هل تعود أميركا بهيبتها ؟!

هل تعود أميركا بهيبتها ؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
ان السياسة الامريكية والحكم فيها يتقلب عادة من فترة الى فترة بين الاغلاق على الذات والانفتاح، وهي بذات الوقت تسعى للسيطرة والزعامة بكل الاتجاهات. ففي عام 2001 تزعمت وتبنت استراتيجية الحرب على الارهاب وبالمقابل جائت ادارة ترمب لتنتهج سياسة القومية البيضاء، فما كان من العالم الا ان يرى هذا التملق والشعور الامريكي بالتفوق الا انه الترهل والتراجع الحقيقي لكل شيء باميركا وزيادة الكراهية لكل سياساتها مع العلم أن رجال الفكر والسياسة من الحزبين فيها كانوا هم ايضاً يتفرجون على هذه الحالة ويرون القلق من المستقبل على دولتهم وابتعاد الكثير من الحلفاء. وهذا ما تؤكد عليه الاستطلاعات الداخلية في اميركا والتي كان اخرها عام 2020 بأن حكم الرئيس ترمب تميّز بالنزعة القومية، وعدم التفاعل مع العالم واعتماد شعار أميركا أولاً. ولكن هنا تنهض وتنتفض اميركا فيجيء بالمقابل الرئيس بايدن ليفعًل إعادة السياسة الامريكية التقليدية مع العالم وسيعيد بناء التحالفات والشراكات.

لكن هنالك مقياس لهيبة أميركا اليوم امام صعود دول كثيرة منها الصين والهند، وروسيا التي كنا نقول عنها تفكفكت وراحت، لكنها اليوم ذات حضور واضح ولا أحد ينكره، هذا المقياس من جانب اقتصادي أو من جانب سياسي أو من جهة الحفاظ على الحليف والشريك أو كسب جديد، هذا كله هو الذي سيعطي القياس الصحيح لهيبة أميركا في الايام القادمة والذي سيكون بداية اعادة الثقة العالمية بهذه الدولة الكبيرة بديمقراطيتها ومكونات نظامها الفريد والذي أفضل ما فيه أنة يحترم الانسان على ابداعة وبقدر انتاجيته وتفوقه، لا على أي اساس أخر بدليل ان الادارة الجديدة تحتوي على طاقات من كل بقاع وعرقيات الدنيا.
وانا هنا لا انسى انه مع كل مظاهر ودلالات واساسيات القوة الامريكية
فانه يوجد انقسام داخلي بالمجتمع الامريكي ومشاكل كثيرة، الا انها لن تؤثر على قوة الدولة مطلقاً بسبب قوة التزام الجميع بتقديس الدستور في كل الظروف والازمان وأن الادراك الجمعي لكل الامريكيين بأن الانقلاب على الدستور أو عدم الالتزام والاحتكام له، كفيل بتدمير الدولة وشعبها، ويساند كل هذا تلك مراكز القوى في كل انحاء نظامها الفدرالي حيث تمثل هذه المراكز صناعة القوة الأميركية الحقيقية، وهي قادرة على التصحيح وتجاهل الادارة المركزية بالعاصمة مهما شابها من فساد أو ضعف وهي التي تؤكد أن هيبة القانون وقوة تطبيقة دائماً تقف صموداً وشموخاً واساس الهيبة للدولة وأي دولة وهذا ما رأيناه مؤخراً في الولايات الامريكية.

أعتقد أن أميركا ستعيد لنفسها زمام قيادة العالم ومشاركة العالم التصدي لكثير من المعضلات التي تواجه العالم باسره، ان القوة التي تتمتع بها أميركا والتاريخ القيادي لها تؤهلها الى أن تعود الى مقود القيادة فلقد رأينا الكثير من الدول رحبت وقدمت الاستعداد الكامل للتعاون والتشاركية مع أميركا واعادة التحالفات وغيرها. لكن هنا أؤكد بأن لا يمكن أن يقبل العالم اليوم أن لا تتعامل أميركا معه الا على وبنفس السوية التي ينادي بها من ديمقراطية وحقوق انسان وعدالة واحترام الخصوصية لكل دولة وشعب.

شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024