الدعاء على .. أمريكا !!

الدعاء على .. أمريكا !!
أخبار البلد -  
 

اخبار البلد - لن اناقش جدوى الدعاء على أمیركا بالانھیار والدمار تشفیا او رغبة في أن تذوق بعض ما اذاقتنا وشعوب العالم من عذابات الغزو والاحتلال والإذلال،لكني وأنا المتفھم لدوافع الدعاء وثقافتھ المتجذرة لدى كثیر من الناس في العالم إنما أقصد التذكیر بأن امیركا كغیرھا من الدول تضم مواطنین مثلنا، بشراً سویاً او غیر سوي،معذبین في الارض او منعّمین،ظالمین او مظلومین، وحین تنھار ھذه الدولة الامبراطوریة كما انھارت عدیدٌ قبلھا فسوف ّ یساقط الركام علیھم جمیعاً بیضاً وسوداً وشقراً وسمراً ومن كل الاعراق والقومیات التي انصھرت في بوتقتھا ثم یفیض على ابعد نقطة في كوكبنا، فھل یرغب الداعون علیھا حقًا ان یصاب ھؤلاء جمیعھم بأھوال الانھیار كما ُصبنا نحن العرب یوم كانت لنا امبراطوریة حكمت الاندلس لقرون حتى طردتنا شعوبھا بالقوة لا بالدعاء وحده أ ٌ واصبحنا مھاجرین اذلاء في بعض دیارنا!؟ 

ترى ھل یتبادر لذھن عاقل في الدنیا أنني بھذا الكلام احابي الامبراطوریة الامیركیة وقد قضیت عمري اعارض ھیمنتھا الاقتصادیة على العالم وافضح استعمارھا الظاھر والخفي لباقي شعوب الارض، وتضیف فوقھ عندنا .علاقتھا العضویة الانتھازیة بالكیان الصھیوني.. العنصري الاستیطاني 

ألم یحن الوقت لأن نفكر عالمیاً وانسانیاً؟ فلقد علمتنا تجارب القرنین الماضیین على الاقل أن معظم البشریة تخضع ٍ لنظام اقتصادي واحد تحمیھ من وراء الستار ثمانمائة قاعدة عسكریة أمیركیة تتحكم بمعظم حكومات العالم ٍ تقول بأن الشر باق الى الابد وألا مناص من جیاع یموتون وملایین ّ وجیوشھا وترس ً خ قسرا وبوسائل جھنمیة ثقافةً تطحنھم الحروب، لكننا نعتقد بان ذلك ھراء فالعدالة الاجتماعیة قادرة ذات یوم ولو بعید على قلب الصورة البشعة ونشر الخیر والسلام بین كل الناس، بنضال مشترك وفي وحدة عالمیة لا تفرق بین لون وآخر.. أو بین عربي وامیركي! ولعل من الضروري ملاحظة بشائر ھذا التحرك وھو یمور الآن في نفوس الامیركیین كما في نفوس غیرھم من الثائرین وربما بزخم أكبر وفھم أعمق، ولا غرو ففیھم المھمشون والمضطھدون والجیاع والمشردون والمنھوبة أراضیھم وثقافاتھم والمحرومون من حقوق أساسیة كالتعلیم والصحة، وفیھم العلماء الشرفاء والمفكرون من اصحاب الضمائر الحیة فضلاً عن انھم یعیشون في أھم وأقوى وأغنى دولة في العالم وھم القمینون بأخذ زمام .المبادرة مع باقي الشعوب كرفاق درب لا كأسیاد وأتباع، لتحقیق عصر العولمة الانسانیة الأصیلة.. العادلة وبعد..

 مع تقدیرنا للتجربة الاشتراكیة القصیرة لكومیونة باریس في القرن التاسع عشر والتي لم تعش الا سبعین ً یوما، واجلالنا لأطول تجربة اشتراكیة في التاریخ صمدت في الاتحاد السوفیاتي سبعین سنة، وإعجابنا بثورة كوبا ً الصغیرة الباسلة وسط حصار خانق منذ اثنین وستین عاما، فإننا بتنا نؤمن بان العمل مع الأمیركیین التقدمیین من ..اجل تغییر اقتصاد السوق رمز الجشع اللا محدود حول العالم ھو ما سیقود البشریة الى ازدھارھا الحقیقي
شريط الأخبار الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم