أيتها العرب طمنونا هل اسرائيل منشكحه مسروره ، أم نسيتم وجودها ...
طمنونا عن تاجر البندقيه الصهيوني هل شبع من الدم ؟ ... ورائحة الدم المحيطة به .... أهو مسرور _ على الأخر _ لتفننكم وقتلكم وسحلكم وتدميركم ؟!!!! ... وديمقراطيتكم العجيبة ؟؟؟ ومفتاحها التي يفتتحها ويغلقها كيف يشاء فالتوقيت له ، وديمقراطيتكم ليست إبنتكم ولم تخرج من ترابكم بل هبطت ككرة لا تدري اين المستقر !!!!
كيف يبدو الرئيس أوباما وهو يشد على حاله ليبدو حازما امام الكونغرس المتصهين وعلى أعتاب الانتخابات الرئاسيه ؟؟؟
السيد بركه ، الاسمر ، الحليوه قال كلمات واضحات لا تحتاج للتفسير والقولبة ، أمام الكونغرس " اسرائيل أبديه هذا هو التزامي " نعم هو التزام رئيس القطب العالمي الوحيد .
فلا يمكن لمن يحجون لواشنطن عربا عاربة او مستعربه ام من يعجمون العروبة والعربية ، فيقولون القول ، ويحرفونه أن يقولوا كلاما أخر ، ففي اجتماع للماسوني ساركوزي يشتكي لاوباما " زوجة أبيه " النتن ياهو قائلا لاوباما : إنه كاذب لقد مللت منه اي نتنياهو ، فيرد الديمقراطي اوباما : ولكنني مضطر للتعامل معه عدة مرات في النهار .
لذا تبدو العلاقة بين المحكوم اوباما والحاكم النتن ياهو علاقة من يقرر وهو الصهيوني ومن ينصاع للأمر " الاسمر الحليوة " قد تبدو العلاقة ملتبسه احيانا ، وواضحة تماما احيانا أخرى لذا لا يمكن أن تغيب المنطقة العربيه " الحلوب " عن ذهن الديمقراطيين ، ولماذا يتهاتفان ، عدة مرات بالنهار ؟؟؟ وما الذي يجري في المنطقه يستوجب المشاورات ؟؟؟ ومن يدير ؟؟؟
وهل في عصر الدويلات الطائفيه ستتخلى الصهيونيه عن المسألة الأمنيه ؟؟؟ في غور الأردن وهضبة الجولان ؟؟؟؟ هل ستتخلى رغم التفكك العربي ، الاقتصادي الاجتماعي والانحسار المعرفي والثقافي والنهضوي المؤجل سيما والحناجر الموضوعة في الخاصرة والمستنزفة للطاقات وانعدام الديمقراطيه والتوازن ، ماذا عن فكرة السيطرة على المرتفعات ، وغور الأردن ؟
الجواب لا لا مليون لا ، فالتفكك والحرب الأهلية والانقسام الطائفي المهدد شبحه للمنطقة والكلف العالية لاستمراره الذي لا يزيد تاجر البندقيه شيلوك العصر سوى سرور على سرور هو هدية يومية تقدمها الضحايا وتخسر دمها وجهدها وحضارتها ، وهو باد في تكسير الروابط وطحن للعلاقات العربية والاسلاميه التي لن يكون ترميمها سهلا وفي متناول يد حتى الأجيال القدمة التى سترث العدائيه ، هكذا ليسهل الهضم ، على النتن والاسمر تمهيدا لاستعمال القوة الناعمة الإعلاميه التجهيليه الاستهلاكيه الباذخه ....
والذراع الأمنيه على امتداد المنطقة ولذا لا يشكر الصهيوني لامريكا مساعداتها العسكريه فلا شيئ - يعادل واجب الصهاينه لا بل يمنون على الامريكي إن عدل لهم راداراتهم وطائرات ( اف 15 ) وطائرات عين الصقر يضاف لها تلك الطائرات التي تسرح وتمرح في السماء اللبنانيه .... وهي بكل الأحوال لها من يجعجع لها ويدافع عنها ....
.... فالصهيوني حاضر ... حاضر بالعنف وتأجيج العنف ...حاضر في كردستان وقبرص وتركيا ...ليسهم في اندحار الأمة وخسارتها لمعركة النهضة والنمو ...الصهيوني حاضر في سيطرة السوق والمال وانهيار الدولة المصرية وافلاسها ...وموجود في السيطرة على منابع النيل ...في الدولة الهجين ...فهل سنستغرب بعدها أن يتهاتف اوباما مع معلمه النتن الأقرب للحدث ....