هل حرم قانون الدفاع موظفي "الدولة" من إجازاتهم السنوية؟

هل حرم قانون الدفاع موظفي الدولة من إجازاتهم السنوية؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
على عكس ما سعى قانون الدفاع إلى تحقيقه، فإن بعض الدوائر والمؤسسات التابعة للدولة ومن بينها جهات تتبع لوزارة التربية والتعليم، أوقفت جميع الإجازات السنوية عن موظفيها، بحجة أن الدوام في تلك المؤسسات بنصف عدد الموظفين، والبعض يعمل عن بعد.

الإجازة السنوية هي حق للموظف ولا يجوز حرمانه منها دون أي سند قانوني، ودون الاستناد إلى قانون الخدمة المدنية، أو حتى بناء على أوامر الدفاع التي وصل عددها إلى أكثر من 21 أمرا.

وحتى لا يدين هؤلاء المسؤولين أنفسهم، فهم يصدروا أوامر شفوية غير مكتوبة بوقف الإجازات السنوية الاعتيادية.

ونظرا إلى أننا نقترب من نهاية العام وبداية عام جديد، فإن مئات الموظفين سيحرمون من الاستفادة من الإجازات الني مضى عليها أكثر من عام وفقا لقانون الخدمة المدنية، وهذا يترتب عليه أن يفقد الموظف حقه في أكثر من 30 يوما من رصيد إجازاته السنوية وهي إجازات عام 2020، بسبب مرور عام عليها مع دخول اليوم الأول من عام 2021.

والجميع يعرف أن معظم الموظفين لم يستخدموا إجازتهم السنوية بسبب فترات الإغلاق وبسبب أمر الدفاع الذي حدد عدد الموظفين بأي دائرة أو وزارة أو مؤسسة رسمية بأن لا يزيد عن 50% والباقي يعملون عن بعد مع وضع برنامج للتناوب بين الموظفين.

أي أن الموظف الذي يكون في فترة الدوام عن بعد هو في الواقع يمارس عمله من المنزل ولا يجوز حرمانه من إجازاته السنوية لأي سبب كان فهو لا يزال على رأس عمله ويمارس عمله الرسمي من المنزل بناء على أمر الدفاع وليس بناء على مزاجه وهواه الشخصي .

نقطة أخرى أن ثمة إصرارا لدى بعض المؤسسات والمديريات في إلزام موظفيها بالبصمة الساعة الثالثة تماما وللجميع في نفس الوقت، وهذا يترتب عليه تجمهر الموظفين المناوبين في نفس الوقت مما ينعكس سلبيا على الوضع الوبائي لتلك المؤسسة التي وقعت فيها عدة إصابات بـ"كوفيد19"، والأنسب أن يسمح للموظفين بالبصمة على فترات متباعدة منعا للازدحام ونقل العدوى خصوصا وان الحكومة سمحت بتطبيق النظام المرن ونظام التناوب بين الموظفين.

نقطة أخرى هامة وهي أن الجهات القائمة على المخالفات في المؤسسات الرسمية تمارس من الانتقامية والمزاجية أحيانا، وأحيانا أخرى عدم الفهم للبرتوكول الصحي، ولقد رأينا أشخاصا من ديوان المحاسبة على سبيل المثال قاموا بمخالفة موظفين لأنهم لم يضعوا الكمامة على أنوفهم وكانوا يضعونها على ذقونهم لغايات التنفس، رغم أنهم كانوا في مكاتبهم لوحدهم ولم يتواجد أي شخص قريب منهم، والمشكلة أن الشخص المخول بإصدار المخالفة سيؤخذ بأقواله وحده ولن يستمع إحدى إلى شكوى الشخص المتضرر .

إن ضحايا "كوفيد19" والمتضررين يلحق بهم ضرر من الأشخاص أكثر من ضرر الفيروس، وضرر بعضهم ربما يفوق ضرر الوباء!!

شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024