ماكرون.. كثر شاكوه وقل شاكروه!

ماكرون.. كثر شاكوه وقل شاكروه!
أخبار البلد -  
اخبار  البلد ـ بعد ان اجتاحت التظاهرات العاصمة الفرنسية باريس احتجاجا على قانون الأمن الشامل، اعلن كريستوف كاستانير رئيس حزب الجمهورية الى الامام الذي ينتمي اليه الرئيس ايمانويل ماكرون إسقاط قانون الامن الشامل في مؤتمر صحفي قال فيه: "ستتم إعادة كتابة مشروع القانون بالكامل وستقدم نسخة جديدة".

ليست المعركة الاولى التي يخسرها الرئيس الفرنسي ماكرون؛ اذ اعلنت الحكومة الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي التراجع عن طرح مشروع يعترف فيه مجلس النواب الفرنسي (الكي دورسيه) بجمهورية قرة باغ التي اعلنتها أرمينيا في الاقليم، وذلك بعد احتجاج شديد اللهجة من جمهورية أذربيجان.

حروب عديدة أشعلها ماكرن داخل فرنسا وخارجها بعضها دبلوماسي وبعضها الآخر عسكري؛ فتورطت باريس في عدد من الصراعات شرق المتوسط، وفي منطقة الساحل والصحراء وليبيا، واخرى مع العالم الاسلامي بعد ازمة الرسوم المسيئة التي ادخلت باريس أزمة علاقات عامة، مطلقة حملات لمقاطعة البضائع الفرنسية.

معارك ماكرون الدبلوماسية تشعبت، عاكسة نقص خبرة وتهورًا لدى الرئيس الفرنسي كان آخرها تصريحات دعا فيها إلى إنجاز مرحلة انتقالية هادئة في الجزائر، ملمحًا إلى مرض الرئيس الجزائري تبون، وانتقاله الى المانيا للعلاج؛ ما دفع أحزاب المعارضة الجزائرية إلى مهاجمة ماكرون، معتبرة تصريحاته استفزازًا يعكس العقل الاستعماري الكامن.

ماكرون ورغم النكسات والهزائم ما زال مصرًّا على اتباع سياسة توصف من قبل المعارضة بـ"الإقصائية للمسلمين في فرنسا"؛ فالكثير من مثقفي وبرلمانيي ومفكري فرنسا يهاجمونه بشكل يومي، موجهين النقد لسياسته المتبعة ضد المسلمين، معتبرين حالة التوتر نتاجًا لهذه السياسة المتبعة من قبل الرئيس.

الدائرة الضيقة المحيطة بماكرون تحصد ثمار الشعبوية المرة، وعلى رأسها "جيرالد دارمانان" الذي بات محط أنظار الاعلام والساسة والمثقفين في فرنسا والعالم؛ فالضغوط تتعاظم على ماكرون وأقطاب حكومته، والخلافات تتصاعد في دائرته الضيقة التي تتنافس فيما بينها لتبني خطاب شعبوي فارغ؛ طمعًا بتزعم تيار يميني يتغذى على الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي فشلت حكومته في معالجتها؛ فماكرون بات ضحية خطابه الشعبوي ونزعته الفوقية، فكثر شاكوه وقل شاكروه، فإما يعتدل أو يعتزل!
 
شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري