"فزاعة الإسلام" تمنح الشرعية للرخويات السياسية!

فزاعة الإسلام تمنح الشرعية للرخويات السياسية!
أخبار البلد -   اخبار البلد - لا تفهم بالضبط ما الذي يريده الغرب من الإسلام! فهو لا يتوقف عن اختراع المصطلحات ولصقها بالإسلام، ولم يعد في جعبة الغرب من أعداء سوى هذا الدين، وقد فرغت جعبة وقبعة الحاوي من جميع الخدع والحيل، ولم تبق أمامه أي سلبية وشتيمة إلا واستخدمها لتشويه هذا الدين. 

فهناك "إسلام سياسي"، و"الانفصالية الإسلامية"، و"الإسلام اليساري"، و"الإرهاب الإسلامي"، و"التطرف الإسلامي"، وهكذا إلى آخر القائمة التي تطول كل يوم مثل أنف "بينوكيو"! وهي قائمة تعج بمفاهيم مبهمة وغامضة وفضفاضة مثل "ذمة رجل كذوب" تتسع لكل شيء! 

واختراع المصطلحات لم يعد حرفة اليمين المتطرف في الغرب، وإنما امتد إلى اليسار والوسط وشخصيات أكاديمية وفكرية، ودخل عليه رؤساء دول في مقدمتهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يبدو لي أنه ينام وهو يحلم بكيفية التخلص من كل المسلمين على ظهر هذا الكوكب، وبالطبع لن ننسى كبير الشعبويين في العالم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غير المأسوف عليه. 

هل هناك "يسار إسلامي" و" إسلام تقدمي" و"إسلامي رجعي"؟  

هناك إفراط في الغرب في تضخيم الوجود الإسلامي في الغرب وتحديدا في أوروبا، بهدف عزل الإسلام والمسلمين عن تلك المجتمعات وإثارة المخاوف من الاقتراب من أي محيط اجتماعي له علاقة بهم. 

في الواقع فإنني أميل إلى جملة الكاتب والمفكر الراحل د. مصطفى محمود التي تقول إنه "لا يوجد في الإسلام يسار أو يمين، بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل". وليس "وليس على يمين الحق وليس على يساره إلا الباطل". 

وكما نلاحظ فإن الهجوم على الإسلام يأتي غالبا من "الرخويات السياسية" أو من شخصيات تعاني من مصاعب سياسية وانتخابية تريد "ركوب" موجهة إثارة المخاوف من الإسلام من أجل تجنب السقوط الانتخابي. 

الدولة التي تعتقد واهمة أن الإسلام يهدد كيانها هي دول هشة، وستبقى تَنْصب الفزاعة في كل مناسبة وأمام أي مشكلة تواجهها، و"فزاعة الإسلام" هي الأكثر تحقيقا للمصالح النفعية في الوقت الحاضر؛ لأن هذه الفزاعة هي التي تمنحها "الشرعية" والبقاء في الحكم حتى وإن كان عبر حملة تضليل وتشويه وخداع تعرف هي نفسها أنها تقود إلى حروب ثقافية ودينية لا طائل من ورائها! 
 
شريط الأخبار المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري الجمارك : ضبط 17 ألف عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية كتاب وشخصيات عبرية يعلنون هزيمة إسرائيل نار اللحوم تشوي الجيوب والمواطن يصرخ: "لحمة يا دنيا لحمة" !! شفيق عبيدات يكتب .. اهلنا في غزة مبروك نصر مقاومتكم الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الاثنين .. تفاصيل تعليمات شديدة اللهجة من رئيس الوزراء جعفر حسان