سد الفراغ الحزبي

سد الفراغ الحزبي
أخبار البلد -   اخبار البلد - في هذا الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام على الوضع الوبائي وأثره المتفاقم على الاقتصاد الوطني يطرح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية ضرورة تطوير عمل تلك الكتل وتفعيل دورها من خلال برامج واضحة، لتكون نواة لأحزاب برامجية، وقبلها بوقت قصير دعا جلالته إلى مراجعة عملية الإصلاح السياسي، بما في ذلك قانون الانتخاب، وقانون الأحزاب، وقانون الإدارة المحلية.
ليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها جلالة الملك التفكير نحو البعد السياسي للدولة التي تدخل إلى مئوية ثانية من عمرها، وقد عاشت تجربة الأحزاب منذ تأسيس الإمارة، ومرت في مراحل صعبة وحساسة وصدامية أحيانا، لكنها كانت جزءا من الحياة السياسية للدولة بغض النظر عن نجاحها أو فشلها، ولم يكن الأردن أفضل حالا مما هو عليه اليوم من النواحي الاقتصادية، وإن كانت متطلبات الحياة بسيطة في شكلها ومضمونها!
الإصلاح السياسي، أو الحيوية السياسية هنا ذات أهمية عالية لدولة تعيش في هذه المنطقة من العالم، يتم فحص قوتها من خلال تكوينها السياسي ونظامها الإداري، وليس قوتها العسكرية أو الاقتصادية وحسب، بل إن غياب تلك الحيوية السياسية يفقد بعض الدول جانبا كبيرا من أهميتها في عملية التوازن الإقليمي، والمكانة على الساحة الدولية، وليس ممكنا لأي بلد أن يغفل بعض المعايير الدولية بشأن مستويات الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية وحقوق الإنسان والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، عند تشكيل صورة وسمعة الدول عالميا، بغض النظر عن الاستخدامات غير البريئة أحيانا لتلك المعايير!
لدينا فراغ من هذه الناحية، ليس في غياب الفاعلية السياسية للأحزاب ولكن في الخطاب السياسي الوطني الذي يفترض أن يعبر ضمن الجوامع المشتركة عن المصالح العليا للدولة، وعن خياراتها الداخلية والخارجية، وعن منجزاتها وطموحات شعبها ومستقبله، ودعوة جلالة الملك لرؤساء الكتل البرلمانية لتكون نواة لأحزاب برامجية تصب في هذا الاتجاه، من أجل وضع حد لبعض مظاهر الفوضى الفكرية المستخدمة في الحياة السياسية التي نعيشها، والتي تتسرب من خلالها أجندات وأهواء وخلافات ما كان لها أن تؤثر على الساحة الوطنية لو كان الشأن السياسي منظما على أسس فكرية، وأحزاب ذات برامج واضحة المعالم، وتيارات تمثل الاتجاهات السياسية الوطنية على أفضل وجه.
الكتل النيابية في مجلس النواب، والمجلس نفسه أمام اختبار حقيقي لقدرته على تولي مهمة عاجلة وفاعلة من هذا النوع، فمنطقتنا مرشحة لصياغة جديدة لواقعها السياسي، والأردن في مكانته ودوره وموقعه بحاجة لكل عناصر قوته الداخلية كي يأخذ مكانته التي يستحقها.
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024