البار بأمه ..

البار بأمه ..
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
أحب أمه وبرها فاحبه الله واعطاه القبول ، فاحببه اهل الارض .
نعم هذا ماينطبق على ذاك المشهد عند تواجد معالي ابو حسن العيسوي بأي مكان عام ، تجد للرجل قبول مختلف وتجد في وجهه طمأنينه تجعلك تتجاوز كل الحدود والحواجز وتتكلم بكل مافيك وكل مابداخلك دون خوف او خجل او حتى رسميات .
لا اخفيكم عند اول لقاء مع معاليه تملكني رهبة الموقف والمنصب رغم اني اعلامي ومن مدرسة اعلاميه واعلم جيدا كيف اكسر تلك الحواجز لكن عندما تقول رئيس ديوان ملكي فانت تتكلم امام ارقم صعب بالدوله قامة وقيمة ، لكن ومن اول جمله وجدت اني استرسل بالحديث وكأني اتكلم مع اخ لي واب طبق مثل ( ان كبر ابنك خاويه ) فلم ارى حواجزا ولا رسميات ولم ارى سوى رجلا دمث الاخلاق سمح الوجه ومستمعا جيدا لا بل جيدا جدا .
لا اريد المبالغه ولكنك كنت الرقم الصعب معالي ابو الحسن ( كما تحب مناداتك ) نعم كنت الرقم الصعب الذي عرف كيف يدير الدفه كيف لا وقد كسبت محبة وثقة جلالة الملك اولا وثم محبتنا وثقتنا فمجرد دخولنا للديوان الملكي العامر الذي ترأسه وحتى نشعر بدفئ الهاشمين واحتضنانهم لنا والذي عرفت كيف تترجمه افعال لا اقوال ، نعم معاليك اتقنت منصبك بحرفيه واتقنت كيف تجعل من باب ديواننا العامر بابا لكل الاردنيين وعونا سندا لكل من طرقه وجعلت تلك القلعه المحصنه محصنة بدفئ من فيها ومواقفهم وجعلت من مؤسسة الديوان الملكي العامر الاقرب والاقرب لكل من يحتاجها .
كنت الصادق الصدوق ومازلت وستبقى وكنت محل الثقه ومازلت وستبقى وكنت امينا راعى امانته قبل رئاسته وكنت النشيطا الذي لايترك صغيرة ولا كبيره الا ودونها وتابعها دون اضواء ودون تملق ودون استعراض وكنت ومازلت وستبقى عين سيدنا ويده التي تمسح على كتف كل متعب وكل من لجأ وكل من تفوق واعطى فنراك هنا معزيا باسم الملك ونراك هناك معطيا باسم الملك ونراك بمكان آخر جابرا للخواطر ونراك مكرما ومشجعا ومواسيا .
فشكرا لك ايها الجندي الهاشمي والذي قدم حياته فداءا للوطن حتى خرجت المرحومه والدتك تحسبك شهيدا عندما ضحيت وزملائك بعملية استخباراتيه وكادت ان تودي بحياتكم فخرجت لها ساجدا تحت قدميا طالبا رضا الرحمن فيها ورضا هذه الارض التي قدمت الكثير في سبيلها .
معالي ابو الحسن لمثلك نرفع القبعات ولمثلك سنكتب ونملأ صفحات رجال الاردن وتاريخها المشرف ولمثلك نلجأ لو ضاقت فينا رحاب الارض ، كيف لا وانت يمنى سيد البلاد وعينه وثقته على هذه الارض المباركه ، فهنيئا لك رضى الرحمن ورضى امك وحب سيد البلاد ومحبتنا .
واخيرا وليس آخرا كنت وستبقى العلامه الفارقه والبصمه التي حفرت نفسها بتاريخ ديواننا الملكي العامر ومسيرته المشرفه وستبقى معلما نتمنى له دوام الصحة والعافية والتوفيق .
ابنكم وابن اخيكم : محمد راكان القداح

شريط الأخبار بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية