الضغوط المتوقعة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية

الضغوط المتوقعة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ قرار الجنائية الدولية ضمن أمور أخرى يشكل تحديدا لجغرافيا الدولة الفلسطينية، و بالتالي فهو يتجاوز التقسيمات التي وردت في اتفاق اوسلو كما ان هذا القرار يتجاوز صفقة القرن التي فككت مفهوم الدولة الفلسطينية جغرافيا وديموغرافيا .

هذ القرار هو ذروة قرارات دولية تتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي, وبالتالي فهو بمثابة هزة عميقة ومؤثرة لكل الشجرة الخبيثة التي علق عليها كثير من المبادرات والخطط الفاسدة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وهو قرار ينزع الشرعية عن الاحتلال وافعاله منذ عام 1967 و حتى يومنا هذا ، ويقدم سردية اخرى غير سردية الاحتلال عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو كذلك يفضح افعال المحتل واهدافه، وبالتالي فهو يكسر تابو البقرة المقدسة التي لا تمس ولا تساءل ولا تنتقد ، بمعنى اخر ، فإن هذا القرار -حتى ولو لم يجد له تطبيقا على ارض الواقع- فهو ينزل اسرائيل من علوائها ويكبح بعضا من غلوائها ايضا .

وهو بهذا المفهوم يعترف بالمظلومية الفلسطينية قافزا عن الرؤية المسطيرة للغرب المستعمر بأن اسرائيل دولة ديمقراطية لا تقوم سوى بالدفاع عن نفسها امام بربرية شرقية.

هذا قرار مهم وتطور ملموس، وهو يضاف الى قرارات دولية حصلنا عليها في السابق مثل تقرير غولدستون والرأي الاستشاري لمحكمة لاهاي حول جدار الفصل العنصري، فضلا عن قرارات اممية اخرى صدرت عن مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان وهيئات دولية اخرى شرقية وغربية .

ما اريد ان اقوله بأختصار ان علينا بعد هذا القرار ان نصمد امام الاغراء او الاغواء او التهديد او الحصار او المساومة او الابتزاز. ما اشير اليه ان اسرائيل ستناور من اجل احباط هذا القرار او التشويش عليه او حتى الغاؤه، وذلك من خلال اساليب كثيرة منها، اتهام المحكمة بالتسييس او معاداة السامية، وتحريض الدول عليها او تجفيف مصادرها المالية او البدء بحملات شخصية ضد قضاة المحكمة، او الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية الفلسطينية او ابتزازها او مساومتها بهدف تخلي الفلسطينيين عن متابعة هذا القرار او استثماره سياسيا و قانونيا و اخلاقيا .

اعرف تماما ان هذا القرار هو بداية الطريق، وهو بحاجة الى جهود عظيمة من اجل ترجمته على ارض الواقع وانه مكلف وخطر ايضا .

الحقوق على قدر اصحابها وهذا يعني ان القرار الاممي بحاجة الى قوة و دأب واحتشاد على كافة المستويات .

نحن بحاجة الى اخوتنا العرب والمسلمين وكل ذوي الضمائر الحية، نحتاج الى المؤسسات القانونية والخبرات والتنسيق الجيد.

بهذه المناسبة ، لا بد من شكر اولئك الذين عملوا من اجل هذه اللحظة، افرادا و مؤسسات رسمية وأهلية ، وعلى رأسهم المرحوم الدكتور صائب عريقات.

 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024