت من الطابق الثالث بالأغوار الأمن يكشف غموض مقتل شخص بالكرك قبل شهرين جريمة مرعبة .. عراقي ينحر زوجته أمام أطفالهما وطالباتها الخارجية: الأردنيون في لبنان بخير ولدينا خطط في "حالة الصفر" وزير المالية عبد الحكيم الشبلي يقدم استقالته من مجلس إدارة الملكية الاردنية النيابة العامة ترد اعتراض «نائب» متهم بالرشوة ترامب يشير إلى "أفضل بائع متجول في التاريخ" أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق وتستمر حتى الجمعة