المياه. البحر الميت. أين المصلحة العامة من الخاصة!

المياه. البحر الميت. أين المصلحة العامة من الخاصة!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

نرى اليوم أن الخلل ونهش وتردي المجتمعات يأتي بسبب انهيار منظومة الاهتمام والحفاظ على المصالح العليا وحمايتها، وهذا كله يأتي بسبب الاهتمام بالمصالح الشخصية للمنتفعين والمنتفعين، وكذلك تردي منظومة الانتماء الصحيح الصادق للمسؤول لأنه ربما جاء طارئاً أو لان انتمائه يتبع عشوش هنا وهناك، وليس للوطن عندهم الا مصالح خاصة جعلوها يجعلونها فوق مصلحة الجميع، وهذا هو الذي يهدم ويمحو قيم المواطنة الى أن يصل ويؤثر في الجميع وتضيع المصالح العامة بالتدريج.
ونحن نرى اليوم كذلك في كثير من الاوطان ماذا جرى ويجري من وجود هؤلاء المنتفعون والطارئون، وجودهم هو خراب ودمار وحروب وحرمان المجتمعات من خيرات أوطانها والتنعم بها، فكانت النتيجة تدمير أوطانهم عليهم وعلى أهليهم ونهبت وتحولت خيرات بلادهم لغيرهم.
الواجب الوطني ببساطته هو تغليب المصالح الوطنية على أي شيء في كل زمان وظرف ومن أي موقع كان، وهنا فإنني أقصد الجميع من طلاب ومثقفون واعلاميون وجنود وعاملين وكل الشرائح، ويجب أن يصبح الكل قدوات في تغليب المصالح الوطنية، خصوصاً من يصبح مسؤولا في وعن أي مصلحة أو هيئة تمثل الوطن، وأن تصبح المصلحة الوطنية كيان وفكر وسلوك الجميع وأننا كلنا شركاء بسبيل الوطن واستقراره وازدهاره ومصالحه العليا.
هذا يجعلني أقف هنا على احدى مصالح الوطن الهامة والمهمة، وهي مشكلة المياه والبحر الميت وانني أتساءل هنا اين المسؤولين واين استراتيجياتهم واين الحكومات من هذا الخطر الذي سيداهمنا اليوم أو غداً، كل المختصين يحذرون من كارثة المياه والبيئة وخصوصاً البحر الميت، أين عمليات دعم السلام التي يتحدثون عنها، أين معاهدة السلام ونتائجها واسقاطاتها علينا، أين ادارة الازمات وتخطيطها ورؤيتها، أين الحكومات أين وزراء المياه، أين متابعة التوجهات والتوجيهات، أين نحن من مستقبل الوطن ومصالحه العليا، أين نحن من المحافظة على ظاهرة البحر الميت الفريدة في العالم, لماذا دائما نعلم الاخطار التي تواجهنا عندما يحذرنا غيرنا عنها الا نملك كفاءات من شأنها عمل دراسات وخطط استراتيجية لتفادي وقوع الكوارث, اما ان الأوان ان نبدأ بإدارة المخاطر والأزمات والتنبؤ بها قبل وقوعها.
هذه المشكلة نموذجاً يدعو للاهتمام والفطنة السريعة اليوم وليس غداً، بينما لدينا الكثير من المصالح العليا للاهتمام بها، وهنا أدعو الى تبني اجراءات وآليات واضحة وعملية تهيئ الأجواء وتوفر الارادة الصحيحة للبدء بإنقاذ البحر الميت من الموت وذلك بتشكيل لجان من المختصين لدراسة الحلول المقترحة ووضع مشاريع بديلة لما تم طرحه حتى لا يضيع الوقت ونحن ننتظر المساعدة من الخارج.

شريط الأخبار أبو زيد: تعيين مدير جديد للموساد يطيح برأس آخر الوجوه الكلاسيكية جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية