غزة تواجه طائرات العدو الذي أستأذن عسكريوا مصر لضربها بعد عيد الأضحى بأيام ،والمعروف عن الحكومة الصهيونية لا يمكن أن تستمر في غيها وطغيانها ، دون إيقاع الضحايا المسلمين بالدرجة الأولى ويليهم أبناء عروبتنا الأمجاد أصحاب الجولات التحذيرية
للضغوط على حماس الشعب الفلسطيني ،التي تقوم بدور الدفاع عن أمتها العربية وشعبها الفلسطيني المقهور بفضل أمته العربية، التي تعيش على قضية فلسطين، التي أخذت منحى جديد في مراحلها المتتابعة بفصولها الزمنية التي لا تنتهي ، إلا بانتهاء الحياة على وجه البسيطة.
غزة تخلت عنها كل القوى العالمية وخاصة الرسمية منها، وسلطتها الفلسطينية على رأس المتخليين عنها وتركتها وحيدة برعاية حماس الأخوان المسلمين ،التي تحاول جاهدة كتنظيم حزبي أن تقوم بالأعباء التي فرضتها عليها طبيعة المرحلة السياسية، بعد الفوز الذي تحقق لجماعة الأخوان في انتخابات التشريعي الفلسطيني.
الذي أعطى أتباع حماس حق تشكيل الحكومة الفلسطينية آنذاك على الرغم من فقدانهم القدرة والخبرة السياسية ،التي تؤهل الحماسيين لقيادة سلطة هزيلة متعشعش فيها فساد الفتحاويين وتسلطهم على شعب متعدد التوجهات السياسية .
ويتمتع بكافة الأمور الفكرية المتطورة ضمن حدود الديمقراطية بمعناها الحقيقي، ووعي سياسي شامل لا حدود له سوى القوانين التي تعد هي الحدود الطبيعية للإ لتزام ، الملزم للمواطن أي كان موطنه وأي كان مسكنه.
والشعب الفلسطيني يعي أكثر من غيره من شعوب المنطقة العربية التي تنعم شعوبها ، بشبه استقلال اقتصادي بعكس الفلسطينيين المرتبط اقتصادهم ،على المعونات الدولية الممنهجة والصدقات العربية المبرمجة، لثني الشعب الفلسطيني عن تطلعاته الوطنية وأهدافه التحريرية.
لوطن سلب عنوة ًمن أصحابه الشرعيين وسكانه الأصيلين وهم العرب الفلسطينيين ،الذين ساهموا تطوير العالم بدوله التي تنعم بأمن شعوبها الاجتماعي واستقرارها الاقتصادي والسياسي.
غزة تستنجد أمتها وتقاوم عدوها اللئيم والمدعوم من مجتمع دولي
ظالم رسمييه، الذين يتبعوا صهاينة العالم المسيطرين على سياسته واقتصاده وصناعاته الكبرى ، ومشاريعه السياحية بسلسلة فنادقها الدولية المنتشرة على بقع المساحة السياحية الدولية .
التي تخدم المصالح اليهودية وتراثهم المختلس من بنو أمتنا العربية التي تفتقد لكل المقومات القيادية والسياسية والاقتصادية ، من جراء الاستحواذ على مصادرها الوطنية وثرواتها القومية وهزلية حكامها المتسلطين.
على نهب ثروات الشعوب وطمس هويتهم الإسلامية تنفيذا لأوامر الصهيونية، وتدميرا ًللعقيدة التي لا تتحول مع تحول الزمن ولن تتغير مع تغير الأجيال من البشر، لأن العقيدة راسخة مثل الجبال على الأرض، ومحفوظة من الله وفي الصدور التي تعبد الله حق عبادته .
وهذه العقيدة التي يتسلح بها الشعب الفلسطيني في غزة، التي قهرت العدو بقدرة رب العالمين وتوفيق منه، بأن تم تحرير الأسرى وهذا غاظ العدو فحق له أن يقصفها ،كما هو يدعي أن فلسطين حق له أن يحتلها .
ونحن حق ٌ لنا شرعية المقاومة لعدو استباح الأرض وهتك العرض ونهب الحق ودمر ما دمر، فستبقى حماس هي الضمير الذي تبقى لأمتنا العربية الذليلة بحكامها، الضعيفة بشعوبها الذين تعودوا على الرفاهية المقصودة والمحدودة.
من قبل الحكومات التي توهم محكوميها بأنها الحريصة على مصالح الأمة ، وهذا بحد ذاته افتراء والكلام كله هراء لأن المصالح الشخصية طغت على مصالح الوطن ومصالح الشعوب، وأصبح الوطن مستباح لربه البشري وقائده الوضعي.
الذي سلطه على رقاب العباد يهود العصر وحكام الدنيا وعلى رأسهم دولة الكفر والإلحاد أمريكا العنصرية، التي تسيرها الأفعى الصهيونية وتحكمها المبادئ العلمانية ويسيرها وغيرها من دول العالم بلا استثناء تنظيمات الماسونية العالمية بلوابيها ومحافلها المنتشرة على وجه الكرة الأرضية .
فكما عرفنا وتيقنا بالمعرفة لك الله شعب غزة فلا ناصر لك سواه أحد،ولن يقف معك دونه أحد سوى بعض الشرفاء من هنا وهناك والله الذي يستر وينصر فالنصر للمؤمنين مؤكد، لأن القائمين على أمر غزة في هذه المرحلة.
قد يكون إيمانهم أكثر من إيمان غيرهم لأن الإيمان يزيد وينقص والذي جعل من مسؤولين غزة مؤمنين، لأنهم أحرر غير محكومين من قبل أحد والذي يضبط روابطهم هو الدين فقط ،وتعاليمه السمحة وسنة رسولنا الكريم صلوات ربي عليه وأصحابه وسلم .