قانون الأسلحة النارية والذخائر لا يتناسب والمتغيرات الحالية ، ألم يحن الوقت للتعديل عليه وتفعيله؟

قانون الأسلحة النارية والذخائر لا يتناسب والمتغيرات الحالية ، ألم يحن الوقت للتعديل عليه وتفعيله؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-رغم فرض الحظر الشامل و التحذيرات الأمنية المتزايدة والتشديد على منع إقامة حفلات الزفاف والتجمعات إلا أن ذلك لم يمنع فئة كبيرة من التعبير عن فرحهم  بالعرس الوطني المقام احتفالا بالانتخابات النيابية ، إذ شهدت المملكة عقب إعلان نتائج الانتخابات تجمهرا كبيرا لمئات إن لم يكن الآلاف من الأردنيين في مختلف محافظات المملكة ، ضاربين بعرض الحائط الإجراءات الصحية والوقائية المشددة للحد من انتشار فيروس كورونا ، مستخدمين الأسلحة النارية والاوتوماتيكية كإحدى مظاهر التعبير عن الفرح أو فرض السيطرة دون الإكتراث الى عواقبها الوخيمة التي لا يحمد عقباها . 

إن حيازة السلاح في الأردن كانت في الماضي ترتبط بالعادات والتقاليد الموروثة أبا عن جد والتي تضفي الهيبة على مالكها وهي أحد أهم مظاهر التعبير عن الفرح المرتبط بأهازيج حفلات الزفاف والمناسبات ولكنه اليوم لم يعد كذلك ، إذ شهد المجتمع الأردني استخداما للسلاح بطريقة لم يعهدها من قبل بعد إعلان نتائج الانتخابات، بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا ،الأمر الذي أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول أين القانون من هذه الظاهرة ؟

لم يعد قانون الأسلحة النارية والذخائر الإطار المنظم لعملية حيازة الاسلحة، وإن افترضنا أن هدفه حماية المجتمع وفرض سيادة القانون ، فإنه سيتناسب والعصور الماضية التي كان حمل السلاح فيها يقتصر على استخدامات قليلة كالحماية و إضفاء الهيبة ، أما في الوقت الحالي فإن هذا القانون سيثبت قصوره في الإحاطة بالأنواع المستحدثة للأسلحة، فهو لم يعد يفرض سيطرته ولا تستطيع الدولة من خلاله  التحكم بآلية حيازة الأسلحة، فما الجدوى من محاولة تنظيم عملية حيازة الأسلحة بقانون عفا عليه الزمن ؟ 

لا يوجد أي مبرر لعدم التعديل على قانون " حيازة الأسلحة النارية والذخائر" فهو اليوم غير قادر على حماية المواطن وضمان سيادة القانون ، ولا يصلح أيضا كأداة رقابة لحملة السلاح ، ويضر بالصورة الحضارية للمجتمع الأردني ،وإنه لمن المؤسف أن يظهر الاردن عالميا عبر الإعلام كدولة خارجة عن القانون و يسودها العنف المجتمعي .

لذلك لا بد من تفعيل مسودة القانون المعدل التي  قدَّمت منذ أربع سنوات ولكنها وما زالت في أروقة مجلس الأمة لم ينظر لها بعد ، أن تعديل هذا القانون من شأنه أن يحد من انتشار هذه الظاهرة 
إن تعديل هذا القانون يجب أن يرافقه بناء ثقافة مجتمعية لدى الأفراد حول الطرق الآمنة لحيازة السلاح ،إضافة إلى عمل حملات توعوية للتعريف بخطر هذه الظاهرة ، مع تغليظ العقوبات على المتجاوزين للحفاظ على حقوق النَّاس وحمايتهم وتعزيز مبدأ سيادة القانون.

إن قانون حيازة الأسلحة النارية والذخائر لا يتناسب وزمننا هذا فإستخدام الأسلحة اليوم بات يشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين ومصدر قلق يروع الآمنين.

 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024