محاربة الفساد والوهم السائد والأمل المفقود

محاربة الفساد والوهم السائد والأمل المفقود
أخبار البلد -   اخبار البلد - مصطفى خريسات

من حقنا أن نعترف بأن كثرة التغني بمحاربة الفساد يفقده المضمون، وكثره المؤسسات المعنية به تضيع الطاسه ويكثر اولاد الحرام ويزدهر سوق الحراميه!!

من هذا المنطلق دعونا نعترف بالمأساه الحقيقة والمنحصره بداية في التشريعات والقوانين المشجعه للفساد والتي تسير الأمور الى المبتغى الذي يريدون٠

والمتتبع لمواد القانون وأي قانون يجد في نهاية مواده ماده تنسف القانون بمجمله، والتي تنص أنه يحق للوزير او المسؤول في إحدى مواده ان يخالف ذلك القانون بأسلوب يفقد القانون جوهره في محاكمة الفاسد وإضعاف العدالة ومضمونها وتكون مخرجا ومهربا للفساد والفاسدين.

في ظل غياب العدالة وجهل المعنيين بالأمر والذين لم يدركوا بعد ويعرفوا ان الشعب الذي كان بالامس يختلف عن الشعب اليوم بكل التفاصيل ابتدأ من الثقافة والعوز والمصلحة والحقوق والواجبات وبالتالي ما كان قديما لا يمكن تسويقه حاليا وهذا لم يدركه القائميين بعد.

واذا كان هناك صدق في مواجهه الفساد والفاسدين وجب ان توضع القوانين الصارمه وان تحصن الأموال العامه بقوانين و تشريعات تمارس على الجميع بدون استثناء.


ومن اهم الأمور الجاده في محاربة هذه الأفه ان نبعد السلطة التشريعية عن المنافذ والثغرات وأن نرفع شعار الشفافيه كممارسه، وجولة واحده في ساحات البرلمان خلال انعقاد الجلسات وفي ساحة تجمع سيارات الحكومه والسلطة التشريعية تولد انطباع مفاده ليس هناك جديه في محاربة الفساد، وأن الموضوع برمته لا يتعدى شعارا و سواليف و جبر خواطر، وبالنتيجه هو استعراض لكل الأطراف لا أكثر على حساب الوطن.

العمل الجاد الذي يخدم الوطن ليس بحاجة إلى استعراض او رقص عبر وسائل الاعلام ولا رسائل ترسل هنا وهناك كعشاق ايام زمان،،،

الموضوع لا يحتاج إلا إلى عمل حقيقي يلمسه المواطن من خلال حياته اليوميه دون الحاجه إلى ابواق تبيع الوهم للناس والكلام غير المسمن من جوع.

واقع الحال وعلى ضوء ما نراه لو كان لدينا مائة محطه تلفزيونية وألف صحيفه يوميه ومليون موقع اعلامي ضمن القوانين والمعايير الحاليه فلن تحدث اي تغير وستكون (كوبي بست) في التهليل والتضليل دون أدنى اكتراث بالوطن والمواطن لأننا نعيش ضمن اطر المصلحة الخاصه (والبزنس) سواء بالتعيين اواستغلال النفوذ وصولا إلى إعلان مدفوع الثمن من هنا وهناك للتغطيه وكفى الله المؤمنين شر القتال.

وبغير ذلك لا تبيعونا وهما يصفق له المرتزقه وأصحاب المصالح الضيقه التي ستنعكس على الوطن عاجلا ام اجلا .
 
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية