أيقظتني زهرات النور وأنا أكتب إليك... لأنك كالأقحوان أنت..
تُحرّكُ في تراتيل الدفء
وتعود بنا إلى مدار السخاء
وحكايات الحروف النبيلة
وتأخذنا إلى لُجة الوجدان
وأنت الكبير دومًا
إخلاصًا ووفاءً
وعطاءًعلى مدى الزمان
والرجولة فيك ماثلة دومًا
فأنت يا سيدي سيد النهار
وقبلة الربيع على خد الحياة
عطاءً صادقاً
وخيراً غادقًا
لترسم على وجوه المتعبين
ألواناً من الفرح لا تحتاج إلى برهان
في وجهك ضياءٌ نادرٌ
في عينيك عالم
كالأرجوان
تنسج الكلام على نول البراءة
فتُقبل إلى القلوب
شيخاً على صهوة الشجاعة
وفارساً لشمس الفكر
تملك أعناق الجهات
تفعل الخير وتعين عليه
فتنثال إليك الكلمات