التعليم المهني والتقني ووظائف المستقبل

التعليم المهني والتقني ووظائف المستقبل
أخبار البلد -  
أخبار البلد-
ان مركزية ومحورالانتاج الوطني والنبع الاساسي للدخل القومي للوطن هو التعليم بكافة مستوياته وانواعه، ولكن اليوم وحسب المتغيرات الاقليمية والعالمية نجد أن التعليم التقني المهني يتربع على الاولوية وفي كل الاتجاهات، لهذا السبب نجد الاهتمام من الملك والتوجيهات له والجدية بتطوير وابراز هذا القطاع وتشجيع الشباب عليه والذي سيصبح ألاكثر فاعلية بالانتاجية.   
لهذا فان اي تقصير أو عدم استجابة واستلهام وفهم لتوجهات وتوجيهات الملك من قبل الحكومات وعدم الجدية في الانتباه الى التطور الدولي والاقليمي في اولويات التعليم سيؤدي حتماً الى ضعف واضعاف لمستقبل الوطن والاجيال وزيادة نسب البطالة التي اصبحت هماً وسبباً رئيسياً في تحول ثقافة الشباب الى اتجاهات غير مقبولة لا وطنياً ولا اجتماعياً.
ان المتغيرات النوعية في الحياة وخصوصاً التكنولوجية تتسارع عالمياً في كل القطاعات الحيوية، ولكن التعليم أخذ ويأخذ أكثرها تطويراً، حيث نرى في معظم الدول التقدم الواضح بالتكنولوجيا الحديثة، وهذا يعني أنه يجب على استراتيجياتنا التعليمية الوطنية ان تواجه وتواكب هذا بهبة عالية في اولويات التعليم من أجل صناعة وتحضير ألاجيال لتجد لها مكاناً في اسواق العمل الحالي والمستقبلي، وطنياً واقليمياً وعالمياً. 
ان التعلم التقني والمهني يجب أن يقوم على سياسات تعليمية تأخذ بالحسبان علم الذكاء الاصطناعي، والتعلم الذكي، واهمها هو التعلم القائم على المشاريع، ومن جهة ثانية يجب أن يعلم الجميع أن التكنولوجيا أصبحت تشكل بعداً ضرورياً لخلق واستدراك العمل وتشجيع المواهب واطلاق الطاقات الكامنة للشباب في التميز وحسن الادارة الانتاجية.
وهنا نقول انه من أجل التكاملية الوطنية على الحكومات أن تبني شراكات حقيقية مع القطاع الخاص الذي يمثل كل الانتاجية، وذلك باتجاه التدريب وتعزيز المعرفة وتوطين المهارات لدى الشباب، وهذا لأن القطاع الخاص هو البيئة العملية للابتكار والانطلاق نحو صناعة القوى العاملة التي لن تغزوها البطاله على الاطلاق.
وبالنهاية يمكن القول أن عمل المستقبل بدأ ومنذ فترة يعتمد على المهارات الفنية التقنية المهنية ومعارفها، وان أي دولة تنجح في انتاج وتطبيق وتوطين هذه المنظومة ستكون قادرة على التنافس في ميادين وظائف المستقبل، وحيث أن الاردن لا يملك الا ثروات القوى البشرية يا حكومة ويا دولة، فأين أنتم من هذا واين أنتم من توجهات وتوجيهات الملك الذي دائماً يوفر ويختصر عليكم عناء التفكير والابتكار ورؤية المستقبل وبالمقابل أين المحاسبة والمسائلة لمن لا يعمل !
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024