مقابلة ولي العھد الواضح والمعتد بما یقول روجت لنا فكراً نبیلاً وتواصلاً مطلوباً وبھیاً ما بین ولي الامر والشعب,
أعدت الأستماع للمقابلة أكثر من مرة وركزت على كل حرف نطق بھ صاحب السمو وكم كنت منبھراً بھذا
الإنسان تحدث بنقاء الملوك وحسھ العالي بنبض الناس وما یفكرون بھ ,كان یقترب من حدیثنا ومواضیعنا وما نود
أن نبلغھ للملك وولي عھده, كانت قضایانا وحكایانا في جعبة ولي العھد, ھاشمي وصقر من صقور قریش یبعث
رسائل حب ووئام بین مكونات ھذا الشعب والذي یبادلھ بما یحملھ لنا من سعي ان یكون لنا رفعة وتطور وحیاة
.تتجاوز ھذه الصعاب وما نتج عن ھذه الجائحة الذي أرھقت الجمیع
عبق من لدن الحسین الباني سكن القلوب والعقول وقد زاد ولي العھد صاحب الطلة البھیة وھو یزید من حبنا حب
للمغفور لھ الحسین بن طلال, یدرك أننا نحب ھذا القائد ولن ینسینا الزمان شخصیتھ وفترة حكمھ التي غرست في
دروبنا قیماً وحكماً وبذلاً وتضحیة لأجل ھذا الوطن, رسم لنا صورة نفاخر بھا الدنیا للحسین الرائد, الحسین الذي
ارتقى بطریقة حكمھ الى مصاف عظماء القادة والتاریخ, عنوان مسیرة ھذا الوطن إرث یزداد ویبنى علیھ من قادة
آل البیت الأطھار, ولي العھد احببناه منذ لحظة ولادتھ وھو الحامل لاسم عریق في حیاة الأردنیین وحفید أنبل من
أوجدت ھذه الأرض المباركة على مر الزمان, مقابلة ترجع الأردنیین الى زمن نبحث عنھ وابدع ولي العھد وھو
.یصف لنا قائداً نباھي بھ العالم للان
یعیش الجمیع أجواء مقابلة ولي العھد الرزینة وفي ھذه الأثناء یزیدنا قادتنا عزاً وتفوقاً بأن یتم اختیار جلالة الملك
عبدالله الثاني زعیماً للسلام في العالم لعام 2020 ,نھج أردني یقر بجدواه منظمات عالمیة تعنى بشؤون السلام
وتبحث عن ریادة تسھم في تطور القیم المحفزة لبناء عالم جدید یرتكز على اسھامات انسانیة تكون ھدف وطموح
من یمتلك القدرة على بذل المزید لنبذ الأھوال التي تعصف بحیاة الشعوب وخاصة في منطقتنا العربیة, كان عبدالله
الثاني محل متابعة ورصد لكل ما یقوم بھ لتقدیم نموذج عربي یھدف من خلالھ تغییر النظرة التقلیدیة للمجتمعات
الغربیة عن الانسان العربي , سعي ملكي من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني لیكون ھذا البلد مثار إعجاب ومضرب
.المثل بما یحملھ من فكر عالمي ینطلق من حضارتنا الأسلامیة المعتدلة
رغم ما نعیشھ من أجواء جائحة كورونا سیكون لنا منافذ أمل وبحث عن سبل جدیدة تسھم في رفع المعنویات
وإیجاد أرضیة یبنى علیھا قیم ھذا الوطن, وفلسفة الحكم الھاشمي المتزن الذي غایتھ منذ بدء دولتنا قبل مئة عام
.إنسانیة الإنسان المستمد عزیمتھ من سیاسة الوعي والإدراك والتشاركیة في البذل والعطاء