في ظل الأحداث العربية المتوتره تتداخل معتقدات الثورات العربية بصورة سلبية فما تجره أزمة سوريا ذلك البلد الجميل بأهلة وطبيعته وكريزما سياحته الخاص ،،يشعرنا بالحزن على إراقة دماء شعبة وسوء تصرف نظامة ومخاوف كبيرة من دخولة بحرب أهلية دامية تجر المنطقة لوضع لا يحمد عقباه ،،،
رغم وجود إنقسام ما بين داعم لنظام الأسد وما بين ناقم ، لا بد من التركيز على أن النظام لا يمثل شخص واحد أو فرد واحد ومستقبل دولة وملايين ومنطقة كاملة لا يحملة تعنت وعناد سخيف ،
فما حدث في لبنان من حرب اهلية دامت 17 عام وما حدث في اليمن والسودان ،، وعديد من الدول التي عانت من ويلات الإنقسام والحروب الأهلية التي يدفع ثمنها شعوب أحبت وطنها لكن لم تعرف ماذا يخطط لها وما ستجره إنقسامتهم الداخلية ..
لو كانت تعرف الأنظمة المنهارة كمصر وليبيا ما سيحل بها لأخذت إرادة الشعب وسارعت بالإصلاح منذ زمن ،، تلك الدول كانت تنام نومة اهل الكهف وصحوتها المتأخره جدا جاءت متتالية بعد إنطلاق الشراره من بلد الزيتون تونس ، لكن ماذا بعد الثورة إنقسامات بين الثوار في ليبيا ومظاهرات وقتلى وجرحى في ميدان التحرير،، ميدان الثورة الذي ثار على مبارك والأن يثور على من ثاروا أيضا على مبارك ،،،
ليس الأمر متعلق بنجاح الإنقلاب أو الثورة أو تنحي ذلك النظام أو قتل ذلك الدكتاتور ،،
من صنع الدكتاتور الضعف والصمت وضعف التنسيق وعدم الإجتماع على رأي واحد في البداية ومن هزم الدكتاتور إنفجار الظلم وبعض العوامل المترابطة كالوعي الإعلامي وغيرها من العوامل .
لكن من سيصلح تلك البلاد المدمره ومن سيجتمع على حزب او تجمع او جهه او طائفة أو معتقد واحد ومن سيكون أفضل ممن سبقه بظلمة وأخطائه .
لربما كانت مقولة سارق سابق أفضل من سارق مبتدأ ،،
هي مقولة صينية تعني أن السارق القديم لربما يصاب بقليل من الشبع ، لكن الجديد سيبدأ من الصفر .
إذن فسيكون الإنقسام الداخلي هو المؤامرة التي تسمح للغرب لإستغلال الموقف والصدع الداخلي لإستغلال المصالح النفطية والإستراتيجية لكل منطقة على حده .
الخلاف دائما في مصالح البلدان والأوطان لا تكون مع شخص النظام فقط كرمز للفساد ، فعندما تقتلع مبارك او القذافي أو زين العابدين مثلاًَ لا يعني أنك إقتلعت كل السلبية والفساد فقط هناك من حولهم وهناك الأجندات الخاصة ، والأراء المختلفة ، ويبقى الطريق أصعب ، لن تتغير الأمور والأحوال بسرعة ولن تنطفئ تلك التوترات أيضاً ، ولن نستغرب سنوات طويلة من الإحتلال الداخلي والخارجي والأمثلة كثيرة ،العراق والسودان ولبنان وأفغانستان ،،
من المحزن ضياع الدماء والخيرات والأمان وخسارة المليارات والكساد الأقتصادي الذي لا يذوق ويلاته إلا أولئك المعذبين الفقراء أصلاً في ظل النظام السابق والساقط ،أيضاً ستزيد حالهم سوء بسوء بعد تتابع تلك الحروب وما تخلفها من كوراث .
إختلافات ثوار ليبيا وإختلافات ثوار ميدان التحرير مع المجلس العسكري وإختلاف بين مؤيدي علي عبدالله صالح ومعارضيه وإختلافات سوريه عميقه ،، وإختلافات كبيره لبعض الدول التي لا يسلط عليها الإعلام أضواءه حاليأ لإعتبارات لا نستطيع التنبؤ بها .
على كل الأقلام الجريئة وعلى كل الأصوات التي حللت تلك الثورات ، أن تعي بأمانه ودون تحيز لفئة اوشخصنة ما يحل بهذا العالم ، وما هي النتائج وإلى متى سيدفع الضعفاء بدمائهم وحياتهم وأعصابهم ولقمة عيشهم وقوداً مجانية لمخططات لا نعرف متى ستنتهي وكيف ؟؟؟؟
AREEJ_LOVE2@YAHOO.COM
رغم وجود إنقسام ما بين داعم لنظام الأسد وما بين ناقم ، لا بد من التركيز على أن النظام لا يمثل شخص واحد أو فرد واحد ومستقبل دولة وملايين ومنطقة كاملة لا يحملة تعنت وعناد سخيف ،
فما حدث في لبنان من حرب اهلية دامت 17 عام وما حدث في اليمن والسودان ،، وعديد من الدول التي عانت من ويلات الإنقسام والحروب الأهلية التي يدفع ثمنها شعوب أحبت وطنها لكن لم تعرف ماذا يخطط لها وما ستجره إنقسامتهم الداخلية ..
لو كانت تعرف الأنظمة المنهارة كمصر وليبيا ما سيحل بها لأخذت إرادة الشعب وسارعت بالإصلاح منذ زمن ،، تلك الدول كانت تنام نومة اهل الكهف وصحوتها المتأخره جدا جاءت متتالية بعد إنطلاق الشراره من بلد الزيتون تونس ، لكن ماذا بعد الثورة إنقسامات بين الثوار في ليبيا ومظاهرات وقتلى وجرحى في ميدان التحرير،، ميدان الثورة الذي ثار على مبارك والأن يثور على من ثاروا أيضا على مبارك ،،،
ليس الأمر متعلق بنجاح الإنقلاب أو الثورة أو تنحي ذلك النظام أو قتل ذلك الدكتاتور ،،
من صنع الدكتاتور الضعف والصمت وضعف التنسيق وعدم الإجتماع على رأي واحد في البداية ومن هزم الدكتاتور إنفجار الظلم وبعض العوامل المترابطة كالوعي الإعلامي وغيرها من العوامل .
لكن من سيصلح تلك البلاد المدمره ومن سيجتمع على حزب او تجمع او جهه او طائفة أو معتقد واحد ومن سيكون أفضل ممن سبقه بظلمة وأخطائه .
لربما كانت مقولة سارق سابق أفضل من سارق مبتدأ ،،
هي مقولة صينية تعني أن السارق القديم لربما يصاب بقليل من الشبع ، لكن الجديد سيبدأ من الصفر .
إذن فسيكون الإنقسام الداخلي هو المؤامرة التي تسمح للغرب لإستغلال الموقف والصدع الداخلي لإستغلال المصالح النفطية والإستراتيجية لكل منطقة على حده .
الخلاف دائما في مصالح البلدان والأوطان لا تكون مع شخص النظام فقط كرمز للفساد ، فعندما تقتلع مبارك او القذافي أو زين العابدين مثلاًَ لا يعني أنك إقتلعت كل السلبية والفساد فقط هناك من حولهم وهناك الأجندات الخاصة ، والأراء المختلفة ، ويبقى الطريق أصعب ، لن تتغير الأمور والأحوال بسرعة ولن تنطفئ تلك التوترات أيضاً ، ولن نستغرب سنوات طويلة من الإحتلال الداخلي والخارجي والأمثلة كثيرة ،العراق والسودان ولبنان وأفغانستان ،،
من المحزن ضياع الدماء والخيرات والأمان وخسارة المليارات والكساد الأقتصادي الذي لا يذوق ويلاته إلا أولئك المعذبين الفقراء أصلاً في ظل النظام السابق والساقط ،أيضاً ستزيد حالهم سوء بسوء بعد تتابع تلك الحروب وما تخلفها من كوراث .
إختلافات ثوار ليبيا وإختلافات ثوار ميدان التحرير مع المجلس العسكري وإختلاف بين مؤيدي علي عبدالله صالح ومعارضيه وإختلافات سوريه عميقه ،، وإختلافات كبيره لبعض الدول التي لا يسلط عليها الإعلام أضواءه حاليأ لإعتبارات لا نستطيع التنبؤ بها .
على كل الأقلام الجريئة وعلى كل الأصوات التي حللت تلك الثورات ، أن تعي بأمانه ودون تحيز لفئة اوشخصنة ما يحل بهذا العالم ، وما هي النتائج وإلى متى سيدفع الضعفاء بدمائهم وحياتهم وأعصابهم ولقمة عيشهم وقوداً مجانية لمخططات لا نعرف متى ستنتهي وكيف ؟؟؟؟
AREEJ_LOVE2@YAHOO.COM