اميركا تقوم بحركة تصحيحية

اميركا تقوم بحركة تصحيحية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
من الملاحظ أن الحملات الانتخابية الامريكية السابقة لكثير من الرؤساء الامريكيين تتركز على اسلوب تكنوقراطي يعتمد على ابراز الاهتمام بالاقتصاد وتحريك الاسواق وانعاشها وكذلك على أهمية الهيمنة العسكرية الأميركية في الخارج.
أما اليوم مع الرئيس بايدن فكان واضحاً التركيز على استعادة وحدة الولايات المتحدة والتي اهتزت وانحرفت خلال سنوات حكم الرئيس ترامب، وهذا يعني تبديل الاهتمامات من الوضع الخارجي الى الوضع الداخلي وهو استحقاق يلقى قبولاً للعودة الى الحالة الطبيعية في التاريخ الامريكي، وهو الذي يتميز امام العالم والشعوب انه ديمقراطي أخلاقي يبني مجتمع متفاهم ومتكامل تحت مظلة الدولة التي تؤمن وتحافظ على الرفاه، الذي بدوره يحمي النظام الاجتماعي، والاستقرار والممارسة السليمة للديمقراطية التي هي المرجعية للتوافق والتعاون على كل شيء لخدمة الدولة الامريكية وشعبها من شتى الاصول والمنابت.
وحيث أن الازمة الاقتصادية العالمية تؤثر كذلك على أميركا الا انها ليست المشكلة الاهم ولا السياسية كذلك، أعتقد أن أزمة الاخلاق هي التي تعصف ببعض المجتمعات ومنها الامريكي لأسباب كثيرة منها التخلي عن المعايير الاجتماعية السليمة، والكيفية التي تعمل بها وسائل الإعلام واساليب التغاضي عن الكثير من التجاوزات اللاأخلاقية في المجتمع لا بل والسير والتوسع للسماح بها، عندها لن تنفع القوة الاقتصادية ولا السياسية الامريكية على الاستمرار بالصدارة.
الا أن التأثير السياسي الدولي لأميركا فاعلاً ومؤثراً جداً، فهي الدولة الأكثر من بين الدول العالمية التي تؤثر في قرارات الدول الأخرى بشكل واسع وكبير، وهذا يعني أن قوة الدولة لا تنحصر في القوة العسكرية كمعيار وحيد، وانما تشمل كل شيء وبكل الاتجاهات بالدولة ومن أهمها قدرتها على التأثير والفعل والسيطرة على الاخرين، مما يؤدي الى الحفاظ على قوتها ومعنويتها من جهة وحماية مصالحها من جهة ثانية. ولكننا نرى اليوم بداية تأثير وتنافس لدول جديدة منها ما ينافس ويزاحم اقتصادياً ومنهم من يؤثر سياسياً، وهنا ومع زيادة الفقر الدولي من الممكن أن تتغير الاتجاهات لبعض من هذه الدول بناء على استحقاقاتها الاقتصادية أو السياسية أو كلاهما.
وحيث أن أميركا تعد ثالث دولة من حيث المساحة الجغرافية وعدد السكان، الا انها ومع كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية ما تزال القوة الأكثر تأثيرا في العالم، وحتى مع سياساتها العالمية التي تثير الجدل على نطاق واسع هنا وهناك بسبب بعض التصرفات والسلوكيات ذات المكيالين وانحيازها المطلق لبعض حلفائها.

شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024